Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 05 ديسمبر 2022 10:44 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس::: جيل يمكن الاعتماد عليه في مواجهة تحديات المرحلة

الكل يحذر من خطورة المرحلة القادمة في ضوء حكومة اليمين المتطرف والعنصري المنوي تشكيلها في دولة الاحتلال والتي تضم وزراء هدفهم تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي ضد شعبنا ويتأهبون لتنفيذ المزيد من المجازر بحق كل ما هو فلسطيني وضد الاسرى وغيرها من الجرائم التي أعلنوا عنها وغير المعلن عنها.
وهذا التحذير صحيح اذا كان الهدف منه اخذ الحيطة والحذر والاستعداد لما هو قادم من انتهاكات وجرائم بحق  المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، وضد أهلنا في الداخل الفلسطيني والمحاولات التي تهدف الى تحويل الصراع من سياسي الى صراع ديني قد لا يبقي ولا يذر في حال تم تحويله.
وصحيح ايضاً ان الوضع الفلسطيني الداخلي يعاني من انقسام مدمر، ولا توجد بوادر حقيقية من اجل انهاء هذا الانقسام والذي يخشى الجميع من تحوله الى ما هو أسوأ من ذلك ما دام طرفا الانقسام لا يعملان بجدية من اجل انهائه واعادة الوحدة السياسية والجغرافية للساحة الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الراهنة وفي قادم الايام بعد تشكيل حكومة التطرف والعنصرية في دولة الاحتلال والتي ستكون أسوأ وأبشع من الحكومات السابقة رغم ان هذه الحكومات قتلت وجرحت وأسرت الآلاف بل مئات الآلاف من أبناء وبنات ونساء وكبار السن من شعبنا الذي لم تلن له قناة وقدم ولا يزال المزيد من التضحيات على مذبح قضيته الوطنية.
ولكن أين دور شعبنا والذي يتجاهله الكثيرون، رغم ان شعبنا يثبت يومياً انه لن ولم يتخل عن قضيته ونضاله الوطني من اجل استرداد كامل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. فجيل اليوم الذي ادعى قادة دولة الاحتلال بأن الآباء والأجداد يموتون والصغار ينسون، فإذا هو ليس فقط يفشل هذه الادعاءات، بل أثبت ويثبت يومياً انه متمسك بالأرض والبلاد اكثر مما كان يعتقد سواء الذين في الداخل الفلسطيني أو في الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشريف.
فهذا الجيل هو الذي يمكن الرهان عليه وهو الذي قاد ويقود الوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، وهو الذي لم يرهبه الاحتلال ولم يجعله أو يرغمه على رفع الراية البيضاء، بل انه جيل لا يهاب الاحتلال ويواجهه بصدور عارية إلا من الايمان بالله والقضية والوطن.
وهذا الجيل الذي يمكن الاعتماد عليه في المواجهة مع حكومة الاحتلال القادمة وان يمينيتها وعنصريتها ستزيده اصراراً على المواجهة وبالتالي سيفشل جميع مخططات هذه الحكومة ومعها قطعان المستوطنين، والشيء الآخر الهام هو ان هذا الجيل سيفرض عاجلاً أم آجلاً على القيادات الفلسطينية التوحد دفاعاً عن الوجود الفلسطيني على ارض الوطن.

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس::: جيل يمكن الاعتماد عليه في مواجهة تحديات المرحلة

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)