أقلام وأراء
الأربعاء 13 أبريل 2022 1:33 مساءً - بتوقيت القدس
المطلوب أفعال وليس مجرد الدعوة للحوار
حديث القدس
الانقسام المدمر والمخجل مستمر منذ سنوات طويلة، وطيلة هذه الفترة وحتى اليوم وغداً، نستمع الى اطراف الانقسام وهي تصرح وتناشد وتدعو الى استعادة الوحدة دون ان يتحقق شيء ميدانياً، وانما العكس تماماً، حيث نسمع تبادلاً للاتهامات والاجراءات واحياناً الاعتقالات التي تعمق الانقسام والتباعد بين الطرفين. ومما يزيد الامور تعقيداً واساءة للشعب والقضية، ان كل طرف يتمسك بموقعه الجغرافي والسياسي، حتى صارت غزة والضفة امارات ومناطق سيطرة ونفوذ لهذا الطرف أو ذاك، وصار التباعد الجغرافي وسيلة لانفراد كل طرف في «حدوده».
لقد دعا الرئيس ابو مازن الفصائل كافة الى العودة فوراً لحوار جاد على مدار الساعة لانهاء هذا الانقسام، وذلك في كلمته لدى افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح. وحركة فتح كانت وما تزال القائدة والرائدة للعمل الوطني واجتماع مجلسها الثوري يجب ان يشكل في هذه المرحلة بالذات، نقطة انطلاق نحو استعادة الوحدة، وان يتخذ القرارات اللازمة في سبيل ذلك.
وفي هذا السياق واذا ظل كل طرف متمسكاً بمواقفه، فإن الحل المنطقي المطلوب، هو الاحتكام الى الشعب ليقول كلمته ويحسم الموقف، وذلك لن يتحقق الا بالانتخابات الرئاسية والتشريعية في كل من الضفة والقطاع في وقت واحد. ولقد كنا على ابواب بعض هذه الانتخابات ولكن للأسف تم تأجيل ذلك بذرائع ومبررات غير منطقية ولم يتم تحقيق ما قيل في حينه من الاعلان عن موعد قريب لاجراء تلك الانتخابات المؤجلة.
ان الاحتلال لا يتوقف عن ممارسات كل أطماعه التوسعية سواء بالاستيطان أو مصادرة الاراضي وهدم المنازل، واذا كان المجلس الثوري لحركة فتح يجتمع تحت شعار «القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا» فإن القدس اكثر من غيرها تعاني من غطرسة الاحتلال ومساعي التهويد والتهجير التي يقوم بها، ولا يقف في وجه هذه الغطرسة بالعاصمة الموعودة، سوى صمود أهلها وشعبها واستعدادهم للتضحية والنضال وتعزيز وجودهم وثباتهم فوق أرضهم وحماية مقدساتهم التي تتعرض للانتهاكات وآخرها ما قام به هذا المستوطن المفرط بالعنصرية يهودا غليك من اقتحام مع عدد من اتباعه للحرم القدسي الشريف.
المطلوب انهاء الانقسام فعلاً وليس قولاً، وأية دعوة للحوار ستكون مجرد كلام في الهواء اذا لم ترافقها مواقف واتصالات ولقاءات عملية من اجل تحقيق ذلك، فهل من يسمع ويستجيب لمطالب الشعب ام اننا سنظل نستمع للكلام المكرر والذي لم يعد أحد يهتم به ؟!
المزيد في أقلام وأراء
منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل
حديث القدس
رسالة فلسطين في عيد الميلاد
فادي أبو بكر
معركة المواجهة وشروط الانتصار
حمادة فراعنة
احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته
راسم عبيدات
مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!
د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت
لجنة الإسناد.. بدها إسناد!
ابراهيم ملحم
من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة
مريم شومان
الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين
حديث القدس
سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً
وليد الهودلي
بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية
بهاء رحال
ولادة الشهيد الأول
حمادة فراعنة
(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)
حديث القدس
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
عيسى قراقع
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
هاني المصري
ما يجري في جنين يندى له الجبين
جمال زقوت
شرق أوسط نتنياهو لن يكون
حمادة فراعنة
في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!
حديث القدس
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة
بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة
د. غسان عبدالله
من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية
زياد ابحيص
الأكثر تعليقاً
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
مصطفى يبحث مع خارجية قبرص الرومية إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة
الأكثر قراءة
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 305)
شارك برأيك
المطلوب أفعال وليس مجرد الدعوة للحوار