Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 08 نوفمبر 2024 9:17 صباحًا - بتوقيت القدس

إسرائيل تواصل سن القوانين العنصرية.. والذريعة الإرهاب

واصلت إسرائيل سن القوانين العنصرية، التي تشكل انتهاكاً خطيراً بحق الفلسطينيين، وخرقاً فاضحاً للدستور والقانون الدولي، حيث إنها تُسن من منطلقات ودوافع عنصرية.


ذروة قرارات الكنيست فجر أمس أفرزت مشروع قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات القومية، حيث تعتبرهم إسرائيل إرهابيين، وعليه فإن الصلاحية تُمنح لوزير الداخلية ليفرض على أحد افراد العائلة المقربين، من الذين  كانوا  على علم بنوايا تنفيذ عملية ولم يتخذ الخطوات اللازمة لمنعها، قراراً بالإبعاد لقطاع غزة من الداخل الفلسطيني أو من القدس لمدة تتراوح بين سبع سنوات وعشرين سنة.


وإضافة للقانون الذي يجيز فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون ١٤ عاماً، وتحويله لقانون طوارئ لمدة خمس سنوات، أي أنه وفقاً لقوانين الطوارئ الإسرائيلية يجوز تمديده لاحقاً، فإن إسرائيل فرضت قوانين عدة، أبرزها قانون يُلزم الحكومة الاسرائيلية بصرف قسم من أموال الضرائب الفلسطينية شهرياً يوازي الأضرار التي نتجت عن عمليات فلسطينية لصالح ما تسميهم إسرائيل الضحايا، وقانون فصل موظفين في أجهزة التربية والتعليم دون سابق إنذار، الأمر الذي يحرم المئات من الموظفين والمعلمين من حقوقهم المالية وتعويضاتهم، إضافة إلى تدمير حياتهم، إلى جانب قانونين يحظران ويمنعان عمل وكالة الأونروا والاتصال بها في المناطق التي تدعي إسرائيل أنها تحت سيادتها، فإن هذه القوانين التي تضاف إلى قانون سابق باعتبار القدس عاصمة للكيان المحتل، تأتي في إطار الجو السياسي المتوتر، واستغلال إسرائيل وحكومتها اليمينية الأكثر تطرفاً الوضع الأمني الراهن، وذلك لفرض  سياسة الخطاب العنصري ضد الفلسطينيين والعرب.


إن هذه القوانين التي يسارع وزراء متطرفون إلى طرحها وإعدادها، تمس الفلسطينيين والعرب على نحو كبير، وتستهدف حرياتهم العامة، وتكمم أفواههم، وتفوح منها رائحة الانتقام بعيداً عن مسوغات قانونية حقيقية، ولا سيما قانون  ترحيل العائلات في الجزئية المتعلقة بالتضامن مع الشهيد أو الجريح، حيث تركت الكنيست الباب مفتوحا على مصراعيه،امام الأجهزة العسكرية والأمنية لاعتقال ومعاقبة كل من يقدم تعزية أو يبدي إعجابه أو تضامنه أو ينشر صورة أو خبراً، الأمر الذي يمنح وزير داخلية الاحتلال هامشاً أكبر لتنفيذ حملات عقابية جائرة بحق المواطنين، انطلاقاً من توجهات سياسية وأيديولوجية فقط.


باختصار لجأت إسرائيل إلى سياسة العقاب الجماعي منذ سنوات طويلة، وها هي تقوم بتغليظ وتشديد الإجراءات الخاصة بهذه السياسة، والحجة التي تسوقها دوماً أن الفلسطينيين هم إرهابيون، ويجب قمعهم والحد من نشاطاتهم وتحركاتهم، وذلك بسن مزيد من القوانين العنصرية التي لا أساس لها من الصحة

دلالات

شارك برأيك

إسرائيل تواصل سن القوانين العنصرية.. والذريعة الإرهاب

المزيد في أقلام وأراء

التقسيم يؤسس للترسيم

حديث القدس

عن الرسالة واختلاف أغراضها.. أسس الصراع بين الحقيقة والدعاوى

توفيق العيسى

لجنة الإسناد المجتمعي في غزة.. فرصة لتعميق الانقسام أم ضرورة تنموية؟

د. دلال صائب عريقات

إسرائيل وغلق ملفات القضية الفلسطينية !!

د. ناجي صادق شراب

سوريا بين مواجهة الإرهاب وبناء المستقبل.. أولوية التوازن بين الأمن والسياسة

مروان اميل طوباسي

محو غزة عن الخريطة

بهاء رحال

الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني

حمادة فراعنة

الاحتلال والهوية الفلسطينية: الانتهاكات الممنهجة للتراث الثقافي

د. سارة محمد الشماس

الذكاء الاصطناعي والعلاقات الرقمية: تحول شامل في نمط التواصل والاتصال

بقلم : صدقي ابوضهير، باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

هل الذكاء الاصطناعي "حرامي"؟

بقلم عبد الرحمن الخطيب، مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

بلاد الحرب أوطاني!

ابراهيم ملحم

النرويج تتضامن مع فلسطين: ملكاً وحكومة وشعباً وسفراء من كل أنحاء العالم

اياد أبو روك

تقييم متزن

غيرشون باسكن

الحل من عند رب السماء!

حديث القدس

الحـرب الإسـرائيلية عـلى لـبـنان: حـصـيـلة قـاسـيـة وهـدنة هـشـة

د. ماهر الشريف

تصريح وتغريدة يكشفان حقيقة الأطماع التركية في سوريا

وسام رفيدي

حكم الأغنياء أم حكومة الأثرياء؟

جواد العناني

هل يدمرون (الأونروا)... "دولة" اللاجئين الفلسطينيين؟

د. أسعد عبدالرحمن

نزوح تحت النيران ونيران تحرق كل مكان

حديث القدس

من لا يعرف سيدرا فليُغرق رأسه في الرمل

عيـسى قراقـع

أسعار العملات

الجمعة 06 ديسمبر 2024 8:09 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.59

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.79

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.06

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 199)