Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 29 نوفمبر 2023 9:41 صباحًا - بتوقيت القدس

لا أمن ولا سلام لاسرائيل بدون دولة فلسطينية

في اعمال المنتدى الاقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي من اجل المتوسط والمنعقد في برشلونة الاسبانية قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل انه لن يكون هناك سلام او امن لاسرائيل بدون قيام دولة فلسطينية ، واضاف ان من الواجب تمديد هذه الهدنة وتحويلها الى هدنة دائمة من اجل السماح بالعمل لتحقيق الحل السياسي المطلوب.


هذا المنطق الايجابي، في جلسة لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يشكل نقطة مفصلية هامة للغاية ، لأنه في الواقع يعبر الى حد كبير عن موقف الاتحاد الاوروبي عموما، وللحقيقة والانسانية فإن هذا الموقف يجب ان يتبناه الاتحاد الاوروبي رسميا ويسعى الى تحقيقه بالضغط المباشر القوي على دولة الاحتلال التي تحول دون اقامة دولة فلسطينية وهي تصادر الارض وتملؤها بالمستوطنات وتوسعتها بحيث يصبح اقتراح اقامة دولة فلسطينية امرا اقرب الى المستحيل.


وهذا الرأي الذي عبر عنه بوريل، يجب الا يكون مجرد تصريح كغيره من آلاف التصريحات، ولكن لا بد ان يتبناه الاتحاد الاوروبي ويعمل بكل الوسائل والضغوط من اجل تحقيقه.


والهدنة التي عقدتها اسرائيل مع حماس بوساطة عربية ودولية واضحة، لا بد من تمديدها وتحويلها الى شكل دائم لان استمرار القتال لا يعني فقط قتل الناس وهدم المنازل والعمارات ، وانما بالدرجة الاولى قتل كل احتمالات السلام ، مما يعني ان اسالة الدماء والخراب والمعاناة ستظل تتوسع ولن تجد من يوقفها او يضع لها حدا.


والمطلوب ليس مجرد هدنة طويلة الاجل، وانما لكي تكون هذه الهدنة مقدمة لتحقيق السلام بالتفاهم والاعتراف بالحقوق وفي مقدمتها حق شعبنا الفلسطيني الذي يعاني منذ عشرات السنين ويدفع الثمن غاليا من ابنائه وحياته.


ومع تحقيق الهدنة طويلة الامد هذه يجب ان تجري محادثات سلام جادة وحقيقية تعطي لشعبنا الفلسطيني حقه في اقامة دولته وبذلك تستطيع اسرائيل ايضا ان تنعم بالهدوء والاستقرار ويسود التعايش المشترك والعمل الموحد من اجل التقدم والتطور بعيدا عن المعاناة واسالة الدماء والتدمير.


نعود هنا للتأكيد على اهمية كلمة بوريل من ان اي سلام او امن لاسرائيل لن يتحقق بدون دولة فلسطينية ، ولعل هذا القول الواضح الصريح ، يصل الى آذان غلاة المتطرفين والمتغطرسين في اسرائيل والذين يسيطرون على الحكم كليا تقريبا، لعلهم يدركون ان ما يقومون به باطل ومدمر ، وان السلام الحقيقي واقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لايجاد نوع من الاستقرار والتعايش في المنطقة، فهل يستيقظون ام ان القوة العمياء لا تدعهم يدركون الحقيقة ولا يرون الواقع .


 وفي كل الاحوال فإن المستقبل لنا مهما طال الزمان وتغطرس الاقوياء..!!

دلالات

شارك برأيك

لا أمن ولا سلام لاسرائيل بدون دولة فلسطينية

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 94)