Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 27 أغسطس 2024 10:33 صباحًا - بتوقيت القدس

تصريحات بن غفير ..إعلان حرب على الإسلام والمسلمين !!

لم تكن تصريحات وزير الامن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ، والتي أعلن فيها صراحة انه يريد هدم المسجد الأقصى المبارك ، واقامة كنيس يهودي مكانه ، مفاجئة لأحد ، لانها تصدر عن وزير ارهابي بالتنسيق مع بنيامين نتانياهو وحكومة اليمين المتطرفة ، وفي سياق دعم سياسي وأمني واضح ، لمواصلة مسلسل الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد وبث روح الكراهية من خلال لغة تحريضية ، تهدف إلى تغذية سياسة التطرف نحو تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ، عبر فرض وقائع وممارسات جديدة مدعومة بقصص وروايات وسرديات اسرائيلية زائفة ، وآخرها السجود الملحمي الذي نفذه المستعمرون لاول مرة مع الاقتحام الأخير لبن غفير ..


تعتبر هذه التصريحات تصعيدا تحريضيا خطيرا لم يسبق له مثيل ، في سياق مخطط يهودي متطرف لاحتلال وتهويد المسجد الأقصى أحد أقدس ثلاثة أماكن في الإسلام ، وطمس هوية مدينة القدس الفلسطينية والإسلامية والمسيحية ، كما تعتبر مقدمة لإعلان حرب على الإسلام والمسلمين ، في مسعى من بن غفير وحكومته لتتأجيج الصراع الديني في المنطقة ..


تتقاطع المؤامرات بحق شعبنا من قبل حكومة الاحتلال ، وما هذه التصريحات إلا تجسيد واقعي ودليل ساطع على مآرب وغايات الاحتلال في مدينة القدس ، لإضفاء صبغة التهويد على كل معالم المدينة التي تحفل بتاريخ عربي وفلسطيني خالص ..


لقد حملت المرجعيات والهيئات الإسلامية والدينية ، وفي مقدمتها مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الافتاء ودائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ، المجتمع الدولي وبالأخص الامة الإسلامية ، مسؤولية الانتهاكات الأخيرة التي تحدث في المسجد الأقصى ، بسبب التقاعس والتقصير في أداء الواجب العقائدي لنجدة المسجد ، وانقاذ اولى القبلتين ومسرى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، من عمليات التدنيس والتهويد المتصاعدة ، من حكومة الاحتلال التي تحمي غلاة المتطرفين اليهود ، وتوفر لهم الحماية لاستفزاز مشاعر ملايين المسلمين في شتى بقاع المعمورة ..


ان هذه التصريحات وما يترجم عنها من سياسات وممارسات دنيئة ، بحق المسجد الأقصى وانتهاك حرمته ، ستدفع المنطقة إلى انفجار كبير ، سيطال العالم بأسره ، وعليه يجب ان يتحرك المجتمع الدولي للجم إسرائيل ومنعها من تحقيق مآرب وغايات المستوطنين ..


سيبقى المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وساحاته وأروقته وأسواره ، مكان عبادة خالص للمسلمين تحت ادارة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الاوقاف الأردنية ، وهي الجهة القانونية الوحيدة التي لها الحق الحصري، بادارة شؤون الحرم القدسي الشريف ، ومن هنا فان على الأردن بوصفها صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ،والتي ادانت واستنكرت هذه التصريحات بشدة ،أن تتحرك ايضا على مختلف الأصعدة واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بوقف الاعتداءات المتكررة بحق المقدسات ، والحفاظ على الوضع القائم القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى

دلالات

شارك برأيك

تصريحات بن غفير ..إعلان حرب على الإسلام والمسلمين !!

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)