حديث القدس
بعث المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور ثلاث رسائل متشابهة الى كل من الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن لهذا الشهر وهو المملكة المتحدة البريطانية ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استمرار انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني وجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل، وذكر عددا كبيرا من امثلة ما ترتكبه دولة الاحتلال بحق شعبنا وارضنا.
واشار منصور الى ان نحو 50 شهيدا قد سقطوا منذ بداية العام بالاضافة الى مئات الاصابات والاعتقالات وعدد الكثير من الممارسات الاسرائيلية المخالفة للقانون والحقوق والرأي العام الدولي الذي يقف متقاعسا ولا يقوم بأي رد على هذه الممارسات مما يجعل الاحتلال يمعن في ممارساته ويتصرف وكأنه فوق القانون. وكالعادة دعا منصور مجلس الامن والمنظمات الدولية الاخرى الى اتخاذ اجراءات ضد هذه الممارسات ولكنهم لا يفعلون مما يعزز غطرسة الاحتلال وتعاليه او عدم اهتمامه بالقانون الدولي.
في السياق نفسه انعقد في الرباط بالمغرب المؤتمر العربي العام وذلك بمناسبة يوم القدس العالمي وبعد النقاشات اتخذ قرارا يدعو فيه الى اسقاط التطبيع مع الاحتلال لأن التطبيع يقوي الاحتلال بدل ان يحاربه ودعا المؤتمر الى اسقاط اتفاقيات التطبيع العربية مع الاحتلال.
والتطبيع مع الاحتلال بدأ بين مصر واسرائيل لدى توقيع اتفاق السلام وكذلك كان مع الاردن في اتفاق مشابه، وهذان امران قانونيان حيث حدث سلام واسترجاع اراض محتلة بين مصر واسرائيل وبين الاردن واسرائيل. ولكن خلال العام 2020 طبعت اربع دول عربية مع اسرائيل هي المغرب والامارات والبحرين والسودان، وفي بعض الاحيان تم تبادل الزيارات.
ويجري التطبيع العربي بينما الاحتلال يتمادى والاعتداءات على القضية الفلسطيني لا تتوقف.
فالتطبيع ليس اجنبيا فحسب وانما يسبقه التطبيع العربي وقبل ان نطالب العالم بوقف التطبيع والمطالبة بالاعتراف بالحقوق، علينا نحن ان نقوم بذلك ونكون قدوة لعدم التطبيع. ويصبح السؤال الاساسي هل تقاعس العالم عن مواجهة اسرائيل وتصرفاتها ام هو بالدرجة الاولى التقاعس العربي وهم الذين يتحملون المسؤولية الاولى؟.
أقلام وأراء
السّبت 30 أبريل 2022 9:48 صباحًا - بتوقيت القدس
تقاعس العالم ام العرب في مواجهة الممارسات الاسرائيلية؟

المزيد في أقلام وأراء
إلغاء اتفاق أوسلو
حمادة فراعنة
التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
عريب الرنتاوي
أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس
بقلم : محمد غازي الجمل
سوريا أمام المخاطر
عمرو الشوبكي
بالونات اختبار أمريكية
بهاء رحال
لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة
جيرشون باسكين
غزة بين التهجير والصمود
رام الله - "القدس" دوت كوم
ماذا يجري في الضفة !
ابراهيم ملحم
اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا
كريستين حنا نصر
لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة
جيرشون باسكين
الأمريكان ملهمش أمان !
إبراهيم ملحم
حرق المساجد في فلسطين
الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة
أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس
الصين والأمن القومي العربي
تصريحات حماس المتناقضة.. تكتيك أم انقسام ؟
لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونية
كانت درة فغدت مقبرة !
ابراهيم ملحم
دور المرأه المقدسية في مقاومة التهويد وتعزيز الصمود.
تهاني اللوزي
بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً
كريستين حنا نصر
الأكثر تعليقاً
الأمن القومي العربي.. أنا "فلسطين" يا أبي

ترامب يعلن اعتقال الناشط محمود خليل "المؤيد لحماس" في جامعة كولومبيا ويتوعد بالمزيد
الاحتلال يفرج عن الطفلة المقدسية تقى غزاوي بشروط
تصريحات حماس المتناقضة.. تكتيك أم انقسام ؟

بن سلمان يبحث مع روبيو الأوضاع في غزة وسورية واليمن
المعرفة المُستعبَدة: عندما تصبح الحقيقة خطرًا

بن غفير: مرة أخرى تثبت الحكومة ضعفها في لبنان كما هو الحال في غزة

الأكثر قراءة
هدنة غزة: الاتفاق المتعثر بانتظار نتائج جولة الدوحة

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 عاملا من الضفة خلال مكوثهم داخل أراضي الـ48
رام الله: هدم معرضي مركبات وإضرام النيران في كراج سيارات

إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حماس

اعتقال ناشط فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا الأميركية
بيان صادر عن حركة حماس بشأن التطورات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة

أسعار العملات
الأربعاء 12 مارس 2025 9:55 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.66
شراء 3.65
دينار / شيكل
بيع 5.16
شراء 5.15
يورو / شيكل
بيع 3.99
شراء 3.98
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 812)
شارك برأيك
تقاعس العالم ام العرب في مواجهة الممارسات الاسرائيلية؟