أقلام وأراء
السّبت 30 أبريل 2022 9:48 صباحًا - بتوقيت القدس
تقاعس العالم ام العرب في مواجهة الممارسات الاسرائيلية؟
حديث القدس
بعث المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور ثلاث رسائل متشابهة الى كل من الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن لهذا الشهر وهو المملكة المتحدة البريطانية ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استمرار انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني وجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل، وذكر عددا كبيرا من امثلة ما ترتكبه دولة الاحتلال بحق شعبنا وارضنا.
واشار منصور الى ان نحو 50 شهيدا قد سقطوا منذ بداية العام بالاضافة الى مئات الاصابات والاعتقالات وعدد الكثير من الممارسات الاسرائيلية المخالفة للقانون والحقوق والرأي العام الدولي الذي يقف متقاعسا ولا يقوم بأي رد على هذه الممارسات مما يجعل الاحتلال يمعن في ممارساته ويتصرف وكأنه فوق القانون. وكالعادة دعا منصور مجلس الامن والمنظمات الدولية الاخرى الى اتخاذ اجراءات ضد هذه الممارسات ولكنهم لا يفعلون مما يعزز غطرسة الاحتلال وتعاليه او عدم اهتمامه بالقانون الدولي.
في السياق نفسه انعقد في الرباط بالمغرب المؤتمر العربي العام وذلك بمناسبة يوم القدس العالمي وبعد النقاشات اتخذ قرارا يدعو فيه الى اسقاط التطبيع مع الاحتلال لأن التطبيع يقوي الاحتلال بدل ان يحاربه ودعا المؤتمر الى اسقاط اتفاقيات التطبيع العربية مع الاحتلال.
والتطبيع مع الاحتلال بدأ بين مصر واسرائيل لدى توقيع اتفاق السلام وكذلك كان مع الاردن في اتفاق مشابه، وهذان امران قانونيان حيث حدث سلام واسترجاع اراض محتلة بين مصر واسرائيل وبين الاردن واسرائيل. ولكن خلال العام 2020 طبعت اربع دول عربية مع اسرائيل هي المغرب والامارات والبحرين والسودان، وفي بعض الاحيان تم تبادل الزيارات.
ويجري التطبيع العربي بينما الاحتلال يتمادى والاعتداءات على القضية الفلسطيني لا تتوقف.
فالتطبيع ليس اجنبيا فحسب وانما يسبقه التطبيع العربي وقبل ان نطالب العالم بوقف التطبيع والمطالبة بالاعتراف بالحقوق، علينا نحن ان نقوم بذلك ونكون قدوة لعدم التطبيع. ويصبح السؤال الاساسي هل تقاعس العالم عن مواجهة اسرائيل وتصرفاتها ام هو بالدرجة الاولى التقاعس العربي وهم الذين يتحملون المسؤولية الاولى؟.
المزيد في أقلام وأراء
منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل
حديث القدس
رسالة فلسطين في عيد الميلاد
فادي أبو بكر
معركة المواجهة وشروط الانتصار
حمادة فراعنة
احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته
راسم عبيدات
مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!
د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت
لجنة الإسناد.. بدها إسناد!
ابراهيم ملحم
من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة
مريم شومان
الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين
حديث القدس
سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً
وليد الهودلي
بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية
بهاء رحال
ولادة الشهيد الأول
حمادة فراعنة
(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)
حديث القدس
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
عيسى قراقع
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
هاني المصري
ما يجري في جنين يندى له الجبين
جمال زقوت
شرق أوسط نتنياهو لن يكون
حمادة فراعنة
في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!
حديث القدس
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة
بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة
د. غسان عبدالله
من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية
زياد ابحيص
الأكثر تعليقاً
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
مصطفى يبحث مع خارجية قبرص الرومية إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة
الأكثر قراءة
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 305)
شارك برأيك
تقاعس العالم ام العرب في مواجهة الممارسات الاسرائيلية؟