Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 08 يوليو 2022 11:00 صباحًا - بتوقيت القدس

ظاهرة الاحتجاج على أسئلة الامتحانات: لا تلوموا أحداً ولوموا أنفسكم!!

بقلم: أ. عبد المجيد أبو غوش
تزداد هذه الظاهرة بعد كل امتحان يتقدم به الطلاب في امتحان الثانوية العامة . ويصرخ هذا، ويحتج ذاك، والمعلم وُضع في قفص الاتهام، ولا يدري هذا المسكين في هذا العصر من أين يتلقى الضربات وكيف يرد عليها أو يتقها، ونحن لا نتهم المعلم بالتقصير أبداً، وإلا ... كيف سنثق بأبناء شعبنا؟!!!
لا يدري الطالب أو وليّ الامر الذي يشتكي أن قواعد الأسئلة في الامتحانات (الاختبار) منصوص عليها من خبراء التربية وفلاسفة التعليم، وواضع الأسئلة لا يحيد وليس له أن يجنح انمله واحدة عن أسلوب وضع الأسئلة. ويُشرف على ذلك خبراء تربويون أصحاب تجربة. ودعوني أذكر نصوص وضع الأسئلة حسب علماء التربية وعلم النفس التربوي، وأزعم أني مطلع على ذلك من خلال مهنة التعليم التي مارستها، والدراسات التي كنا نتلقاها فهي كالتالي:
السدس الأول للأقوياء
السدس الأخير للضعفاء
والثلثان الباقيان للوسط
وأعني بذلك حسب قدرة الاستيعاب، ومع مراعاة الظرف العام.
وأسلوب الأسئلة إما استفهامية مواجهة أو (ضع دائرة) اختيارية، ومنها أسئلة موضوعية، انشائية، واختيارية... فعلاً اختبار لذكاء الطالب.
وأما ظروف أهلنا وطالبنا فلذة كبدنا فهي سيئة طيلة سنوات الاحتلال، وعلينا أن نتجاوز هذه السنين كما تجاوزنا أيام أصعب كما الانتفاضة المباركة. التي سادها منع التجول والاغلاقات المتكررة والاقتحامات، وعلى الطالب أن يحترم المعلم ليرفع من معنوياته وثقته بنفسه وألا يتجاوز حدود اللياقة. وعلى المعلم أيضاً أن يضع نصب عينيه الإخلاص في عمله، وأن يرحم ظرف الطالب الذي يعيشه.
وعليه أن يُرشد الطالب لأسلوب الاستعداد للامتحان فعليه:
أن تُمنع الكتب المُساعدة والدوسيهات.
أن يُحاول المُعلم أن يُقدّم جُهداً أكبر ويزيد من عطائه
وتُمنع الدروس الخاصة وما تٌسمى بالدورات لغير المُعلم في مادته وفي فصله. وبذلك يستفيد الطالب من معلمه مباشرة ولا يُشتت أفكاره بين أُسلوب هذا وذاك.
نصيحة لكل أبنائنا الطلبة ألا يقضي الواحد منهم وقتاً طويلاً في الاطلاع على (الانترنت) بكل أشكاله. ولا يفتش هُنا وهُناك عن مسلسل أو دردشة لا لزوم لها.
ولهذا نقول لابننا الطالب لا تلوم أحداً حتى المُعلم ولُم نفسك لأنك لم تستعد بما يلزم للاختبار. وكن عالي الجاهزية. ونحن في انتظار النتائج التي نراها كل عام خياليه .
فلم الشكوى والاحتجاج؟!!
أما الغش فهي مسؤولية المراقب وإخلاصه في العمل وعلى شعبنا أن يرقى كما عهدناه ولا ينزل الى الأسلوب الهابط.

دلالات

شارك برأيك

ظاهرة الاحتجاج على أسئلة الامتحانات: لا تلوموا أحداً ولوموا أنفسكم!!

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 560)