Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 02 مايو 2023 12:24 مساءً - بتوقيت القدس

الصين ودورها المحوري في قضايا العالم وفلسطين

من يتتبع التطورات التي شهدتها وتشهدها جمهورية الصين الشعبية، يرى هذه التطورات المذهلة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والتقنية.


فهذه الدولة استطاعت من خلال الثورة التي قادها ماوتسي تونغ وحققت الانتصار عام 1949 نقلت على مدى هذه السنوات من بلد يسوده الاقطاع ودمره الاحتلال، الى دولة عظمى، بل هي الدولة الثانية في العالم ان لم نقل الاولى.


والشيء الهام في التطورات التي حدثت وتحدث في هذه الدولة، هو وصولها صناعياً الى الدولة الاولى خاصة في الملابس، حيث تنتشر صناعاتها في مختلف دول العالم بما في ذلك دولة فلسطين.


وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي فهي مؤيدة لحقوق شعبنا الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما انها تقيم علاقات مع السلطة الفلسطينية ولها سفارة في رام الله تعمل على توثيق وتطوير علاقات الصداقة مع فلسطين، وتساعد في اقامة المشاريع المختلفة من اقتصادية وتجارية وثقافية، فهي دولة وفية لنضالات الشعوب وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني، لأنها عانت من ويلات الاحتلالات، لذا فنراها تدعم بلا حدود ووفق امكاناتها نضالات شعبنا من اجل تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.


وعلى الصعيد الدبلوماسي تقف الى جانب الحق الفلسطيني وتصوت في الامم المتحدة وفي مجلس الامن لصالح شعبنا وقضيته وتؤمن بحل الدولتين القائم على أساس الحق والعدل.
وعلى المستوى العربي والدولي، لا ننكر دورها في عودة العلاقات بين ايران والسعودية والذي سيكون له تأثير واضح على قضية شعبنا، فالرهان الاسرائيلي على مواصلة الدول العربية التطبيع معها خاصة ترويج نتنياهو السابق لاحتمال تطبيع السعودية علاقاتها مع دولة الاحتلال بات بعيد المنال.


وهنا يطرح سؤال: ما دامت الصين نجحت في عودة العلاقات بين ايران والسعودية، فلماذا لا تعمل الصين على التوسط لانهاء الانقسام الفلسطيني، رغم معرفتنا بأنها مع هذه المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا الذي انطلقت ثورته المعاصرة عام ١٩٦٥ لتحرير الارض والانسان.


ان شعبنا يتطلع لدور صيني لانهاء هذا الانقسام المدمر والذي لعبت دولة الاحتلال وامريكا دوراً في ابقائه حتى الآن، وتعملان على تحويله الى انفصال، وهو ما يؤخر النضال الفلسطيني مراحل الى الوراء وقد يعصف بالمنجزات التي حققتها الثورة المعاصرة خلال معاركها من أجل احياء قضية شعبنا بعد أن جرى اهمالها ومحاولات تحويلها الى قضية لاجئين فقط بحاجة لمساعدات، لتأتي الثورة المعاصرة وتحولها الى قضية سياسية بامتياز.


اننا نشكر جمهورية الصين على ما قدمته وتقدمه من مساعدات ودعم سياسي ودبلوماسي، فشعبنا لن ينسى الصين وغيرها من الدول التي وقفت وتقف الى جانبه، فألف تحية للصين ولجميع الدول الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة. 


فالصين لها دور محوري وأساسي في الشرق الاوسط والعالم قائم على مساعدة الشعوب وعدم استغلالها والاخذ بيدها نحو التقدم والتطور.

دلالات

شارك برأيك

الصين ودورها المحوري في قضايا العالم وفلسطين

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)