أقلام وأراء
الإثنين 02 مايو 2022 4:32 مساءً - بتوقيت القدس
كل عام وشعبنا وامتنا بخير
حديث القدس
يأتي عيد الفطر السعيد وعيد العمال العالمي هذا العام وشعبنا يسطر اسمى آيات البطولة والفداء في الدفاع عن مقدساته وارضه وقدسه في مواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال التي تتصاعد يوما بعد آخر ، في محاولة يائسة لجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء ويستسلم ، ولكن هيهات هيهات ان يمر هذا المخطط الاحتلالي الجهنمي.
كما يأتي عيد العمال وعمالنا في اوضاع صعبة لا تسر سوى الاعداء ، فنسبة البطالة في ارتفاع مستمر خاصة في قطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال برا وجوا وبحرا منذ ما يزيد على 14 عاما ، ادى الى فقر مدقع ونسبة بطالة هي الاعلى في العالم.
ومع ذلك فإن شعبنا صامد ويواجه آلة الاحتلال الحربية بصدور عارية الا من الايمان بقضيته واستعداده للدفاع عنها وتقديم الغالي والنفيس في سبيلها رغم تخلي العديد من دول الرسميات العربية عنه ، واقامة علاقات تطبيعية مع الاحتلال رغم انه يمارس القتل والضم والتوسع ، الا ان ذلك لم ولن ينل من صمود شعبنا ومواصلة نضاله من اجل نيل كامل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ورغم كل ذلك فإن شعبنا مثله مثل بقية شعوب العالم يحيي ايام عيد الفطر السعيد وكذلك عيد العمال العالمي بفعاليات مختلفة من ابرزها التأكيد على التضامن في ظل هذه الاوضاع الصعبة ، وكذلك على وحدة الطبقة العاملة في مواجهة الاجراءات الاحتلالية التي طالت البشر والشجر والحجر.
وان دل ذلك فانما يدل على ان شعبنا حي ومستعد للتحمل ومواصلة النضال والصمود في مواجهة اعتى قوة في الشرق الاوسط المدعومة من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية.
فشعب تحت الاحتلال الغاشم ويحيي ايام عيد الفطر وعيد العمال رغم جرائم الاحتلال فهو بكل فخر واعتزاز هو شعب مقدام ويقاوم ولا يساوم، فانه يستحق الحياة ، والاحتلال الى زوال طال الزمن ام قصر.
ولا يسعنا في هاتين المناسبتين سوى تقديم التهاني لشعبنا في فلسطين التاريخية وفي مخيمات وبلدان الشتات ونقول ان فجر الحرية آت لا محالة وكل عام وشعبنا وأمتنا العربية والاسلامية بخير وعافية لمواجهة التحديات المصيرية التي تنتظر الجميع.
المزيد في أقلام وأراء
منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل
حديث القدس
رسالة فلسطين في عيد الميلاد
فادي أبو بكر
معركة المواجهة وشروط الانتصار
حمادة فراعنة
احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته
راسم عبيدات
مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!
د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت
لجنة الإسناد.. بدها إسناد!
ابراهيم ملحم
من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة
مريم شومان
الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين
حديث القدس
سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً
وليد الهودلي
بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية
بهاء رحال
ولادة الشهيد الأول
حمادة فراعنة
(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)
حديث القدس
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
عيسى قراقع
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
هاني المصري
ما يجري في جنين يندى له الجبين
جمال زقوت
شرق أوسط نتنياهو لن يكون
حمادة فراعنة
في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!
حديث القدس
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة
بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة
د. غسان عبدالله
من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية
زياد ابحيص
الأكثر تعليقاً
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
مصطفى يبحث مع خارجية قبرص الرومية إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة
الأكثر قراءة
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 306)
شارك برأيك
كل عام وشعبنا وامتنا بخير