Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 20 أكتوبر 2024 10:34 صباحًا - بتوقيت القدس

الـمُسَيّرة التي قضت مضاجع نتنياهو!

في الوقت الذي ما زالت فيه إسرائيل تحتفي بوفاة يحيى السنوار، معتقدةً أنها اغتالته بجهد استخباري، حيث كانت المصادفة هي فقط من أنهت حياة مفجر ثورة الطوفان، فإن التحديات التي تواجه إسرائيل اصبحت واضحة وملموسة، لتؤكد الفشل الاستخباري الذريع الذي تعاني منه، وهي التي تتباهى بقوة منظوماتها الدفاعية.


بعد فشل إسرائيل الذريع في صد هجوم السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ وسلسلة إخفاقات طويلة، فتحت أحداث مثيرة ومهمة خلال الأسبوع الأخير، الباب على مصراعيه لطرح مزيد من الأسئلة حوّل قدرات إسرائيل الدفاعية، التي أنهكتها الضربات الدقيقة الأخيرة، بداية من التحليل الاستخباري الفاشل في توصيف حالة السنوار كرجل يختبئ في الأنفاق، والحقيقة التي ظهرت على الملأ ووجوده في مقدمة المحاربين فوق الأرض، مروراً بعملية الطائرة المسيرة في جنوب حيفا، التي ضربت قاعدة لواء جولاني بقوة، وصولاً إلى قض مضاجع رأس الهرم الإسرائيلي نتنياهو باستهداف منزله مباشرة في قيسارية، إضافة لإخفاقات أخرى، أهمها عدم القدرة على صد عمليات تفجيرية عديدة كعملية معبر "اللنبي" وعملية تل أبيب، في اليوم الذي نجحت فيه ايران بتعميق خسائر إسرائيل والوصول إلى قلب المعسكرات التابعة للجيش، وعملية تسلل ناجحة لجنوب البحر الميت يوم الجمعة، لم يكتشفها الاحتلال إلا بعد ربع ساعة من اختراق الحدود.


في الوقت الذي تتباهى فيه إسرائيل بما تصفه قوة جيشها وأجهزتها الأمنية، فإن الحقائق التي تثبتها الوقائع على الأرض لا تتوافق مع الادعاءات الإسرائيلية التي ترتكز على تصريحات مبالغ فيها من قبل كبار المسؤولين وقادة الجيش، تهب منها فقط رائحة الثأر والانتقام من الشعبين الفلسطيني واللبناني مثلما يحدث حالياً من حرب إبادة ومجازر يعجز العقل البشري عن وصفها في شمال قطاع غزة، واتهامات لإيران بمسؤوليتها عن محاولة اغتيال نتنياهو يوم امس،ليطل على المسرح بعد ساعات طويلة ليقول ان من حاول اغتياله مع زوجته ارتكب خطأً فادحاً، وأن هذه الحالة لن تمنعه، ولن تردع إسرائيل عن مواصلة الحرب.


أخفقت إسرائيل كثيراً، ونجح حزب الله في توجيه رسائل مهمة للكيان المحتل الذي سيدرك حتماً أنه يواجه خصماً قوياً، ولا يمكن له بسهولة تسيير أمور المعركة، كما يعتقد، ويبدو أن لغة الانتقام فقط هي التي سيتوجه لها الاحتلال لتحقيق ما تصفه وسائل الإعلام العبرية بإنجازات، وفي حقيقة الأمر هي إخفاقات تقوم إسرائيل بالتغطية عليها بحرب إبادة شاملة على شعبنا وفي كل القطاعات.


دلالات

شارك برأيك

الـمُسَيّرة التي قضت مضاجع نتنياهو!

المزيد في أقلام وأراء

رسالة إلى السيد الرئيس ترمب!

حديث القدس

حديث النفس التي تخزها إبَرُ الشعر

فراس حج محمد

الرهائن في عهدي جيمي كارتر وجو بايدن

عقل صلاح

اختيارات نتنياهو بين الوظيفة والسُمعة

مجدي الشوملي

إعلامُنا الفلسطينيُّ المُنْحَلّ

المتوكل طه

هل يشهد قطاع غزة وقفاً لإطلاق النار؟

نبهان خريشة

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مطلوب تغيير آليات التضامن

فوزي علي السمهوري

اضطراب المزاج الدوري

د. ليلى بشارات

الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني

حمادة فراعنة

ترف الحوار تحت وطأة جريمتي الإبادة والتطهير العرقي

جمال زقوت

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

حديث القدس

التكفيريون يضربون في سوريا تنفيذاً لتهديدات نتنياهو وأطماع أردوغان

وسام رفيدي

مصير وحدة الساحات بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله

اللواء المتقاعد: أحمد عيسى

"تعزيز الفوضى واستدامة الاحتلال" مشروع الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط

مروان أميل طوباسي

أنقرة تنوب عن تل أبيب في الحرب على سوريا

راسم عبيدات

خطط الاستيطان في غزة واستمرار الإبادة

بهاء رحال

حتى لا يدفع الفلسطينيون ثمن التسويات في الإقليم

د. أحمد رفيق عوض

لسوريا ومع سوريا

حمادة فراعنة

ولا يُنبئك مثل خبير!

اعتراف من الداخل

حديث القدس

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 171)