Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 23 نوفمبر 2022 10:55 صباحًا - بتوقيت القدس

القدس تستصرخ العرب والمسلمين

حديث القدس
من ضمن الاتفاقيات الموقعة بين نتنياهو وبين بن غفير وسموترتيتش العمل، بل التسريع بتهويد القدس الشرقية وأسرلة التعليم فيها، الى جانب اغلاق المزيد من المؤسسات الفلسطينية في المدينة، ونقل الوزارات الاسرائيلية اليها للتأكيد على يهوديتها المزورة، وهذا الامر يعني الكثير بالنسبة ليس للقدس فقط ولكن للمقدسيين خاصة وشعبنا عامة والامة العربية والاسلامية، كون القدس ارض المحشر والمربط، ولأنها اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومنها عرج الى السماء العلى وأمّ بجميع الانبياء والرسل.
فالذي ينتظر القدس المزيد من الاستيطان وهدم المنازل والاستيلاء على الكثير منها تحت ادعاءات وأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان، الى جانب عمليات تطهير عرقي وإبعاد عن المدينة والمسجد الاقصى المبارك الذي ستزداد اعداد المستوطنين المقتحمين له، وكذلك مواصلة الحفريات اسفله وعلى جوانبه تمهيدا لهدمه ( لا سمح الله) وإقامة الهيكل المزعوم مكانه الذي بات قاب قوسين او ادنى من تقسيمه مكانيا بعد ان تم تقسيمه زمانيا.
وبالطبع فإن عمليات تزوير تاريخ المدينة والعمل على مواصلة تغيير طابعها الاسلامي والعربي، بل ان هذا الاجراء سيتصاعد ، الى جانب ما يجري حاليا من تغيير المنهاج الفلسطيني بآخر اسرائيلي بهدف ليس فقط أسرلة التعليم، بل وايضا تشويه وشطب الرواية الفلسطينية واحلال محلها الرواية الاسرائيلية المزورة ، في محاولة يائسة للنيل من عقول الطلبة وتغيير ثقافتهم ووعيهم، وصولا الى محاولات العمل على نسيانهم لقضيتهم.
وسيشرع الاحتلال خاصة عندما يتم تنصيب حكومة التطرف والعنصرية البغيضة على ابتكار اساليب جديدة، تهدف الى ايجاد جيل فلسطيني غير متعلم، اي امي من خلال تشجيعه على التسرب من المدارس والعمل داخل دولة الاحتلال ، حتى يتم ابعادهم عن قضيتهم وإلهائهم بالعمل لسد رمق عيش اسرهم.
وأمام هذا وغيره من الانتهاكات والممارسات وسن القوانين التهويدية، فإن المطلوب من الجانب الفلسطيني اولا دعم صمود المقدسيين من خلال تلبية كافة احتياجاتهم وزيادة ميزانية المدينة، وإفشال جميع المخططات الاحتلالية الحالية والسابقة والقادمة.
وعلى الامة العربية والاسلامية التحرك الجدي لحماية المدينة قبل فوات الاوان، فالقدس تستصرخكم من اجل حمايتها وحماية مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.

دلالات

شارك برأيك

القدس تستصرخ العرب والمسلمين

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)