Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 30 أغسطس 2022 11:21 صباحًا - بتوقيت القدس

ضرورة التضامن مع الحركة الأسيرة ونصرتها

حديث القدس


الأسرى هم كالشهداء أكرم بني البشر، فالشهداء قدموا أرواحهم فداء للوطن ومن أجل تحريره وتحرير الانسان ايضاً من طغيان الاحتلال، وكذلك الأسرى فهم ضحوا بحريتهم من أجل حركة وكرامة شعبهم، ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


وعليه فمن الواجب على الكل الفلسطيني مناصرة الأسرى في خطواتهم النضالية المتصاعدة احتجاجاً على تنصل الاحتلال من الاتفاقات معهم بشأن العديد من القضايا التي تخص حياتهم داخل قلاع الأسر التي هي عبارة عن أكياس حجرية لا ترى النور أبداً.


فالحركة الأسيرة تتخذ يومياً خطوات نضالية لإرغام ادارة السجون على تنفيذ وعودها والاتفاقات معها، وهي ماضية في هذه الخطوات التصعيدية وصولاً الى الاضراب الشامل عن الطعام الامر الذي يدخل العديد من الاسرى في مرحلة الخطر خاصة الاسرى المرضى، كما هو الحال مع الاسير المضرب عن الطعام خليل العواودة منذ (١٧٠) يوماً دون ان تتراجع دولة الاحتلال قيد أنملة عن قرارها بتجديد الاعتقال الاداري له، هذا القانون المتوارث عن الاحتلال البريطاني لفلسطين تحت مسمى الانتداب، والذي من خلاله نفذت بريطانيا وعدها لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني الذي تم تشريد وقتل اكثر من نصفه على يد بريطانيا والعصابات والقوات الاسرائيلية.


وما يهمنا في هذا الحديث هو النداء الذي وجهته الحركة الاسيرة لجماهير شعبنا من اجل مساندتها والوقوف الى جانبها في خطواتها النضالية من اجل انتزاع حقوقها المقرة والمعترف بها دولياً من انياب دولة الاحتلال التي تسعى للنيل منهم ومن صمودهم واصرارهم على نيل حريتهم ان عاجلاً أم آجلاً.


ان الوقفات الجماهيرية وكذلك الرسمية والفصائلية التضامنية مع الحركة الأسيرة في خطواتها النضالية هي من الضعف والهزالة ما لا يمكن ان يؤدي الى الدور المطلوب لنصرة الحركة الاسيرة والمساهمة في الانتصار على ادارة السجون وارغامها على تنفيذ التزاماتها والاتفاقات مع الاسرى.


ان المطلوب من الجميع هو تأدية واجبه الوطني والديني والاخلاقي والضميري تجاه الحركة الاسيرة التي لم تبخل يوماً في العطاء وتقديم التضحيات الجسام من اجل حرية الوطن والشعب.


وهنا يأتي دور الاطر ومنظمات حقوق الانسان والاسرى الى جانب القوى والفصائل والقيادة في حث الجماهير على تكثيف وتصعيد اجراءاتهم وخطواتهم المناصرة والمتضامنة مع الحركة الاسيرة، وعدم ابقاء التضامن معهم مقتصراً على ذوي الاسرى وما تيسر من المواطنين الذين يؤمنون بدور الحركة الاسيرة وما قدمته وتقدمه من بناء للوطن.


فمناصرة الاسرى هو فرض عين على كل مواطن سواء في داخل الوطن أو في خارجه، حتى يصل صوت الحركة الاسيرة الى العالم أجمع لتبيان انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم وبحق شعبنا الصامد والذي لا تلين له قناة. 

دلالات

شارك برأيك

ضرورة التضامن مع الحركة الأسيرة ونصرتها

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)