Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 06 ديسمبر 2023 5:33 مساءً - بتوقيت القدس

كيف تخطط إدارة بايدن لقطاع غزة بعد الحرب؟

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

كشفت مجلة "بوليتيكو" في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمضوا أسابيع في صياغة خطة متعددة المراحل لمرحلة "ما بعد الحرب" على غزة، والتي "تقوم على تصور يقتضي سيطرة السلطة الفلسطينية المتجددة في نهاية المطاف على قطاع غزة".


ويشير التقرير هذا الحل، هو "حل غير مثالي، لكن المسؤولين الأميركيين ينظرون إليه باعتباره أفضل الخيارات السيئة لغزة حيث أدت الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس إلى تدمير البنية التحتية، وقتل الآلاف من الفلسطينيين وتشريد أكثر من 1.5 مليون آخرين، كما يمكن أن يضع الولايات المتحدة على مسار تصادمي مع الحكومة الإسرائيلية".


وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه :" هذه الخطة تعتمد على التمنيات، مثل من يلقي أشياء عدة على الجدار آملا بأن يلصق أحدها بالجدار".    


يشار إلى أن مسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض وخارجها وضعوا أجزاء من هذذه الإستراتيجية في "أوراق موقف" متعددة واجتماعات مشتركة بين الوكالات، منذ منتصف تشرين الأول الماضي ، وفقا لما نقله "بولتيكو" عن مسؤولين أميركيين ومسؤول في وزارة الخارجية ومسؤول في الإدارة مطلعين على المناقشات ولم تفصح عن أسمائهم.


وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومسؤلين آخرين في الإدارة الأميركية صرحوا علنا أن السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" يجب أن تدير غزة، إلا أنهم لم يكشفوا عن تفاصيل حول كيفية عمل ذلك.


ويواجه الاقتراح رفضا من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي استبعد فعليا أي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة. 


وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "نحن عالقون، وهناك تفضيل سياسي قوي للسلطة الفلسطينية للعب دور حاكم في غزة، لكن لديها تحديات كبيرة على صعيد الشرعية والقدرات".


وحسب "الإستراتيجية" فإن الرؤية الواسعة التي انبثقت عن المحادثات الداخلية هي إعادة إعمار غزة على مراحل متعددة بمجرد انتهاء القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية وحماس، كما تتصور (الاستراتيجية) وجود قوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة في أعقاب ذلك مباشرة، تليها سلطة فلسطينية متجددة تتولى السلطة على المدى الطويل.


وتشمل الأجزاء الرئيسية من الخطة زيادة المساعدات المتعلقة بالأمن التي يقدمها مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية للسلطة الفلسطينية والسماح بدور أكبر للمنسق الأمني الأميركي، الذي يتمتع بسجل حافل في تقديم المشورة لقوات الأمن الفلسطينية، حسبما قال المسؤولون، الذين يصرون أن "في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع".


وأكد المسؤولون أن الخطة المطروحة هي "أفكار وليدة وتخضع للعديد من المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها"، بينما رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق.


يشار إلى أن مصدر مطلع على تطورات "البحث" بين المسؤوليين قال لمراسل القدس الأربعاء أنه لا يتوقع بلورة هذه الخطة "بشكل يشبه خطة مارشال لأوروبا بعد الحرب العالمية على سبيل المثال، في التعامل مع وضع ما بعد الحرب بمنهجية وأساليب تنفيذ عملية" كون أن "هذه الخطة تحتوي على أجزاء متحركة، وتوجهات مبعثرة، وغياب في التحمس من قبل الدول العربية واللاعبين الآخرين".


حسب "بولتيكو" فإن أي إستراتيجية تطرحها الولايات المتحدة ستواجه عقبات عدة، بما في ذلك الشكوك الإسرائيلية والإحباط العربي، على الرغم من أن اللاعبين والمحللين الإقليميين يتفقون بشكل عام على أن واشنطن ستحتاج إلى لعب دور حاسم في مرحلة ما بعد الحرب.


ولعل التحدي المباشر الأكثر صعوبة هو معرفة من الذي سيلعب دورا في تحقيق الاستقرار في غزة في المرحلة الانتقالية التي تلي القتال.


وتنسب "بوليتكو" لمسؤول أميركي قوله إنه "بينما بدت الدول العربية مترددة أو غير راغبة تماما في إرسال قوات لغزة، بدا البعض في المحادثات الأخيرة أكثر انفتاحا على الفكرة".


واستبعدت إدارة بايدن إرسال قوات أميركية، وإحدى الأفكار التي تم تداولها هي مطالبة دولة الإمارات بالمساعدة في إعادة بناء المرافق الصحية أو تدريب موظفي الخدمة المدنية.


وقال المسؤول الأميركي إن "الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دورا في غزة في مرحلة ما بعد الحرب على الأقل على الجبهة الإنسانية"، بينما تلعب مصر دورا رئيسيا في غزة ما بعد الحرب، واقتراح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية  منزوعة السلاح مع وجود أمني دولي مؤقت" "بحسب "بولتيكو".


ولكن المسؤول الأميركي يقر بأن "المجهول الكبير هو ما الذي سيبقى من حماس في غزة، وحتى لو كانت أعداد الجماعة منخفضة، فإن حصولهم على الأسلحة يمكن أن يغير بشكل كبير حسابات الدول التي تفكر في إرسال قوات"، والشيء الوحيد الذي تأمل الولايات المتحدة أن تراه هو إدانات أكثر وضوحا لحماس من قبل الحكام العرب، الذين يكره الكثير منهم سرا الجماعة المسلحة، ويرون أنها تشكل تهديدا محتملا لحكوماتهم. 


ويبدو أن المفتاح إلى إقناع العديد من الزعماء العرب بالتخطيط الجاد لمرحلة ما بعد الحرب هو التأكيد أن "إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هو الهدف النهائي".


ويشير التقرير إلى أن أحد أسباب رفض الرئيس بايدن ومساعديه الدعوة إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار هو أنهم يدعمون الهدف الإسرائيلي المتمثل في تدمير حماس، قال المسؤولون الأميركيون للموقع إن الولايات المتحدة تريد تجنب فراغ الحكم والأمن في غزة بعد الحرب الذي قد يسمح لحماس بالعودة مرة أخرى.


يشار إلى أن موقع "آكسيوس" الأميركي نقل عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه في المحادثات التي جرت، الأسبوع الجاري، مع فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون "مستعدون للحديث عن المستقبل" في غزة.


كما أعربت الإدارة الأميركية عن قلقها من أن إسرائيل قد تواصل عمليتها البرية العسكرية في جنوب غزة بالتكتيك نفسه كما فعلت في الجزء الشمالي من القطاع.


وقال المسؤولون الأميركيون لـ"أكسيوس" إن غوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما سيحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته هاريس علنا حول كيفية رؤية الإدارة الأميركية لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة بعد القتال.

دلالات

شارك برأيك

كيف تخطط إدارة بايدن لقطاع غزة بعد الحرب؟

لندن - المملكة المتحدة 🇬🇧

cute قبل 12 شهر

بايدن اللطيف، أنا لطيف. اسمي لطيف، وأسماء والدي لطيفة. لكن ابني الصياد لص ويحب الكوكايين. أمي كانت سوداء حتى قامت بتبييض بشرتها تمامًا مثل ميكل جاكسون، أنا لست عنصريًا. أنا فقط أكره العرب

لندن - المملكة المتحدة 🇬🇧

جمال سعد قبل 12 شهر

أيها لشيطان الذي يظهر على هيئة البشر ، مهما خططت فاك تشاء ولكن الله يفعل ما يشاء وهو سوف ينصر عباده المجاهدين وسيبقون في غزة ونسأل الله أن يحكمهم في يوم من الأيام

رام الله - فلسطين 🇵🇸

محمد قبل 12 شهر

السؤال الأصح كيف يصر مستقبل بايدن عند الانتخابات النتيجة اقل الاصوات وهزيمة منكرة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)