Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 17 أبريل 2022 10:28 صباحًا - بتوقيت القدس

يوم الأسير الفلسطيني وشحذ الهمم

حديث القدس


يوافق اليوم الاحد السابع عشر من شهر نيسان ، يوم الاسير الفلسطيني الذي يتم احياؤه من قبل شعبنا في كل عام وتحديدا منذ ان اقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974م ، باعتباره يوما وطنيا للوفاء للاسرى وتضحياتهم من اجل حرية شعبهم وللوقوف الى جانبهم والعمل من اجل تحريرهم من غياهب سجون الاحتلال.
ورغم ذلك فإن قضية الاسرى ما تزال بدون حل رغم توقيع منظمة التحرير على اتفاق اوسلو السيء ، كما ان التضامن مع قضاياهم لا تزال دون المستوى المطلوب ، خاصة وان سلطات الاحتلال تمعن في تضييق الخناق عليهم وتحرمهم من الكثير من الحقوق المنصوص عليها في مواثيق وقرارات الامم المتحدة.
صحيح ان الحركة الاسيرة استطاعت من خلال نضالاتها وتضحياتها تحقيق المزيد من المنجزات ، وارغمت ادارات السجون على الاعتراف بهذه المنجزات ، إلا ان سلطات الاحتلال لا تزال تنتقص من هذه الحقوق ، فعلى سبيل المثال هناك نقص واضح في وجبات الطعام ووسائل التنظيف الى جانب عدم تقديم العلاجات اللازمة للمرضى وكبار السن ، الى جانب رفضها الافراج عن اسرى مر على اعتقالهم حوالي 40 عاما وغيرهم اكثر من ثلاثين وعشرين عاما.
صحيح ايضا ان الحركة الاسيرة ، جعلت من هذه السجون رغم قساوتها والتي يصفونها بانها اكياس حجرية ، منارات للعلم والتعلم فخرجت افواجا من المتعلمين في مختلف الحقول ، الامر الذي ساهم العديد منهم ممن تحرروا في خدمة مجتمعهم.
فارادة الحركة الاسيرة الصلبة والفولاذية هي التي حولت السجون الى شحذ العزيمة ومواجهة اجراءات وانتهاكات الاحتلال بحق الاسرى، وخرجت ليس فقط متعلمين ولكن ايضا مثقفين ومن تحرر منهم استطاع ان يصل الى اعلى المراتب في مختلف المجالات سواء السياسية او الصحية او الاجتماعية وغيرها من المهن والمجالات الاخرى.
وبهذه المناسبة ، فإن من الواجب علينا توسيع حركات التضامن مع الحركة الاسيرة ،خاصة الاسرى المرضى الذين يصارعون الامراض دون ان تقدم لهم ادارات السجون الحد الادنى من العلاجات وتبقيهم يتألمون ، الامر الذي ادى الى استشهاد العديد منهم بسبب الاهمال الطبي.
فالتضامن الرسمي والشعبي مع الحركة الاسيرة لا يزال دون المستوى المطلوب وفي الكثير من الاحيان فإن خيام التضامن تقتصر فقط على ذوي الاسرى.
كما ان السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل ، لا تعمل بكل ثقلها من اجل العمل على تحريرهم رغم اصرار الاحتلال على ابقائهم داخل سجونه التي تزداد سوءا يوما بعد يوم.
فهل تكون هذه المناسبة لشحذ الهمم من قبل السلطة الفلسطينية والفصائل وكل ابناء شعبنا ، ووضع البرامج التي تساهم في دعم قضايا الاسرى وتحررهم من نير الاحتلال الغاشم.. ؟

شارك برأيك

يوم الأسير الفلسطيني وشحذ الهمم

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 819)