Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 29 أكتوبر 2024 9:37 صباحًا - بتوقيت القدس

غزة والانتخابات الأمريكية

اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولم تنته الحرب على غزة ولا على لبنان.


فهل تؤثر غزة على نتائج الانتخابات؟


يقسِّم خبراء الانتخابات الأمريكية الأجسام الانتخابية بعدّة وجهات تتعلق بالعمر والثقافة والأصول العرقية والمستوى الاقتصادي والمستوى الحضري للمنطقة.


وسوف أستعرض هذه الوجهات فيما يتعلق بغزة.


فمن حيث العمر فقد حدث تطور كبير بين فئة الشباب من حيث اهتمامهم بالأوضاع السياسية العالمية، فهم في الغالب ينتخبون الحزب الديموقراطي، ولكن في استطلاع أجراه مركز "بيو للأبحاث" في فبراير الماضي، ذكر أن 33% من البالغين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين. وعليه وعلى ضوء المواقف التي اتخذتها الجاليات العربية (وفي مقدمتها الفلسطينية) من الانتخابات فإن جزءاً كبيرا من الشباب سوف لن يصوّت للديموقراطيين. وهذه نكسة لكامالا هاريس. كما أن 65% من طلاب الجامعات كانوا من المؤيدين للتظاهرات التي جرت ضد الحرب على غزة وهم بالتأكيد حاقدين على حكومة الديموقراطيين بسبب استمرار دعمهم لإسرائيل.


ومن حيث الثقافة، فالمثقفون والفنانون محسوبون أيضاً على الحزب الديموقراطي. وإذا ما راقبنا مواقف المثقفين في السنة الأخيرة من الحرب على غزة نلاحظ أنهم مؤيدون للفلسطينيين، على سبيل المثال: السناتور الديموقراطي بيرني ساندرز، والناشط الشبابي جاكسون هنكل، والمرشحة الثالثة للرئاسة جيل شتاين، والسناتور الديموقراطي كريس ميرفي، والسناتور بيتر ويلش، والكاتبة نعومي كلاين، والفيلسوف نعوم تشومسكي، وعدد آخر من المفكرين والكُتّاب والنواب في الكونجرس مثل رشيدة طليب وإلهان عمر وداليدا راميريز وجيري نادلر وعدد كبير من الفنانين والصحافيين مثل المغني ماكليمور، وجميع هؤلاء انتخبوا بايدن قبل 4 سنوات وهم لن يكونوا في صف هاريس هذا الأسبوع بسبب موقف الحزب الديموقراطي من الحرب على غزة.


ومن حيث الأصول العرقية فإن الديموقراطيين عادة ما يستقطبون الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية وعددهم حوالي 6 ونصف مليون، إضافة إلى الناخبين من دول العالم الثالث ومن أصول لاتينية. جزء كبير جداً من هؤلاء لن يصوّت لهاريس مع انهم انتخبوا بايدن قبل 4 سنوات.


بالنسبة للمستوى الاقتصادي والحضري فهؤلاء من جمهور الحزب الجمهوري وسيبقون كذلك.


وإذا تذكّرنا أن بايدن قد فاز على ترامب بعدد قليل من الأصوات حوالي (7 مليون صوت) فسوف نعرف تأثير التحوّل الكبير الذي سوف يحدث هذا العام، ومن المتوقع رسوب كامالا هارس بسبب مقاطعة المثقفين والشباب والطلاب والعرب والمسلمين، الذين سوف يقاطعون الانتخابات أو أن يعطوا أصواتهم للمرشحة جيل شتاين بهدف تعزيز فكرة القطب الثالث في الانتخابات القادمة.

دلالات

شارك برأيك

غزة والانتخابات الأمريكية

الرقة - الكويت 🇰🇼

جهاد قبل 7 أيام

الحل الامثل بمقاطعة الانتخابات بشكل كامل

المزيد في أقلام وأراء

الوضع المتأزم بصراع الصواريخ فوق الشرق العربي إلى أين؟

كريستين حنا نصر

حتى لا نطلق النار على رأس مشروعنا الوطني

جمال زقوت

هاريس وترامب وجهان لعملة واحدة

حديث القدس

ماذا لو فاز ترامب؟ وماذا لو فازت هاريس؟

هاني المصري

أين ترقد الجامعة العربية؟

عقل صلاح

إذا فاز ترامب فسيقول له نتنياهو ما قاله شارون لبوش: لقد فازت المبادئ

حمدي فراج

انتخابات الرئيس الأمريكي

حمادة فراعنة

سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.. هل تتغير؟

جيمس زغبي

سياسة إسرائيلية منسقة لتدمير النظام الصحي الفلسطيني

حديث القدس

ما الذي سيتغير بعد الانتخابات الأمريكية؟

راسم عبيدات

نتنياهو وزيف الجبروت المزعوم

مصطفى البرغوثي

قبل يوم من الانتخابات الأمريكية

بهاء رحال

تحذير أميركي لإيران

حمادة فراعنة

التعليم كما يراه باولو فريرو وجون ديوي وخليل السكاكيني

فواز عقل

107 سنوات من محاولات تعريف الوطن والشعب والدولة

أحمد رفيق عوض

كيف ننهي الحرب في غزة

غيرشون باسكن

(ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا)

حديث القدس

وزن الكتاب ذهــــباً

رمزي الغزوي

"م.ت.ف".. بين طوفان الأقصى والسيوف الحديدية

مجدي الشوملي

مسؤولية المملكة المتحدة بعد قرن من بلفور

دلال صائب عريقات ‏

أسعار العملات

الثّلاثاء 05 نوفمبر 2024 8:35 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.75

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.29

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.06

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 64)