أقلام وأراء
الخميس 07 يوليو 2022 10:05 صباحًا - بتوقيت القدس
بعد أن اجتمعا بالجزائر متى يجتمعان في فلسطين ؟
الجزائر بلد البطولات والتضحيات احتفلت في الذكرى الستين لاستقلالها ، وكان هذا العام احتفالا مميزا بالنسبة لنا لا لحبنا وتقديرنا واعجابنا بهذا البلد الرائد فقط، ولكن لأن جهود الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون نجحت في جمع الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ، ونشرت صور اللقاء في اكثر من موقع رسمي وشعبي ولقيت تعليقات واسعة وتمنيات اوسع..
وكانت الجزائر قد اطلقت مبادرة لتوحيد الصف الفلسطيني وذلك خلال زيارة ابو مازن لها في نهاية السنة الماضية ، ولكن الصف لم يتحد ولم ينته الانقسام منذ ذلك التاريخ حتى اليوم.
ان شعبنا لا يريد للقاء ابو مازن هنية ان يكون مجرد مناسبة عابرة او لحظة اتفاق قصيرة او مجاملة للرئيس الجزائري الذي كان يستضيفهما وانما ان يكون اللقاء بداية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي طال انتظارها..
ان الدول العربية تعد نفسها للقمة التي ستعقد في تشرين الثاني القادم، وبعد هذا اللقاء في الجزائر سيكون من المخجل فعلا ان يظل الانقسام قائما وان نشارك بالقمة ونحن منقسمون ، وهذا يعني لقاء الجزائر يجب ان يكون البداية وليس النهاية، وعلى القيادات في الضفة وغزة وبالمقدمة ابو مازن وهنية ، ان يعملا معا وبيد واحدة لاتخاذ قرار استعادة الوحدة الوطنية واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة حتى يكون القرار للشعب وللقضية اولا وأخيرا وقبل كل شيء .
ان اول خطوة مطلوبة بعد لقاء الجزائر ان تلتقي القيادات في فلسطين وفوق ارضها وفي مواجهة الاحتلال بكل غطرسته ، وان نقول للانقسام المخجل وداعا والى عدم اللقاء ثانية . فهل يتحقق هذا المطلوب الذي صار اقرب الى الحلم ام اننا ، لا سمح الله ، سنظل ندور بالحلقة المفرغة من الانقسام والموقف الذي يشكل طعنة في قلب القضية بأيدي ابنائها واصحابها والمسؤولين عنها. والكل يعرف ما هو المطلوب ولكن الواجب ان يقوم من بيدهم القرار اتخاذ الخطوات المطلوبة.. فهل يسمعون ام انهم سيظلون يدورون حول المصالح الشخصية والحزبية؟
بعد عودة ابو مازن وهنية تتضح الامور وسنرى قريبا ما هي نواياهم وما هم فاعلون.. والشعب الصابر الصامد لن يرحم أبداً ..!!
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل
حديث القدس
المشهد الراهن والمصير الوطني
جمال زقوت
الخيار العسكري الإسرائيلي القادم
راسم عبيدات
ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!
د. إبراهيم نعيرات
ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟
هاني المصري
زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين
حمدي فراج
هل وصلت الرسالة إلى حماس؟
حمادة فراعنة
مجدداً.. طمون تحت الحصار
مصطفى بشارات
بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !
د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت
الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران
ترجمة بواسطة القدس دوت كوم
عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية
جنيباليا.. مأساة القرن
حديث القدس
لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة
أحمد عيسى
"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ
د. أحمد رفيق عوض
رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن
حمادة فراعنة
"ترمب" والتهجير الخبيث!
بكر أبو بكر
تحويل الضفة إلى غيتوهات
بهاء رحال
من أين جاؤوا بنظرية "الضعيف إذا لم يُهزم فهو منتصر" ؟
د. رمزي عودة
محمد الطوس "أبو شادي" يبعث من جديد بعد أربعين سنة
وليد الهودلي
الذكاء الاصطناعي في التعليم.. قفزة نحو المستقبل أم تحدٍّ أخلاقي يلوح في الأفق؟
سارة الشماس
الأكثر تعليقاً
من أين جاؤوا بنظرية "الضعيف إذا لم يُهزم فهو منتصر" ؟
الاحتلال يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
الترامبيّة المُتحوّرة!
استراتجية أم تكتيك؟ تصريحات أبو مرزوق تلقي حجراً في المياه المتدفقة
الرئيس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي الشهر الماضي
المشهد الراهن والمصير الوطني
الأكثر قراءة
إعلام عبري: نتنياهو يناقش خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى غزة
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
ترامب: لا ضمانات لدي أن الهدنة بين إسرائيل وحماس ستصمد
مستعمرون يقتحمون مبنى "الأونروا" في حي الشيخ جراح
ترامب يبحث الثلاثاء مع نتنياهو سيناريوهات التهجير لغزة واحتمال العودة للحرب
مارتن أولينر يدعو إلى دعم خطة ترامب للتهجير.. "سكان غزة لا يستحقون الرحمة"
استراتجية أم تكتيك؟ تصريحات أبو مرزوق تلقي حجراً في المياه المتدفقة
أسعار العملات
الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.61
شراء 3.6
دينار / شيكل
بيع 5.09
شراء 5.08
يورو / شيكل
بيع 3.77
شراء 3.76
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 554)
شارك برأيك
بعد أن اجتمعا بالجزائر متى يجتمعان في فلسطين ؟