Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 02 سبتمبر 2024 9:51 صباحًا - بتوقيت القدس

مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضاً

الخلل الكبير في مفاوضات القاهرة، وما يجعل أية مراهنة على مخرجات منصفة للفلسطينيين ومستقبل غزة، بالإضافة إلى الاختلال الكبير في موازين القوى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، واستمرار الانقسام الفلسطيني، هو الأطراف المشاركة في المفاوضات: إسرائيل وواشنطن والقاهرة والدوحة.


موقف واشنطن واضح في انحيازها لإسرائيل بل موقفها أكثر تشدداً من نتنياهو، لأنها تتعامل مع الحرب على غزة كجزء من صراع أكبر له علاقة باستراتيجيتها في الشرق الأوسط والعالم، وتحاول توظيف هذه الحرب لتحقيق أهداف جيواستراتيجية في المنطقة، بالإضافة إلى توظيف حرب غزة كورقة في الانتخابات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولا يمكن اعتبار مشاركتها وسيطاً بل شريكاً وسنداً لإسرائيل.


أما القاهرة والدوحة فهما أضعف من أن تضغطان على إسرائيل وواشنطن.


فدور قطر معروف كأداة لتنفيذ سياسيات وتسليك علاقات لواشنطن لا تستطيع هذه الأخيرة تنفيذها مباشرة، أما مصر فبالرغم من وقوعها في بؤرة الصراع وحساسية موقعها الجيواستراتيجي مع غزة وإسرائيل إلا أنها لا تستطيع الضرب على الطاولة أمام تل أبيب وواشنطن، حيث تواجه تحديات في علاقاتها مع الجيران، ليبيا والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى التحديات الداخلية وخصوصاً الاقتصادية.


كان من الأسلم لحركة حماس تسليم ملف المفاوضات لمنظمة التحرير والسلطة، أو المطالبة بدور لهما بدلاً من المطالبة بضمانات أمريكية والإعلان المسبق لرفضها أي تواجد للسلطة في غزة بعد الحرب. فالسلطة لن تكون أكثر سوءاً من واشنطن، ولن تكون أقل حرصاً على فصائل المقاومة والقضية الوطنية من قطر ومصر.


إن استمرت المفاوضات بهذا الشكل وبهذه الأطراف دون إشراك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية ومنظمة التحرير، فسيفرض نتنياهو كل ما يريد، ومرور الوقت دون التوصل لوقف لإطلاق نار لن يخدم الفلسطينيين ولا غزة، لأنه لا تبدو في المدى القريب أية مؤشرات لتغيير في موازين القوى مع العدو تدفعه لتقديم تنازلات، أو تغيير مخططاته، وخصوصاً مع تراجع احتمال حرب إقليمية ومع توسيع حرب الإبادة إلى الضفة.

كان من الأسلم لحركة حماس تسليم ملف المفاوضات لمنظمة التحرير والسلطة، أو المطالبة بدور لهما بدلاً من المطالبة بضمانات أمريكية والإعلان المسبق لرفضها أي تواجد للسلطة في غزة بعد الحرب.

دلالات

شارك برأيك

مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضاً

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 817)