Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 07 مايو 2023 10:18 صباحًا - بتوقيت القدس

الضعف والوهن الفلسطيني لن يدوم طويلاً

الضعف والوهن الذي وصلت اليه الحالة الفلسطينية ممثلة بالقيادة وجميع فصائل العمل الوطني والاسلامي شجع ويشجع دولة الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائم القتل بحق أبناء شعبنا، الى جانب قطعان المستوطنين الذين يعيثون في الارض الفلسطينية المحتلة فساداً وتدميراً وسلب الاراضي وتوسيع المستوطنات والاعتداء على المواطنين وحرق الزرع والنسل، أمام مرأى ومسمع العالم الذي لا يستمع الى الضعيف، مهما تمت مناشدته أو الرهان عليه، فهو لا يستمع إلا للأقوياء ولا يخاف أو يهاب أي ضعيف، وأكثر ما يمكن ان يقدمه هو اصدار بيانات الشجب والاستنكار التي تجاوزها الاحتلال ولا يعيرها أي اهتمام.


وفي كل يوم تقتحم قوات الاحتلال المدن والبلدات والقرى والمخيمات حتى الخاضعة إسمياً للسلطة الفلسطينية، وتقوم بقتل الشبان وحتى الاطفال وكبار السن والنساء، دون وازع من ضمير أو أخلاق، بل على العكس من ذلك فهو يرقص على دماء أبناء شعبنا الذين يواجهون الاحتلال وقطعان المستوطنين بصدور عارية إلا من الايمان بعدالة قضيتهم وبضرورة الدفاع عنها مهما بلغت التضحيات، في حين بقية الفصائل بما فيها المشاركة في السلطة ما زالت تراهن على الحلول أو حدوث معجزة تعيد دولة الاحتلال لصوابها، ولكن هذا الامر لن يكون، فها هي حكومة نتنياهو الاكثر يمينية وعنصرية وسفكاً لدماء شعبنا تتحدى العالم وتقوم باغتيالات في وضح النهار، الامر الذي يندى له جبين الانسانية، ان بقي هناك شيء من انسانية هذا العالم الذي يكيل بمكيالين ويدافع العديد من دوله خاصة امريكا والغرب الاستعماري عن الكيان الاحتلالي الذي قام على انقاض شعبنا، بدعم من هذه الدول التي ترفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتماطل في تحقيق حل الدولتين الذي اصبح بعيد المنال على حد تعبير الرئيس الاميركي بايدن الذي يصف دولة الاحتلال بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط متغاضياً عما تقوم به من عمليات قتل ضد شعبنا وتحتل ارضه التي ورثها جداً عن جد، بل تضغط على الجانب الفلسطيني لتقديم المزيد من التنازلات تحت ادعاء ان الحل سيأتي قريباً.


انه بالرغم مما تقوم به دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين من جرائم لا تحصى، إلا ان شعبنا مصمم على مواصلة النضال ومسيرته الوطنية حتى تحقيق كامل أهدافه في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف إن عاجلاً أم آجلاً، شاء من شاء وأبى من أبى.


فشعبنا لن ييأس ولن يستكين وسوف يبقى شوكة في حلق الاحتلال الغاشم لحين ارغامه على الرحيل عن ارضه التي لا ارض له سواها. فالحالة الفلسطينية على مستوى القيادة والفصائل لن تبقى على ما هي عليه الآن لآلاف السنين، وستتغير هذه الحالة لتعود الوحدة والقوة التي بدونها لا يستطيع شعبنا تحقيق أهدافه الوطنية وكنس الاحتلال.

دلالات

شارك برأيك

الضعف والوهن الفلسطيني لن يدوم طويلاً

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)