Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 19 نوفمبر 2022 2:53 مساءً - بتوقيت القدس

عائلة الأسير عمر الجعبري: المحكمة تواصل توقيفه وما زال مريضًا ومحتجزًا بالجلمة

جنين –"القدس" دوت كوم- علي سمودي – مرة تلو الأخرى، مددت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم، اعتقال وتوقيف الأسير عمر كامل الجعبري (33 عاماً)، والذي اعتقل في عملية خاصة لقوات الاحتلال مع شقيقه علي من منزله في بلدة اليامون غرب جنين، والذي تحرر قبل يومين، بينما طالبت النيابة العسكرية بحكم قاسي لعمر بدعوى أنه كان مطلوبًا ومقاوماً للاحتلال.


يعتبر الأسير عمر الخامس في عائلته المكونة من 9 أفراد، ولد وتربى ونشأ في بلدته اليامون كما يفيد شقيقه عادل، وتعلم في مدارسها لغاية الصف التاسع، ثم التحق في مجال العمل مع والده وأشقاؤه في الزراعة البناء، وتعرض للاعتقال 4 مرات، وقضى ما مجموعه 3 سنوات في سجون الاحتلال.


ويقول عادل: "طوال السنوات الماضية استهدف الاحتلال عائلتنا، فكان بين فترة وأخرى يعتقل أحد إخواني، وقضت والدتي سنوات طويلة على بوابات السجون، وتكررت اعتقالاته خلال أعوام 2018، و2019، و2020، و 2022 ودفع غرامات مالية باهظة".


 ويضيف: "بعد تحرره من أخر اعتقال، ركز على العمل ولم يعد يتدخل بالسياسة، وباشر في تأسيس حياته وبناء منزل وتشطبيه من أجل الاستقرار والزواج، لكن الاحتلال قطع عليه الطريق بالمطاردة والاعتقال".


منذ مطلع شهر أذار من العام الجاري، استهدف الاحتلال عمر، وتكررت حملات الدهم لمنزل أسرته والبحث عنه والتهديد بتصفيته، ويقول عادل: "عشنا كوابيس رعب خلال حملات الدهم والتخريب لمنزلنا والتنكيل بأسرتنا والتهديد باغتيال عمر، واستمرت عيون الاحتلال بملاحقته ورصده حتى تمكن الاحتلال من اعتقال بتاريخ 18/ 8/ 2022 ".


 ويضيف: "في ذلك اليوم، وصل عمر لمنزلنا، وفجأة وبعد ربع ساعة من دخوله لمنزل عائلتنا للاطمئنان عليها، حاصرته وحدات المستعربين، مستخدمة مركبة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية".


خلال ذلك، اقتحمت أكثر من 30 دورية عسكرية بلدة اليامون، وانضمت للوحدات الخاصة التي أحكمت حصار المنطقة ومنزل عمر، ويقول عادل: "أطلقوا النار على المنزل، فقد كانوا يريدون تنفيذ تهديداتهم بإعدام وتصفية شقيقي الذي كان يتواجد مع كل أسرتنا بما فيهم النساء والاطفال، وتحت الرصاص والتهديد، اقتحم المستعربين والجنود المنزل، واحتجزوا جميع المتواجدين فيه، دون مراعاة لهلع ورعب النساء والأطفال".


 ويكمل: "اعتدى الجنود على والدتي وشقيقتي ووالدي المرض بطريقة وحشية، وصادروا كافة الأجهزة الخلوية، واعتقلوا عمر وعلي، والحمد نجا من الموت فقد كانوا يريدون تصفيته وإعدامه".


 ويتابع: "بعد الاعتقال، عاد الجنود لتفتيش منزل والدي وكافة منازل أسرتنا، وتحطيم وتدمير كافة محتوياتها، وصادروا 6 أجهزة خلوية لم تعاد حتى اليوم".


في أقبية التحقيق ما زال الأسير عمر، ويقول شقيقه: "نشعر بقلق وخوف مستمر على حياته، فهو يعاني من عدة مشاكل وأمراض في الظهر والرأس والقدمين، ورغم ذلك عزلوه في زناين التحقيق تحت التعذيب في سجن الجلمة".


 ويضيف:  تعرضت لعدة انتكاسات صحية، ونقلوه لمشفى العفولة، لكنهم أعادوه إلى التحقيق وما زال محتجزاً في الجلمة، ومددت المحكمة توقيف مرات عديدة، وما زلنا ممنوعين من زيارته".


خلال السنوات الماضية، عانت الوالدة الستينية أم فادي، من استهداف الاحتلال لأسرتها، فعادل عاش تجربة الاعتقال، وكذلك علي الذي اعتقل المرة الأولى عام 2006، وقضى عام ونصف خلف القضبان.


 ويقول عادل: "في بعض السنوات، كانت والدتي تزورنا في السجون، فقد أمضيت 3 سنوات ونصف، وشقيقي عامين، وعلي عام ونصف، ولطالما بكت وصبرت والدتي وهي تتنقل على بوابات السجون لزيارة أحدنا".


 ويضيف: "لم يكد يمر فترة دون استهدافنا، فاذا أفرج عن أحد أشقائي، يأتي الاحتلال ويداهم المنزل ويعتقل أحدنا، وكأنه مكتوب علينا، حياة السجن وفراق الشمل".


خلال اعتقال الاحتلال لعمر، اعتقل معه شقيقه علي، وقضى رهن التحقيق فترة ، ويقول عادل " عاش عمر، نفس ظروف التحقيق والتعذيب في زنازين الجلمة، وحوكم بالسجن الفعلي 3 شهور وغرامة مالية 10 ألاف شيكل، وعندما أنهى الحكم رفض الاحتلال الإفراج عنه، واحتجزه لعدة أيام، فكانت صدمة كبيرة لزوجته وأطفاله الثلاثة الذين كانوا ينتظرونه على أحر من الجمر".


لم تفرح الوالدة المريضة أم فادي، عندما تنسم علي الحرية، فبكت بحزن وألم، ويقول عادل: "نتمنى أن نعيش الفرحة كباقي الناس، نغصوا علينا يوم حرية علي بتمديد توقيفه، وعندما أفرج عنه وعاد للمنزل وحيداً، تحولت فرحتنا لحزن بسبب استمرار اعتقال عمر، وتهديد الاحتلال باعتقالي وشقيقي معتصم". 

دلالات

شارك برأيك

عائلة الأسير عمر الجعبري: المحكمة تواصل توقيفه وما زال مريضًا ومحتجزًا بالجلمة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)