Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 05 ديسمبر 2024 10:01 صباحًا - بتوقيت القدس

نزوح تحت النيران ونيران تحرق كل مكان

٧٦ شهيداً في يوم واحد، من يوميات مجزرة الحرب التي تشنها وتنفذها عصابات الجيش الإسرائيلي بتوجيه مبرمج من حكومة نتنياهو المتطرفة، التي تسعى إلى تطهير شمال القطاع من المواطنين.


مجازر في كل مكان، تحرق الفلسطينيين من خلال استهداف خيامهم ومراكز الإيواء التي يفرون إليها من القصف والغارات، التي تتجدد في المكان الجديد للنزوح، ليتكرر المشهد مراراً وتكراراً، بعيداً عن الاستقرار في أي مكان، ووسط رحلة نزوح محفوفة بالمخاطر، حيث الدبابات والمدرعات والمجنزرات التي تغطيها مروحيات ومُسيرات من الأجواء، وهي تطارد النساء اللواتي يغادرن خوفاً من لعبة القتل، وتحت تهديد السلاح، ليتركن خلفهن أزواجاً وقد احرقت إسرائيل جثامينهم أو قتلتهم بالرصاص والقصف، أو اعتقلت بعضهم، في حين يتم رصد جثامين لأطفال وقد تفحمت جراء احتراقها.


هذه المشاهد يرصدها مواطنو قطاع غزة يومياً، كما حصل أمس في مجزرتي المواصي والشيخ رضوان، حيث تعمد الاحتلال قصف منازل لعائلات الدلو وساق الله وجعرور وخيام النازحين وتجمعاتهم ومخازن المواد الغذائية في المناطق التي يطلق عليها الاحتلال اسم المناطق الإنسانية.


تواصل إسرائيل بجرائمها اليومية انتهاك القانون الدولي، وتتجاوز ذلك بشكل بشع تقشعر له الابدان وهي تجسد صور الإجرام والعدوان وتطهير شمال القطاع من الأبرياء، حيث تقوم بحملة تستهدف من تبقى من مواطنين.


وصل استهتار إسرائيل بحياة البشر في غزة إلى مرحلة لا يمكن وصفها، من خلال إصرارها على استخدام كافة أنواع الأسلحة ومطاردة النازحين وتضييق الخناق عليهم وسط صمت رهيب يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي، الذي يمكن ترقيته إلى درجة التواطؤ مع إسرائيل من خلال الجري  خلف الاخبار الموجهة التي يروجها الاحتلال على أنه معني بالوصول لصفقة تبادل، وهذا وضع لا يمكن أن يتحقق  على أرض الواقع، بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الجرائم والإبادة، والاجراءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الأرض تثبت أن هناك توجهات اسرائيلية واضحة باستمرار احتلال القطاع، وبالتالي مواصلة  جرائم التطهير العرقي وحرب الإبادة.


قصف الاحتلال لخيام النازحين أكثر من ٢١٣ مرة منذ بداية الحرب يشير بشكل واضح إلى استهداف إسرائيل المقصود للمدنيين باعتراف اسرائيلي بأن القصف يطال  المناطق الامنة بحجة وجود نشطاء ومسلحين فيها.


ماذا بقي من لغات يستطيع الشعب الفلسطيني مخاطبة العالم من خلالها، بعد استخدام كافة اللغات في المناشدات والنداءات لوقف العدوان وحرب الإبادة في كل مكان، لكن يبدو أن العالم وإسرائيل لا يفقهان لغة السلم ونداء الإنسانية، بل يركضان خلف لغة الجريمة والقتل والمجازر التي نجحت إسرائيل باعتمادها رغماً عن الحكومات والهيئات والمؤسسات الدولية الحكومية والرسمية.

دلالات

شارك برأيك

نزوح تحت النيران ونيران تحرق كل مكان

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 560)