Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 23 فبراير 2023 11:50 صباحًا - بتوقيت القدس

مجازر إسرائيلية متصاعدة.. حرب إسرائيلية معلنة ومتراكمة!

رام الله- تقرير "القدس" دوت كوم- لم تكن مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في نابلس والتي ارتقى فيها 11 شهيدًا، وأصيب أكثر من مائة بجروح الوحيدة التي ترتكب منذ بداية العام الجديد، فقد سبقتها مجزرتان في جنين وأريحا، وفي هذا الصدد يرى كتاب ومحللون، أن هذه المجازر قد تتصاعد خلال الفترة المقبلة سواء بتكرارها أو بحجم أعداد الشهداء، بأنها استمرار لحرب إسرائيلية معلنة ومتراكمة، في مقابل تصاعد المقاومة للتصدي لتلك الجرائم، مؤكدين أن الوحدة الوطنية هي الطريق نحو توفير الحماية للشعب الفلسطيني.


حالة حرب


هذه المجازر الإسرائليية بحد ذاتها يرى فيها الكتاب والمحللون، أنها تصعيد ومؤشر على حالة الحرب على الفلسطينيين، وبهذا الصدد يقول المحلل السياسي طلال عوكل في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن هذه الحرب ليست بالقتل فقط، وإنما استهداف لكل الوجود الفلسطيني، وكذلك تجفيف للحقوق الوطنية وللآفاق السياسة، واستهداف للفلسطينيين بالقوانين العنصرية إلى تؤشر إلى التطهير العرقي.


ويشير عوكل إلى أن ما ستقوم به إسرائيل خلال الفترة المقبلة أو ما قامت به خلال الفترة الماضية، سواء في الشيخ جراح أو القدس أو الخان الأحمر أو مسافر يطا، يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي لا ترى أية حقوق ولا أي وجود للفلسطينيين، حيث تشن إسرائيل الحرب على كل عنوان لمقاومة فلسطينية، حتى الكلام أصبح تحريضًا يستدعي الملاحقة.
وينوه عوكل إلى أن الحرب قائمة على الشعب الفلسطيني بما يشمل ارتكاب مجازر، وفي ظل هذه الحكومة الإسرائيلية، فإننا قد نشهد مجازر أخرى تتكرر خلال الفترة المقبلة.


فيما رى الكاتب والمحلل السياسي غسان الخطيب في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن هذه المجازر التي تحدث وتتصاعد منذ بداية العام الجاري، هي ااستمرار لتصعيد مستمر ومتزايد، وأن هنالك ما يكفي من الأسباب أن تستمر وتتصاعد تلك المجازر خلال الفترة المقبلة.


ووفق الخطيب، فإن طبيعة الحكومة الحالية انتخبت من قبل قطاعات متطرفة في المجتمع الإسرائيلي، وهو ما يجعل هذه الحكومة أمام اختبار لإثبات نفسها بمزيد من المجازر والتطرف وشراسة القمع أمام ناخبيها، في مقابل تصاعد تصدي الشعب الفلسطيني والمقاومة لهذا القمع.


حرب هذه أهدافها!


في ظل الحديث عن إمكانية أن تدخل غزة على خط المواجهة للرد على المجازرالتي ترتكبها قوات الاحتلال، يقول عوكل: "إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول توحيد الإسرائيليين بوجود حرب من غزة".


ويضيف عوكل، "إن نتنياهو يريد أن يهرب من أزماته الداخلية، خاصة وجود ما يسمى الانقلاب القضائي في إسرائيل، وهو ما يستفز قطاعات واسعة داخل إسرائيل ويستفز المجتمع الدولي، ولذا ليس من الحكمة دخول غزة على خط المواجهة".


بدوره، يرى المحلل السياسي سامر عنبتاوي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بما تضمه حكومته من متطرفين يهدف من خلال هذه المجازر إلى إرضاء المستوطنين، وكذلك هنالك بعد شخصي لنتنياهو بتصدير أزمته الداخلية وخاصة في ظل المظاهرات التي تطالب بإسقاط حكومته، كما أن هنالك توجه إسرائيلي بأن لدولة الاحتلال يد طولى وأنها قادرة على الوصول إلى المقاومين!


المطلوب فلسطينيًا


للرد على مجازر الاحتلال خاصة في نابلس، أكد مسؤولون فلسطينيون نية السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتوفير الحماية للشعب الفلسطينين، فيما يرى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن إسرائيل، وبعد أيام من مساومة الفلسطينيين بقضية إصدار قرار يدين الاستيطان، ردت في نابلس اليوم الأربعاء، فالإسرائيليون لا يستمعنا لمجلس الأمن الدولي أو غيره، وإن عقت جلسة للاستماع لطلب الفلسطينيين، فإن "الفيتو" الأميركي سيكون بالمرصاد.


ويؤكد عوكل على أن المطلوب لمواجهة مجازر الاحتلال، هو أن يثبت الشعب الفلسطيني أنه يحمي نفسهن وبعدها تتسع الدائرة شيئاً فشيئاً، مشددًا على أنه بات مطلوبًا إنهاء الانقسام وكل أشكال الخلافات والتوحد ببرنامج واضح على أشكال النضال، حتى لا يكون الانقسام ذريعة للآخرين، كما أن ذلك البرنامج السياسي يوفر غطاء سياسيًا للمقاومين.


في حين، يرى المحلل السياسي غسان الخطيب أن المطلوب فلسطينياً للرد على مجازر الاحتلال الإسرائيلي، يكون بالتنسيق والوحدة بشكل أكبر بين الجهات المنظمة المختلفة بالتصدي لتلك المجازر، كما أن المطلوب هو التفاعل بشكل أكبر ما بين الأطر المنظمة وما بين القواعد الجماهيرية لها خاصة مع وجود فجوة كبيرة بين الطرفين، كما أنه يتوجب وجود انسجام ما بين الحركة الدبلوماسية والسياسية والحركة الجماهيرية الكفاحية الفلسطينيتين.


وبما يتعلق بالتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن يرى الخطيب أن الفلسطينيين قد ينجحوا بعقد جلسة خاصة، لكن من المهم أن العمل على الساحة الدولية هو موضوع تراكمي، ولغاية الآن فإن الفلسطينيين لا يعملون بشكل مستمر ومواظب بالساحة الدولية، وذلك العمل هو موسمي لا يؤي إلى نتيجة.


تصعيد تقابله مقاومة


ويرى المحللون أنه في مقابل حالة التصعيد الإسرئيلية وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، فإن المقاومة خلال الفترة المقبلة سوف تتصاعد، حيث يؤكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أنه كلما أوغل الاحتلال بالقتل للفلسطينيين، فإن ردة الفعل ستكون بتصعيد المقاومة، ولا تدري إسرائيل نوعية الرد الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم على طيلة فترات الاحتلال، والمقاومة تفتر وتزداد لكنها تنهض، خاصة أننا أمام جيل شباب جديد يتجه لمقاومة دولة الاحتلال.


ويقول عنبتاوي: "إن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين ليست جديدة، لكننا حالياً أمام حكومة إسرائيلية فاشية عنصرية، والمجازر قد تكون أكثر وحشية، ولكن ذلك لا يعني أن الحكومات الإسرائيلية السابقة هي حمائم سلام بل ارتكبت جرائم وإجراءات تعسفية، وهو ما يثبت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة الاعتداءات والمربع الأمني".


ويضيف عنبتاوي، "إن غالبية الشهداء اليوم الأربعاء، في نابلس من المدنيين، وكان توقيت العدوان واقتحام المدينة في وضح النهار، وكانوا مستعدين أن يضربوا كل شيء ويرتبكوا كل جريمة للوصول إلى أهدافهم، لذا فإن التصعيد تخلقه إسرائيل باعتداءاتها، والمطلوب التنبه أكثر وأكثر فلسطينيًا لما يقوم به الاحتلال".

دلالات

شارك برأيك

مجازر إسرائيلية متصاعدة.. حرب إسرائيلية معلنة ومتراكمة!

-

Redouan zaidi قبل أكثر من سنة

ان العدو الخطير هو السلطة الفلسطينية الغير الشرعية والتي تدعم الاحتلال ،كل شعوب العالم تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني الجبار ،نفتخر بالمقاومة الشعبية لتحرير فلسطين ،واللعنة للحكام العرب المطبعين مع العدو المجرم،النصر قريب ياشعب

-

محمد قبل أكثر من سنة

وهذا هو تاريخ وجغرافيا اسراءيل مجازر وفتن واقتحمات والله اعلم أن نهايتها قد قربت

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)