Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 09 يوليو 2022 10:06 صباحًا - بتوقيت القدس

حق العودة هو مفتاح السلام في العالم

بقلم: فيصل أبو خضرا - عضو المجلس الوطني


من المستحيل قبول الفلسطينيين إسكانهم خارج قراهم ومدنهم في فلسطين، وهذا هو المنطق والمقبول عالميا، ليس فقط حسب قرارات الامم المتحدة، ولكن الفلسطيني مهما قدمت له من اغراءات مادية او معنوية، فلا يقبل ولن يقبل بأي عرض سخي، والسبب بسيط جدا وهو ان ارضه موجودة تحت احتلال ليس له اي جذور تاريخية في فلسطين.


كثير من الفلسطينيين لديهم جنسيات غير فلسطينية، ولكن هذا لا يعني ابدا انه نسي أرضه ووطنه واصله التاريخي بهذه الارض المباركة.


قال زعماء الصهاينة ان جيل النكبة يموتون، واولادهم واحفادهم سينسون. ولكن تبين للجاهل وللقاصي والداني بان كل ما هو من اصل فلسطيني من المستحيل ان ينسى وطنه، والحمد لله ان الفلسطيني ان كان لاجئا او غير لاجىء لم ولن ينسى بلده فلسطين.


جميع الحكومات الاحتلالية المتعاقبة حاولت ومازالت مع حليفتها امريكا الغاء (الاونروا) بأي حيلة زعما منهم انه اذا تم هذا، فهذا يعني انتهاء أهم ملف بحق العودة.


غير ان الشعب الفلسطيني في جميع مكوناته، سواء كان في الداخل أو الضفة والاغوار، وقطاع غزة لم ولن يتنازل قيد أنملة عن حق العودة.


ان الشعب الفلسطيني يحترم جميع القرارت الدولية، ولن يتنازل ابدا عن هذه القرارات، وأولها حق العودة، لان هذا حق رباني، ومجرد التفكير بالوطن البديل او الاقامة خارج أرض فلسطين التاريخية هي اوهام في عقول المحتل او الداعم للمحتل.

فاي شعب على الكرة الارضية له الحق بالعيش في ارضه، فلماذا يريد المحتل والداعم للمحتل، للشعب الفلسطيني العيش في ارض هو غريب عن ارضه وارض آبائه واجداده، والذي كان ومازال يقيم عليها منذ خمسة الاف عام قبل الميلاد، من بنى ميناء يافا او حيفا او عكا او اسدود، انهم الكنعانيون اجدادنا. اما اليهود فقد جاؤوا البلادنا فلسطين عام١١١٨ قبل الميلاد بعد وفاة سيدنا موسى واحتل يشوع بن نون اريحا بحدالسيف.


ان جميع الصهاينة أصولهم ليست في فلسطين بل بلاد الاشكناز، والتي هي شمال المانيا وهم من الاصل الاري وليس السامي، لذلك نرى ان جميعهم محتفظ بالجنسية التي رحل منها لارض فلسطين. ومقولة ارض الميعاد هي بدعة اخترعتها الصهيونية.


صحيح القول ان دول الطوق أرتكبت خطأ تاريخيا بحق الشعب الفلسطيني، بتوقيعها على هدنة دائمه مع الاحتلال بدون شرط العودة، خصوصا انه في العام ١٩٤٩م صدر القرار ١٩٤، وبنفس هذا العام وقعت هذه الدول مع المحتل هذه الهدنة، والتي تساوي نكبة للشعب الفلسطيني. ولمواجهة الاحتلال وما يقوم به من جرائم بحق ارضنا وشعبنا ومقدساتنا فعلى منظمة التحرير والفصائل التي مازالت خارجها السعي للوحدة الوطنية خاصة واننا ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل مرحلي وبعدها يخلق الله مالا تعلمون. ويجب على الجميع التمسك بحق العودة لانه الطريق الوحيد في المرحلة الحالية لتحرير كامل ارض فلسطين. 

دلالات

شارك برأيك

حق العودة هو مفتاح السلام في العالم

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)