Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:15 صباحًا - بتوقيت القدس

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

لم يكتف الوزير المتطرف ايتمار بن غفير بما سَنّهُ وحكومته اليمينية من قوانين وإجراءات، في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة والضفة، واستغلال الظروف المترتبة على هذه الحرب، ليطل علينا بقرار من كوكب آخر عندما أوعز للشرطة الإسرائيلية بضرورة اقتحام المساجد في المدن والبلدات المختلطة (عرب ويهود) من أجل فرض قرار تخفيض صوت الأذان أو مصادرة سماعات المساجد، وذلك بحجة أن الأذان يسبب الضجيج لليهود.


ألا يدرك هذا المتطرف أن الأذان هو نداء لكل الناس من أجل أداء الصلوات، وأنه يُرفع خمس مرات يومياً من على سماعات ومنابر المساجد والجوامع، وهي بيوت الله التي يُذكر فيها اسمه.


ألا يدرك بن غفير أن اعتبار صوت الأذان بمثابة ضجيج هو تطاول على ذكر الله وقرآنه، وهو إجراء مجنون، لا يمكن الوقوف أمامه موقف المتفرج الصامت، ولا شك أن القيادات في الوسط العربي ونواب الكنيست العرب، كانت لهم وقفة مشرفة وحاسمة من خلال تهديد بن غفير لردعه وثنيه عن هذه الخطوة، التي يتعمد التوجه إليها لإشعال حرب دينية في المنطقة، من خلال سعيه لخلق المشاكل والتوتر، وهو يرنو بذلك لكسب أصوات يهودية متطرفة مؤيدة  لسياسته، وذلك في سعي لبث مشاعر العنصرية  والكراهيه في المنطقة.


لقد حاول بن غفير ومن سبقه من وزراء منع رفع الأذان كلياً، لكن نواب الكنيست العرب تحركوا آنذاك ودفنوا هذا التوجه بالتعاون مع أحزاب يهودية متدينة، من بينها "يهدوت هتوراه" وشاس، وقد يتم اللجوء مجدداً إلى هذين الحزبين وغيرهما من أجل التصدي لخطوة بن غفير العنصرية، التي يعتبرها كثير من اليهود خطوة متطرفة ومرفوضة.


منذ بداية الحرب الحالية وبن غفير يتحدث عن معركة حامي الأسوار ( ٢)، أي انه معني بجر الداخل الفلسطيني إلى مواجهات وتظاهرات مع الشرطة لتدب الفوضى وتعم المشاكل، وهو يؤسس لهذه الخلافات من خلال الإجراءات والقرارات التعسفية العديدة التي يتخذها، لكن النواب العرب وقيادات مجتمعنا العربي في الداخل  قرروا الرد على خطوة بن غفير بشكل قانوني، والابتعاد عن محاولاته الاستفزازية، التي تتوافق مع السياسات العنصرية الإسرائيلية في كل شيء، وفي المحصلة فإن صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان، وستبقى المساجد والجوامع منابر الدين والتقوى التي تدعو إلى الإيمان، والتعبد وتلاوة القرآن، مهما قست علينا ظروف العدوان.

دلالات

شارك برأيك

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

المزيد في أقلام وأراء

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

الصين والأمن القومي العربي

تصريحات حماس المتناقضة.. تكتيك أم انقسام ؟

لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونية

كانت درة فغدت مقبرة !

ابراهيم ملحم

دور المرأه المقدسية في مقاومة التهويد وتعزيز الصمود.

تهاني اللوزي

بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

مشاهد دامية.. واللعبة تتواصل

المتوكل طه

لماذا استعجل العرب الترحيب بالجولاني؟ وما المخاطر القادمة ؟

مروان إميل طوباسي

"رمضان التكافل" لإغاثة غزة

ريما محمد زنادة

في اليوم العالمي للمرأة : مكانة المرأة الفلسطينية ومعاناتها في حاضرنا وفي تاريخنا وتراثنا الحضاري

تيسير خالد

هجوم خاطئ على المؤسسات الأميركية

جيمس زغبي

وحدة حركة "فتح" وحدة البيت الفلسطيني

حمادة فراعنة

المرأة الفلسطينية في الدبلوماسية والقيادة السياسية

دلال صائب عريقات

أسعار العملات

الإثنين 10 مارس 2025 10:42 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.62

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.1

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.92

شراء 3.9

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 807)