Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 25 فبراير 2023 4:33 مساءً - بتوقيت القدس

مؤتمر يؤكد أهمية تحقيق المصالحة للرد على جرائم الاحتلال

البيرة- "القدس" دوت كوم- أكدت قيادات وشخصيات فلسطينية، اليوم السبت، على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، والعمل على تحقيق العدالة الانتقالية كمدخل لتحقيق المصالحة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وانتهاكات للاحتلال الإسرائيلي.


جاء ذلك، خلال مؤتمر "العدالة الانتقالية المدخل والضمان لإنجاح الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة"، الذي عقد بمقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، بالتزامن مع غزة، والذي نظمته اللجنة المجتمعية لإنهاء الانقسام، التي يرعاها المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة".


وقال الناطق باسم اللجنة المجتمعية لإنهاء الانقسام ماجد صقر، لـ"القدس"، على هامش المؤتمر، "إن من أهم ما سيخرج عن المؤتمر، هو تشكيل 4 لجان تستمر بعملها نحو تحقيق المصالحة"، مؤكدًا أن المؤتمر هدف لإيصال رسالة بأنه لا بد من تحقيق المصالحة في ظل ارتفاع أعداد الشهداء والمجازر التي ترتكب، حيث بات إنجاز المصالحة ضرورة، للرد على جرائم الاحتلال في ظل حكومة الاحتلال الفاشية، وبات من الضرورة تحقيق الوحدة على أساس برنامج وطني موحد لمواجهة الاحتلال.


وقال صقر: "لقد مر 120 يومًا على اتفاق الجزائر للمصالحة، ولم تتقدم جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، لذا لا بد من حراك شعبي سلمي للضغط على أطراف الانقسام بتطبيق ما تم التوقيع عليه".


وفي كلمته خلال المؤتمر، كممثل عن اللجنة المجتمعية في الضفة، دعت اللجنة كافة الاحزاب والفصائل إلى وحوب العمل على إنهاء الانقسام وخاصة حركتي "حماس" و"فتح"، بأسرع وقت ممكن، مؤكدة أن الوحدة موجودة على الأرض، وأن على القيادات أن تتوحد أمام هذه الجماهير.


وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، في كلمته خلال المؤتمر، "إن من يريد المصالحة عليه أن يضع الماضي خلفه، وأن يتذكر بأن هنالك نتائج سلبية تركها الانقسام، الذي حرم الشعب الفلسطيني الديمقراطية، وساهم بخدمة إسرائيل تكريس الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".


وأضاف زكي، "علينا الاعتراف بعدم القدرة على إنهاء الانقسام، ولا بد من توفر الإرادة من اجل أن نصل إلى تحقيق طموح شعبنا بالوحدة"ن مؤكدًا أن حركة فتح ستقدم كل ما لديها من أجل انتصار وحدة الشعب الفلسطيني.


وفي كلمة لحركة حماس ألقاها يعقوب الغندور نيابة عن القيادي بالحركة محمد فرج الغول، "إن هنالك خطوط حمراء لدى حركة حماس لا يمكن تخطيها وأهمها عدم الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وإن حماس لم تترك طريقًا لإنجاز المصالحة"، مشيرًا إلى أنه يمكن الاستفادة من نماذج دولية في تحقيق العدالة الانتقالية بما يخدم الحالة الفلسطينية.


وشدد الغندور، على أهمية تحقيق المصالحة من خلال تفعيل كافة اللجان المنبثقة عن اتفاق القاهرة، ودمج كافة الوزارات في غزة والضفة، وتجريم الاعتقال السياسي، ووقف التنسيق الأمني والانحياز لخيار المقاومة وإحالة جرائم الاحتلال إلى المحاكم الدولية، وترتيب البيت الداخلي.


أما القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، فقد أكدت في كلمتها، أن الشعب الفلسطيني موحد بالميدان، والقيادات ليست موحدة، ما يتوجب الانطلاق برؤية موحدة لمواجهة الاحتلال.


وقالت جرار: "بات مطلوبًا تشكيل قيادة شعبية نضالية موحدة، وأن يتم إجراء انتخابات فلسطينية تبدأ بانتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، والعمل على تحقيق مسار حماية للشعب الفلسطيني".


بدوره، أكد القيادي رياض أبو رأس في كلمة نيابة عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أن تحقيق الوحدة والمصالحة يتطلب التجرد من الحزبية، والصدق مع النفس والشعب، والتحول من خطاب الفنتازيا السياسية إلى الخطاب الواقعي المنسجم مع الشعب وآماله بالتحرير، والبعد عن الخطاب الحزبي والفئوي واستبداله بالخطاب الوطني الجاد الذي يؤسس لمرحلة سياسية جديدة.


وشدد حبيب على أن أي اتفاق يتم خارج حدود الوطن هو اتفاق "ناقص"، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية لا بد أن يكون لها دور لإرغام المختصمين أن يتفقوا، وأنه لا بد من إعادة الثقة للإنسان الفلسطيني، وأن كل ذلك من شأنه أن يرسي لأي اتفاق قادم.


أما الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، فقد أكد في كلمته، أن هنالك ثلاثة أسباب لاستمرار حالة الانقسام الفلسطيني، "سبب سياسي، والخلاف على السلطة بين حركتي فتح وحماس، والخلاف على الرؤية والاستراتيجية الفلسطينية المشتركة".


وشدد البرغوثي على أنه لن تحقق الوحدة إلا بالتوافق على استراتيجية للنضال، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المرحلة خاصة في هذه المرحلة، وكذلك ضرورة إجراء الانتخابات كحق للشعب الفلسطيني قبل أن يكون حقًا للفصائل.


في هذه الأثناء، قال عضو مجلس إدارة مركز "مساواة" شرحبيل الزعيم في كلمته، "إن أسس (العدالة الانتقالية) أربعة، هي: كشف الحقيقية، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات، وجبر الضرر وتعويض الضحايا، والإصلاح المؤسسي، وبدون تلك الأسس لن يكون هنالك إنهاء للانقسام"، داعيًا إلى تشكيل "ائتلاف وطني لتحقيق العدالة الانتقالية".


بدوره، قال علي عبد الهادي في كلمة عن اللجنة المجتمعية لإنهاء الانقسام في غزة، "إن أول ما يحتاجه المجتمع الفلسطيني بعد إنهاء الانقسام هو تطبيق العدالة الانتقالية"، مؤكدًا على ضرورة العمل على آليات لعدم تعميق الانقسام، كوقف الاعتقال السياسي، وتوحيد القضاء.

دلالات

شارك برأيك

مؤتمر يؤكد أهمية تحقيق المصالحة للرد على جرائم الاحتلال

-

بسام امين قبل أكثر من سنة

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

-

محمد قبل أكثر من سنة

مصالحة ؟ يبدو الشباب فاضية ما في عندهم اشي يحكوا فيه!!! المهم مؤتمر وغدا وكروسو ومعجنات وهيك قصص!

-

محمد قبل أكثر من سنة

اللهم حسن النوايا وحقق الوحدة لننتقل إلى مرحلة الإعداد والنصر والتحرير

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)