Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 18 أبريل 2024 10:18 صباحًا - بتوقيت القدس

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

تلخيص

أسباب عديدة فرضت على الإدارة الأميركية، إدارة الرئيس بايدن الديمقراطية، كي تنتقل من موقع التأييد المطلق لخيارات المستعمرة، في الرد على عملية 7 أكتوبر الفلسطينية، من موقع "حق المستعمرة في الدفاع عن نفسها" إلى موقع الانتقاد وعدم الحماس الأميركي نحو: 1- اجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة، 2- الرد على عملية إيران، والاكتفاء بما حصل، وعدم مهاجمة إيران مرة أخرى بعد عملية قصف القنصلية في دمشق.


أول هذه الأسباب إخفاق المستعمرة خلال ستة أشهر في معالجة تداعيات 7 اكتوبر، وفشلها في تحقيق نتائج ملموسة بعد عمليات القصف العشوائي التدميري التي استمرت ثلاثة أسابيع، وعمليات الاجتياح لكامل قطاع غزة التي بدأت منذ 28 تشرين أول أكتوبر، سواء نحو قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون الاعتماد على عملية التبادل.


ثانياً: التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم على رؤوس أصحابها، وفق نظرية ما يُسمى "لافندر" والذكاء الصناعي.


ثالثاً: الحرج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأميركية تضامناً ودعماً وتأييداً للفلسطينيين، وشجباً واستنكاراً لسلوك الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم المدنية.


رابعاً: انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر تشرين ثاني نوفمبر المقبل وتماسك وتفاهم الأميركيين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأفارقة واللاتينيين، وقرارهم بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كلاً من المتنافسين بايدن وترامب، حيث سيؤثر ذلك سلباً على فرصة الرئيس بايدن بالنجاح.


الإدارة الأميركية لم تتردد في دعم المستعمرة سياسياً وعسكرياً ومالياً، ولكنها تعارضت معها، وتمارس الضغوط عليها بالاتجاهين: 1- عدم اقتحام منطقة رفح وعدم اجتياحها لما ستسببه من آثار وجرائم وقتل للفلسطينيين، كما فعلت طوال الستة أشهر الماضية ولا زالت، 2- عدم الرد على إيران ورفض التصعيد وعدم توسيع جبهة المواجهة والحرب.


التطرف الإسرائيلي والقتل العشوائي ودمارها الشامل لقطاع غزة حرّك الاحتجاجات في شوارع أوروبا كافة، وفي العديد من الولايات الأميركية، وهو مكسب جديد سيجني ثماره الفلسطينيون مستقبلاً لصالحهم خدمة لعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة، وستدفع بالانكفاء الأوروبي وحتى الأميركي عن دعم المستعمرة، وكما قال الصحفي الاميركي فريدمان: الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أميركي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأميركي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأميركية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها.

دلالات

شارك برأيك

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

المزيد في أقلام وأراء

الرسوم الجمركية الأمريكية "من أجل الفنتانيل" تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية

جي وينهوا

الوعد المشؤوم

حديث القدس

بين ابتزاز غزة بالتهجير واجتثاث مخيمات الضفة.. ما العمل؟!

جمال زقوت

الرقص على حافة الجنون

رمزي الغزوي

العناد الفلسطيني ورفض التوطين والتهجير

حمزة البشتاوي

هذه رسالتي لحركة "حماس"

محمد المصري

أزمة النظام السياسي الفلسطيني بين الشرعية الثورية والانتخابية ومعضلة الديمقراطية

مروان إميل طوباسي

أميركا وتداعيات "الدعم غير المشروط"

جيمس زغبي

اعتذار الرئيس الأميركي

حمادة فراعنة

زامير والتهديد بالتغيير

حديث القدس

خطاب فانس في ميونخ.. الضلال والسطحية والتطرف

أحمد رفيق عوض

جمعية فلسطين الدولية.. تفوّق نوعي متعدد الطبقات

حمادة فراعنة

مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية ضد مخطط التهجير

رائد عبد الفتاح مهنا

عن السعدنة وطريق السعادين

مصطفى بشارات

الأنظمة وتهجير غزة.. بين "التنمية بالحماية الشعبية" ومواجهة الصهيوأمريكي

د. عادل سمارة

التحول في الترمبية في المرحلة الثانية

رمزي عودة

نتنياهو وتزييف الحقائق

حديث القدس

الحالة الفلسطينية وغياب العقد الاجتماعي

محسن أبو رمضان

الاقتراح المصري خطة وطنية وخطوة ضرورية

بهاء رحال

في القدس.. حرب على الوعي والمناهج والهوية والذاكرة والتاريخ

راسم عبيدات

أسعار العملات

الثّلاثاء 18 فبراير 2025 9:30 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.57

شراء 3.56

دينار / شيكل

بيع 5.03

شراء 5.02

يورو / شيكل

بيع 3.73

شراء 3.7

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 661)