Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 15 أبريل 2022 11:23 صباحًا - بتوقيت القدس

حق الشعب الفلسطيني في مقاومة وانهاء الاحتلال من منظور مثقفين يهود

بقلم:المحامي وليد ابوتايه


اسرائيل تملك قوه وسلاح نووي ويمكنها تدمير الشرق الاوسط برمته , ولكن هذه القوه والسلاح النووي لا يمكنها ان تهزّ رمش طفل فلسطيني . فالشعب الفلسطيني يملك قوه ديمغرافيه يمكنه انزال الرعب وتهديد كيان اسرائيل والقضاء على يهودية الدوله , كما جاء في بعض الاقتباسات لمثقفين يهود ، ومنهم :
الصحفي اري شبيط يكتب في هارتس :
اسرائيل" تلفظ انفاسها الاخيرة " حيث يقول ، " يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .ويجب فعل ما اقترحه " روغل ألفر " قبل عامين ، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت الإسرائيلية واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية ، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن إسرائيلي ، ليس فقط بالمعنى التقني ، بل بالمعنى النفسي أيضاً ، فقد انتهى الأمر ، يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .
ومن هناك ، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة ، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة ، يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة . يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء ، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق . يمكن أن تكون المسألة لم تنته بعد ؟ . ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد . ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد .
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان . فالقوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ إسرائيل من نفسها، هم الإسرائيليون أنفسهم ، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة ، تعترف بالواقع ، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض . وأنصح بالبحث عن طريق ثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت .
ويؤكد الكاتب ، أن الإسرائيليين منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية ، واستخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ . ومن خلال استغلال ما سمي بالمحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها ، استطاعت الصهيونية أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد "، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى ، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين ، حتى بات وحشاً نووياً .
واستشهد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود ، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين » من جامعة تل أبيب، الذين أكدوا " أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين ، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك ..وكان آخرهم عام 1968 ، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة « كاتلين كابينوس » ، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير " الإسرائيلية "، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان .
وشدد الكاتب على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق الإسرائيليين ، ويوماً بعد يوم ، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا .
اما الصحفي جدعون ليفي اليساري الصهيوني ، فكتب في هارتس :
يدرك الإسرائيليون أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . حيث يعترف ليفي ، ليس بوجود الشعب الفلسطيني ، بل وبتفوقه على الإسرائيليين ، إذ يقول :
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر ، فقد احتللنا أرضهم ، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات ، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم ، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. وأدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون . وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة ، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها ، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط ونبني لهم الجدران والأسلاك الشائكة . وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق ، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول ، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي الإسرائيلي" عاموس " ؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في إسرائيل ، عبر بث التهديد والوعيد ، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية الاسرائيلية . خلاصة القول ، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .
ولا ننسى البروفسور ايلان بابيه بجامعة ساكس , انجلترا
في مقابله صحفيه حين قال البروفسور " انني اؤيد مقاومة حماس ضد الاحتلال الاسرائيلي , لكني اعارض الايديولوجيه الدينية , واؤيد فصل الدين عن الدوله , ودوله محتله لايمكن ان تسمي نفسها ديمقراطيه " . وفي مقال له سنة ٢٠٠٨ في موقع " انتفاضه الكترونيه " , أكد بروفسور بابيه بان اسرائيل تقوم بقتل شعب في غزه وتطهير عرقي في الضفه الغربيه " . البروفسور بابيه ناشط في حركة مقاطعة اسرائيل BDS , التي تدعو الى مقاطعة اقتصاديه واكاديميه ضد اسرائيل , ومحاضر في برنامج اسبوع الفصل العنصري الاسرائيلي .

كما نشرت صحيفة الواشنطن بوست , التي يمتلكها الملياردير جيف بيوس , مالك شركة " اّمازون " مقالا جريئا حمل عنوان " على اسرائيل ان تختار بين الانسحاب من الاراضي المحتله او منح الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها حقوق المواطنه , بقلم المحلل السياسي المشهور مايراف زونسزين .
فيما أقر ايهود براك , رئيس وزراء اسرائيل السابق في مقابله مع الصحفي جدعون ليفي سنة ١٩٩٨ , حين ساّل ليفي ، براك " ماذا كنت تفعل لو خلقت فلسطيني , اجاب ايهود براك " لو كنت فلسطينيا وبالعمر المناسب , كنت انضمّمت الى احدى المنظمات الارهابيه "..
حقائق دامغة
من فمك ادينك يا اسرائيل.. اسمعي واتعظي يا اسرائيل ؟ ؟ ؟

شارك برأيك

حق الشعب الفلسطيني في مقاومة وانهاء الاحتلال من منظور مثقفين يهود

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 819)