Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 1:33 مساءً - بتوقيت القدس

ومع ذلك… ستبقى فلسطين

بقلم: حمادة فراعنة

مسيرات الإعلام الإسرائيلية التي دعا لها قادة المستعمرات الاجنبية تستهدف قرى الريف الفلسطيني، أسوة بمسيرة الاعلام التي فشلت يوم 10 أيار 2021 في القدس، وتم تعويضها واستبدالها يوم 15 حزيران.
مسيرة الاعلام الفاشلة هدفت للاحتفال بما يسمونه “يوم تحرير القدس” و”توحيدها” والإصرار على أنها «عاصمة موحدة» للمستعمرة وفق التقويم العبري، أحبطها الفلسطينيون بتماسكهم واعتصامهم، وحصيلتها تعارضت وتعاكست مع رغبة المستعمرة وأدواتها، وأثبت المقدسيون أنهم جزء من شعبهم الفلسطيني وامتداداً له، وأن القدس جزء من خارطة فلسطين.
مسيرات الاعلام الإسرائيلية أُسوة بالمسيرة التي استهدفت القدس، تستهدف إلحاق الريف الفلسطيني بخارطة المستعمرة الإسرائيلية عبر: 1- منع البناء والتمدد والاستثمار والتطوير للريف الفلسطيني، أو ما يسمى المنطقة الثالثة «ج»، 2- استيلاء وتمدد المستعمرات وتطويرها على حساب الريف الفلسطيني وقراه، وجعله طارداً لأهله بالتضييق والإرهاب وكل ممارسات الأذى غير الإنسانية سواء من قبل المستوطنين أنفسهم أو من ممارسات جيش الاحتلال.
استراتيجية اليمين واليمين السياسي الإسرائيلي المتطرف، ممارسة التطهير العرقي للريف الفلسطيني، وحشر الفلسطينيين في المدن، وإلحاق سكانها لدولتهم المستقلة في قطاع غزة مستقبلاً، ليتحولوا إلى أجانب مقيمين على أرض «يهودا والسامرة»، مع تأكيد الحفاظ على فلسطينيتهم ليس محبة بهم وبهويتهم، بل بهدف إتباعهم لدولتهم المستقبلية على أرض غزة الفلسطينية.
استراتيجية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، والفريق الحكومي الحاكم، يريد التوسع والاستيلاء على أكبر مساحة من الأرض الفلسطينية، وبأقل قدر من السكان الفلسطينيين، والعمل على التخلص منهم عبر الفرص المتاحة.
مسيرات الاعلام، تتفق وبرنامج حكومة بينيت، في الانقضاض على الريف الفلسطيني، حتى لا تصطدم بالجيش والمخابرات الذين منعوا نتنياهو لضم المستعمرات والغور الفلسطيني، طالما أن الاستيطان مستمر والأمن مستتب ولا حاجة للممارسات الشعبوية الانتخابية، ولهذا وضع بينيت مع حلفائه الأكثر تطرفاً برنامجاً لجعل الريف الفلسطيني هو مركز اهتمامهم، إلى جانب استمرار العمل على أسرلة وعبرنة وتهويد القدس.
شعب فلسطين باسل شجاع يستميت للدفاع عن أرضه وكرامته ومقدساته، ومثلما أحبط مشروع مسيرة رايات القدس خلال شهر رمضان وأفشلها، وحرك شوارع وعواصم العالم تضامناً مع تطلعاته المشروعة، ورفضاً وشجباً للمستعمرة واحتلالها، سيجد الوسائل والأدوات والتعابير الملائمة لإحباط مسيرات الرايات الإسرائيلية، ليؤكد الترابط بين الأرض والإنسان، وترابط خريطة فلسطين مع بعضها البعض، ومع تضحياته وصموده وثقته أن المستقبل سيكون لفلسطين كما الجزائر وفيتنام وجنوب افريقيا، وكل الذين نالوا الحرية والاستقلال.

شارك برأيك

ومع ذلك… ستبقى فلسطين

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 561)