Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 15 أبريل 2022 11:19 صباحًا - بتوقيت القدس

المخيم.. أصل الحكاية ؟؟!!

بقلم:رشيد حسن


صمود مخيم جنين، وتصديه الباسل لقوات العدو بكل شجاعة وجرأة،واصراره على رفع راية المقاومة.. والاستشهاد .. كسبيل وحيد للخروج من نفق «اوسلو» المظلم .. نفق الاستسلام ، والعودة الى الحياة الكريمة .. حياة العزة والكبرياء والشموخ..

هذا الصمود الاسطوري اضاء من جديد جوهر النكبة .. وتداعياتها الخطيرة ، والنار المشتعلة في الجسد الفلسطيني منذ سبعة عقود ونيف ولا تزال .. وأكد ويؤكد أن جمرة المقاومة ستبقى مشتعلة .. ما دام محكوم على حوالي سبعة ملايين لاجىء بالنفي في اربعة رياح الارض ، يقاسون ابشع انواع الظلم، ولوعة التشرد ، والم الحرمان في مخيمات الصفيح . في ظل رفض اسرائيلي لحقهم في العودة بموجب القرار الاممي رقم 194..!!

ومن هنا لا خيار امام مخيم جنين وكل المخيمات الا المقاومة ، ورفض الانصياع لشروط العدو..ورفض الاستسلام اوالمساومة على حقهم الطبيعي والانساني في العودة الى مدنهم وقراهم التي دمرها العدو.. وعددها «520» قرية..واقام على انقاضها مستعمراته ، كما قام في بعض المناطق بزراعة غابات كثيفة للتغطية على جرائمه واخفاء معالم الجغرافيا.

لقد اصبحت المقاومة والاستشهاد، هما الطريق الوحيد امام الشعب الفلسطيني للعودة ، ورفض الظلم والخروج من حالة الموات، التي يعيشها ملايين اللاجئين الفلسطينين في مخيمات ، تفتقد الحد الادني للحياة البشرية، ولا تصلح لحياة الانسان.. كما صرح الرئيس الاميركي الاسبق كارتر لدى زيارته لقطاع غزة.

ومن هنا.. انطلقت كافة الثورات من المخيمات وابرزها ثورة 1965 ، وللعلم فاغلب ان لم يكن جميع المؤسسين لهذه الثورة، ومن جاء بعدهم وعلى دربهم .. هم من ابناء المخيمات .. سواء مخيمات غزة او سوريا اولبنان والاردن.. فابناء المخيمات هم من فجروا الثورات والانتفاضات .. وهم من عبروا الحدود.. وهم من فجروا انقسهم بدبابات العدو والياته ، وطاردوه في كل انحاء العالم، وهم يرفعون شعار « وراء العدو في كل مكان» حتى اصبحت اخبار قضية فلسطين تتصدر اخبار المحطات والاذاعات العالمية .بصفتها قضية تحرر وطني، ينتمي وينتسب اليها احرار العالم امثال نلسون مانديلا وجيفارا وكاسترو وناصر وابو مدين ..الخ.

المخيمات هي من صنعت الثورة من وحي المعاناة .. والمخيمات هي من صنعت اسطورة الصمود، وجنرالات «الار.بي جي» يدمرون «الميركافاه في مخيمات الرشيدية والمية مية ، وجنرالات الحجارة «فارس عودة».. وابطال حرب السكاكين والخناجر في شوارع وازقةالقدس ..

المخيمات هي من هزمت الفقر .. وهزمت الحرمان.. وزرعت رايات الصبر فانجبت زعترا ومقاتلين .. وصمودا اسطوريا تجلى في تل الزعتر الذي ذبحه الكتائبيون العملاء الانعزالين من الوريد الى الوريد..وكما ذبحوا هم وحليفهم المجرم شارون ابناء صبرا وشاتيلا .. وها هو مخيم جنين الصمود يرفع راية المقاومة ويسقط عار «اوسلو « في ازقة المخيم ، ويشعل نيران الغضب في كل فلسطين .. فتهتز جبالها وروابيها وشواطئها وسهولها واغوارها وكل شبر فيها.. وقد لبت النداء الخالد:

الله الكبر .. الله اكبر .. حي على الجهاد .. حي على الجهاد .

ولا نامت اعين الجبناء..

عن "الدستور الاردنية"

شارك برأيك

المخيم.. أصل الحكاية ؟؟!!

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 819)