Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 19 سبتمبر 2022 10:49 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس:: تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا

تهديدات دولة الاحتلال بالتصعيد ضد شعبنا في الضفة والقطاع بما فيها وفي مقدمتها القدس الشريف، هي تهديدات الهدف منها محاولة النيل من مسيرة شعبنا الوطنية نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


ويبدو ان دولة الاحتلال لم تتعلم بعد أو تتجاهل أن شعبنا لن يستكين أو تلين له قناة ما دام الاحتلال جاثماً على أرضه، وان جميع محاولات النيل من صموده وعزيمته لن تجدي نفعاً، وان على الاحتلال إعادة النظر في كل ما يقوم به من انتهاكات وصلت الى مستوى جرائم الحرب، وانه رغم هذه الجرائم فإن شعبنا لم ولن يستسلم، بل على العكس من ذلك فإن هذه الانتهاكات الخطيرة تزيده اصراراً على مواصلة مسيرته الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال وكنس الاحتلال ان عاجلاً أم آجلاً.


والتهديدات بعملية عسكرية واسعة في الضفة ومحاولات الاعتقالات والاوامر الاحترازية ومنع العديد من الشبان من دخول المسجد الاقصى وغيرها من التهديدات الى جانب اعتداءات قوات الاحتلال اليومية ومعها قطعان المستوطنين لن تخيف أو ترهب شعبنا أو تنال من عزيمته أو صموده فوق أرضه.


فهذه التهديدات وغيرها فارغة المضمون والمحتوى، وعلى الاحتلال الغاشم ان أراد أن تعيش المنطقة في هدوء وأمن واستقرار أن يقلع عن جرائمه وان يعترف بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا ويرحل عن ارضه، وإلا فإنه سيدفع هو الآخر الثمن وليس شعبنا وحده، وهو المسؤول عن تهديد الأمن والسلم العالميين من خلال هذه الانتهاكات والجرائم التي لا يمكن السكوت عليها أو ترغم شعبنا على رفع الراية البيضاء كما يتوهم.


وعلى العالم الذي لا يحاسب دولة الاحتلال على جرائمها بحق شعبنا تحمل مسؤولياته لأن المنطقة على بركان يغلي ومن المحتمل انفجاره الواسع في أية لحظة، وانعكاساته ستطال العالم أجمع وليس منطقة الشرق الاوسط فقط.
ورغم اننا لا ننتظر من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة سوى الكلام، إلا أن هذا الاجتماع السنوي يجب أن يكون جدياً في معالجة الصراع في المنطقة والناجم عن جرائم الاحتلال التي باتت لا تعد ولا تحصى. فهل يقدم العالم على خطوات عملية بهذا الشأن، أم سيبقي الأمور على حالها، الأمر الذي سيؤدي الى زيادة الأمور سوءًا وبالتالي فهو المسؤول عما تؤول اليه الامور والانفجار القادم لا محالة.

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس:: تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 561)