Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 18 أبريل 2022 9:59 صباحًا - بتوقيت القدس

اسرائيل تريدها حربا دينية

حديث القدس


الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين والجمعيات الاستيطانية واعضاء الكنيست من العنصريين اليهود، للمسجد الاقصى المبارك شبه اليومية والتي تصاعدت في شهر رمضان المبارك والتي استهدفت امس كما في السابق المصلين والمرابطات بالاعتداء والضرب والاعتقال، لا يمكن تفسيرها سوى انها ترمي الى محاولة تثبيت تقسيم المسجد مكانيا بعد ان استطاعت تقسيمه زمانيا.
وما تصريحات رئيس حكومة الرأسين بينيت بحق الجميع بالدخول الى المسجد الاقصى، سوى محاولة جديدة من قبل دولة الاحتلال باتجاه تقسيم الحرم الشريف مكانيا، خاصة وانه قبل يومين سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالدخول للاقصى المبارك بعد ان منعت المصلين من دخوله.
والى جانب ذلك فان دولة الاحتلال باقتحاماتها واعتداءاتها على المصلين وفي الشهر الفضيل الذي هو شهر صيام وعبادة بالنسبة للمسلمين، والاعتكاف في المسجد الاقصى، تسعى الى تحويل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من صراع سياسي وعلى الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الى صراع ديني، لا تعرف نتائجه ولا ابعاده ليس فقط على المنطقة، بل على العالم برمته.
فالصراع الديني في حال نجاح دولة الاحتلال في تحقيقه، فانه سيهدد الامن والسلم العالميين، وعندها لا يمكن للشعوب العربية والاسلامية السكوت على ذلك ومن المحتمل ان يجلب ذلك الحروب والدمار الذي سيطال المنطقة والعالم.
وعليه فان على المجتمع الدولي الذي لا يزال يكتفي باصدار البيانات التي تدين وتندد ان تقلع عن ذلك وتتخذ اجراءات ضد دولة الاحتلال وتنفيذها على ارض الواقع،خاصة وان الصراع الديني سوف لا يبقي ولا يذر. كما ان على الجانب الفلسطيني عدم الاكتفاء بتحميل دولة الاحتلال المسؤولية وكذلك المجتمع الدولي الداعم لدولة الاحتلال، بل عليه تقع مسؤولية مواجهة دولة الاحتلال من خلال الكثير من عناصر القوة التي لا يتم استخدامها من قبل السلطة والفصائل.
فعلى سبيل المثال يمكن للجانب الفلسطيني توحيد صفوفه من خلال انهاء الانقسام ووضع خطة عمل موحدة تعيد الاعتبار للقضية الوطنية وتدافع عن القدس والمسجد الاقصى بكل الوسائل المتاحة والمسموح بها دوليا.
صحيح ان المقدسيين ومعهم ابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني ومن ابناء شعبنا الذين استطاعوا الوصول الى الاقصى افشال مخططات الاحتلال في ذبح القرابين وغيرها من الأمور الاخرى، الا ان ذلك يتطلب موقفا فلسطنيا رسميا وفصائليا دائما وصلبا تجاه ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم لا تغتفر.
ان المسجد الاقصى في خطر داهم وعلى الجميع القيام بدوره الفاعل والعملي، والا فان الأمور ستتدهور الى الهاوية.

شارك برأيك

اسرائيل تريدها حربا دينية

المزيد في أقلام وأراء

منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل

حديث القدس

رسالة فلسطين في عيد الميلاد

فادي أبو بكر

معركة المواجهة وشروط الانتصار

حمادة فراعنة

احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته

راسم عبيدات

مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!

د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت

لجنة الإسناد.. بدها إسناد!

ابراهيم ملحم

من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة

مريم شومان

الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً

وليد الهودلي

بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية

بهاء رحال

ولادة الشهيد الأول

حمادة فراعنة

(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)

حديث القدس

اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر

عيسى قراقع

ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟ ‎

هاني المصري

ما يجري في جنين يندى له الجبين

جمال زقوت

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

حمادة فراعنة

في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!

حديث القدس

العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم

الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة

بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة

د. غسان عبدالله

من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية

زياد ابحيص

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 303)