Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 05 نوفمبر 2024 9:16 صباحًا - بتوقيت القدس

إذا فاز ترامب فسيقول له نتنياهو ما قاله شارون لبوش: لقد فازت المبادئ

من كان يظن، وفي أسوأ كوابيسه، أو في أبهى تجلياته، أن "الحرب" على غزة، ستطوي حولاً كاملاً من عمرها، أو أنها ستلامس موعد الانتخابات الأمريكية، وها هي قد فعلتها بالفعل، وهنا لا بد من الإشارة إلى شخص واحد تقريباً، يعود له الفضل، إن كان هناك فضل في ذلك، هو رئيس وزراء إسرائيل المخضرم بنيامين نتنياهو.


 فهو مخضرم من ناحيتين، ناحية أنه رئيس وزراء منذ العام 1996 ، رغم أنه كان متهماً بالتحريض على اغتيال غريمه السياسي في حزب العمل اسحق رابين، والناحية الثانية في "الخضرمة"، أنه متهم رسمياً بارتكاب جرائم سوء الائتمان والرشوة والفساد قبل طوفان الأقصى، فقد خرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات على مدار 39 أسبوعاً، يطالبون بإقالته أو اعتقاله أو محاكمته، حتى جاءت محكمة الجنايات الدولية لمطاردته بتهمة ارتكاب جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني في غزة ومعه وزير دفاعه يؤاف غالانت. واليوم تثار ضده قضية تسريب معلومات خطيرة، حيث ما زال نشرها محظوراً من القضاء، لكن سمح بالنشر عن اعتقال أربعة من ديوانه الرئاسي.


 لهذا المجرم، أو على الأدق، لهذا الإنسان المتهم بالإجرام، يعود "الفضل" في إطالة الحرب كل هذه المدة وإيصالها إلى موعد الانتخابات الأمريكية، وإذا ما فاز صديقه وحليفه دونالد ترامب، فهذا يعني زخماً جديداً في مسيرته الإجرامية، والتي ستتحول إلى مسيرة كفاحية ووطنية وأخلاقية، رغم دماء عشرات آلاف الأطفال والأبرياء الملطخ به جبينه ويداه.  


لكن هناك بعض الظلم، في نسب كل هذه النقائص "الفضل"، لمجرم واحد، حتى لو كان رئيس وزراء، فبالتأكيد هناك من ساعده في ذلك، أولهم الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، الصهيوني، كما يحب أن يفتخر، ومعه الكونغرس، واحة الديمقراطية في العالم، الذي تحول إلى ساحة ردح وتصفيق واحتضان وتبويس لحية هذا المجرم. لقد صفقوا له 56 مرة في نحو 50 دقيقة، بمعنى أنهم كانوا يصفقون له بمناسبة وبدون مناسبة، كل جملة أو جملتين مرة.


هناك من ساعده منا نحن العرب، صمتاً أو تواطئاً، إذ ليس من المعقول أن تقف هذه الأمة عاجزة عن إدخال خبز، مجرد خبز، للمجوعين النازحين، بل ويقصفون وهم في مراكز الإيواء الدولية، أو دواء، أي دواء، للمرضى والجرحى من المعذبين، بل ويقصفون وهم داخل المستشفيات. ومن غير المعقول أيضاً، أن تخرج مظاهرات "كفّار" العالم في المدن والشوارع والساحات والجامعات الأكثر عراقة في التاريخ، ولا يخرج الأخوة والأهل والربع والسند والعشيرة في حواضر العرب والمسلمين، فيثبتوا مقولة النبي العربي الكريم أنهم ليسوا أكثر من "غثاء سيل". أما الأسرى "المختطفين"، الذين شنت الحرب من أجل إعادتهم، فما زالوا محتجزين، بل لقد كادت ذاكرة "البطل الهمام" نتنياهو، وشعبه المختار، أن تطويهم في خانة الإهمال والنسيان.  


 في عام 2004 فاز شارون برئاسة وزراء إسرائيل وفاز بوش الصغير برئاسة أمريكا، فقال الأول للثاني: لقد انتصرت المبادئ.


دلالات

شارك برأيك

إذا فاز ترامب فسيقول له نتنياهو ما قاله شارون لبوش: لقد فازت المبادئ

جوجرات - باكستان 🇵🇰

فني سيراميك باكستان قبل 13 أيام

علي هو <a href="https://kuwaitceramic.pro/">فني سيراميك باكستاني</a> يتمتع بخبرة واسعة في مجال تركيب وإصلاح السيراميك. يتمتع علي بالمهارات الدقيقة والاهتمام بالتفاصيل، مما يضمن تنفيذ جميع المشاريع وفقًا لأعلى معايير الجودة. سواء كنت بحاجة إلى

المزيد في أقلام وأراء

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

العالم خائن لطالما حرب القتل للأطفال والنساء متواصلة!

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 75)