Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 07 مايو 2023 10:16 صباحًا - بتوقيت القدس

أفيقوا أيها الملتصقون بالكراسي والمصالح الفئوية !!

في صفحة «القدس» قبل عشرين عاماً يوم أمس تصدرت الصفحة الاولى صورة أبو مازن وكان رئيساً للوزراء يصافح مساعد وزير الخارجية الاميركي، كما كان عرفات يستقبل السيد موراتينوس مبعوث الاتحاد الاوروبي الخاص بالشرق الاوسط، وكان محور الحديث بين الجانبين اقامة دولة فلسطينية وقد أعربت أميركا عن استعدادها لوضع آلية لتنفيذ خريطة الطريق التي تؤدي الى حل سياسي، وطالب أبو مازن برد اسرائيلي رسمي على الخطة الاميركية.


العنوان الأبرز كان ان المبعوث الاميركي وليام بيرنز أبلغ الرئيس أبو مازن بأن وزير الخارجية كولن باول سيزور المنطقة لوضع آلية لتنفيذ خطة خريطة الطريق وكيفية المراقبة على آلية التنفيذ وإعداد الجداول الزمنية لذلك.


هذه المعلومات الايجابية كانت قبل عشرين عاماً ولكننا وبعد عشرين عاماً وأكثر قليلاً ما زلنا نكرر الكلام ونسمع التصريحات نفسها ولا يتغير شيء سوى التوسع الاستيطاني وسرقة أرضنا والضغط على شعبنا. والغريب اننا وبعد هذه العشرين سنة وقبل ذلك بفترة طويلة منذ أن عاد عرفات الى أرض الوطن، نكاد نسمع الكلام نفسه ونواصل الركض وراء السراب بينما الارض تضيع والمستقبل يبتعد بغموض.


ومن الملاحظ أيضاً في صفحة «القدس» قبل عشرين عاماً وجود صورة لأبو مازن وهو يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز.


وكما هم يحاولون ادخال مصر في قضية التسوية التي يحلم البعض بها ويقول مسؤول أميركي نريد من مصر دفع خريطة الطريق الى الأمام.


هذه بعض المعلومات في «ے» قبل عشرين عاماً والمنشور أمس، وبالتأكيد فإن مراجعة شواهد التاريخ والتصريحات والبيانات تؤكد اننا ما نزال ندور في حلقة مفرغة ولا نسمع غير الكلام ولا نرى سوى التوسع الاسرائيلي والغطرسة والدعم الاميركي الأعمى وتسارع تطبيع بعض العرب مع اسرائيل.


هذه المعلومات والمواقف معروفة للجميع وبالتأكيد فإنها معلومة للقيادات وقادة المنظمات والتنظيمات والفرق والجماعات المختلفة وكل ما الى ذلك ممن نسمع لهم أصواتاً ولا نرى أفعالاً.


اعتقد ان الشعب يتساءل وبقوة الى متى سنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة، والى متى ستظل المصالح الشخصية والفئوية والمالية الخاصة هي الحاكم الأقوى للوضع الفلسطيني رغم كل ما نواجهه ونعانيه من تطورات خطيرة واحتمالات مدمرة؟.


ولا بد في هذا السياق من الحديث للمرة الألف عن الانقسام بين غزة والضفة أو بين حماس وفتح، ولو كانت هناك ذرة من المسؤولية الوطنية الحقيقية لما تأخرت الوحدة يوماً واحداً. ولقد قلنا ان الانتخابات هي الحل حتى يختار الشعب من يريد من حماس أو فتح أو غيرهما، وساعتها يكون هؤلاء يمثلون الشعب فعلاً.


أيها الراقدون والملتصقون فوق الكراسي والمصالح الخاصة ان التاريخ لا يرحم وشعبكم لن يظل ساكتاً صامتاً وقابلاً بالذي هو أسوأ كما هي الحال حالياً، وسوف تصل به الامور الى حد الانفجار ولن يطول الزمن حتى يدرك الجميع ذلك.


يبقى السؤال البسيط الاخير، لماذا يا قادة فتح وحماس لا تتفقون على اجراء انتخابات لكي نستعيد الوحدة بالشرعية ولكي يختار الشعب من يريد. انكم ان لم تفعلوا ذلك، والارجح انكم لن تفعلوا، لن يرحمكم التاريخ ولن يظل شعبكم صامتاً الى مالا نهاية، فعل تستيقظون أم المصالح أصابتكم بالعمى وعدم رؤية المستقبل؟!

دلالات

شارك برأيك

أفيقوا أيها الملتصقون بالكراسي والمصالح الفئوية !!

نابلس - فلسطين 🇵🇸

محمد قبل أكثر من سنة

والله ما مخرب العرب الا اكبر دولتين مصر والسعودية اقصد النظام وليس الشعب يا مغير الاحوال غير هذه الأنظمة وشبيهاتها

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)