Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 14 أبريل 2022 4:57 مساءً - بتوقيت القدس

لماذا لا يتم ردع الاحتلال ؟

حديث القدس

استمرار دولة الاحتلال في انتهاكاتها وجرائمها بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس خاصة، وباقي ارجاء الضفة الغربية عامة، يثبت للقاصي والداني ان هذه الدولة لا ترغب في السلام والتهدئة، بل في مواصلة سياسة التهويد والضم والتوسع الاستيطاني والعربدة وترحيل المواطنين من منازلهم واراضيهم.
فأمس قمعت قوات الاحتلال وبأوامر من الحكومة برئاسة نتنياهو وقفة تضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وأصابت عدة شبان بالرصاص في بلدة نعلين وغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة، الأمر الذي يؤكد بأنها غير معنية مطلقا باتفاق التهدئة المتزامن، رغم ان ما جرى من مواجهات كان سببها الجرائم والانتهاكات والتطهير العرقي في القدس وغيرها من الأماكن في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك اقتحامات الأقصى من قبل المستوطنين وبدعم من قوات الاحتلال.
فدولة الاحتلال تتعمد تصعيد العدوان ضد شعبنا سواء من خلال الاعتداءات واطلاق النار على المواطنين او من خلال البناء الاستيطاني، حيث أعلنت يوم الخميس الماضي عن بناء 560 وحدة استيطانية في منطقة بيت لحم على حساب أراضي المواطنين، وأمس الأول قتلت قوات الاحتلال بدم بارد هي وقطعان المستوطنين المربي زكريا حمايل في بيتا.. الخ، من جرائم يندى لها جبين الانسانية.
فلم تعد بيانات الشجب والاستنكار والانتقاد الخجول لدولة الاحتلال كافية أو تسهم في ردع قوات الاحتلال الأمر الذي تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الاميركية التي تمد دولة الاحتلال بشتى أنواع الاسلحة وكذلك بالأموال وغيرها من الدعم اللامحدود اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من الدول الاوروبية المسؤولة عن مأساة شعبنا منذ أن ساهمت في اقامة دولة الاحتلال على أنقاض شعبنا، ان عدم ارغام دولة الاحتلال على وقف جرائمها ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا، سيؤدي عاجلا أم آجلا الى انفجار الوضع من جديد والذي ينبئ بمخاطرلا تحمدعقباها وكذلك ستكون لها انعكاسات ليس فقط على الاقليم بل وعلى العالم برمته.
فالاحتلال الغاشم بحاجة لوضع حد لجرائمه منفلتة العقال، والا فإن ما يواصل القيام به سيؤدي بالنتيجة الى تهديد الأمن والسلم العالميين، وسيكون العالم خاصة الدول المساندة والداعمة لهذا الاحتلال المتضرر الأكبر وعندها لا ينفع الندم وعدم وقف الاحتلال عند حدوده، خاصة وان شعبنا مصمم على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
فلماذا اذن لا يتم ردع هذا الاحتلال الذي يرى بنفسه بأنه فوق القوانين والأعراف الدولية وانه من المسموح له فعل ما يريد دون تقليم أظافره؟

شارك برأيك

لماذا لا يتم ردع الاحتلال ؟

المزيد في أقلام وأراء

تقليص مساحة غزة وتهجير أهلها.. أخطر المخططات الإسرائيلية

حديث القدس

2024 عام الزلازل و2025 عام الهزات الارتدادية

راسم عبيدات

غزة.. بداية عام جديد والإبادة مستمرة

بهاء رحال

رغم المجاعة.. التكافل في غزة بـ"الرغيف"

ريما محمد زنادة

وكالة الغوث.. ومعركة نزع الشرعية

فتحي كليب

مهابةُ الفكرةِ وهيبةُ المسيرةِ

عام التحديات

حديث القدس

ستون عاماً من الثورة.. النصر آت ؟

د. فوزي علي السمهوري

توثيق التعذيب في فلسطين.. بين الأمل بالإنصاف والتحديات العملية

سماح جبر

معركة غير متكافئة

حمادة فراعنة

الحرديم ولماذا يرفضون قانون التجنيد؟ حرب أهلية مقبلة

إسماعيل المسلماني

تمر الأعوام وتبقى الآلام

حديث القدس

انكشاف المستعمرة وعريها

حمادة فراعنة

2024 عام الكارثة والبطولة.. 2025 عام الحسم

هاني المصري

نحن في حالة ضياع وتيه... والبداية من مخيم جنين

راسم عبيدات

حسام أبو صفية.. الطبيب يتحدى الإبادة

جمال زقوت

صناعة القائد في وسائل الإعلام.. بين التلميع والتضليل

د. أسامة ارميلات

تصعيد مرعب للجرائم الإسرائيلية الفظيعة

حديث القدس

لسان الحال والأحوال.. علقم يا وطن

إياد أبو روك

صباحُ الخَيْر يا غزَّة

بهاء رحال

أسعار العملات

الأربعاء 01 يناير 2025 2:37 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.79

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%59

%41

(مجموع المصوتين 336)