Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 06 نوفمبر 2022 7:17 مساءً - بتوقيت القدس

عزون.. معاناة متواصلة بسبب اقتحامات الاحتلال وإغلاق مداخلها

قلقيلية- خاص بـ"القدس" دوت كوم- منذ 40 يومًا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق غالبية مداخل بلدة عزون شرق قلقيلية، ما كبد الأهالي معاناة يومية، وخاصةً الموظفين وطلبة الجامعات، في الذهاب إلى أعمالهم ودوامهم الجماعي.


يقول الناشط المجتمعي في بلدة عزون حسن شبيطة لـ"القدس"دوت كوم،: "إن قوات الاحتلال أرادت فرض عقاب جماعي على بلدة عزون، لأنهم يتصدون للمستوطنين الذين يقتحمون مدخلها، بدلاً من منع أولئك المستوطنين التواجد على مدخل البلدة الرئيس".


ويتابع شبيطة، "قوات الاحتلال قبل 40 يومًا أغلقت المدخل الرئيس للبلدة (الشمالي) بالبوابة الحديدية، ثم وضعت عليها بعد أيام سواتر ترابية، ثم أغلقت بعدها بأيام المدخل الشمالي الشرقي بسواتر ترابية، وكذلك جرى إغلاق المدخل الغربي بحاجز عسكري ويتم السماح للأهالي بعد التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، من أجل الوصول عبر عزبة الطبيب إلى قلقيلية أو نابلس، بينما المدخل الجنوبي مفتوح لكنه يصل بين عزون باتجاه الطريق المؤدي لقرى رام الله".


قوات الاحتلال، ووفق شبيطة، فرضت هذا الإغلاق على عزون، بعدما تكرر تجمع المستوطنين واقتحامهم المدخل الشمالي للبلدة، وكان الأهالي يتصدون لهم، وبدلاً من منع المستوطنين قام جيش الاحتلال بمعاقبة الأهالي وإغلاق مداخل البلدة، وكذلك إقامة حواجز عسكرية داخل البلدة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات تمتد لساعات متأخرة من الليل.


تلك المواجهات وعلى مدار 40 يومًا نتج عنها 10 إصابات بالرصاص الحي غالبيتها بالأطراف، ومن بينها إصابتان بجروح خطيرة بالكبد والظهر، عدا عن عشرات الإصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووقوع مئات الإصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينها عائلات كاملة، فيما جرى اعتقال العشرات خلال تلك الفترة.


تتعرض عزون لاستهداف من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، ويتم التضييق على البلدة، ما كبدها معاناة خلال موسم الزيتون، ويجد الأهالي صعوبة بالوصول إلى بعض أراضيهم، كما أن الأهالي يعانون من صعوبة تسويق زيت الزيتون خارج البلدة، بسبب إغلاق مداخلها، كما أن طلبة الجامعات والموظفين يعانون كثيرًا بالوصول إلى أعمالهم ودوامهم، حيث يضطرون لسلوك طرق بديلة أطول ومنها طرق ترابية.


وبسبب الإغلاقات الأخيرة وما سبق ذلك من اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، اضطر أصحاب عشرات المحال التجارية لإغلاقها، كما أن الأهالي يعانون من الاقتحامات شبه اليومية للبلدة وإطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون سبب وكأنه تدريب، ويستمر ذلك حتى وقت مبكر من الفجر، ما يدخل الأهالي بحالة من القلق، يؤكد الناشط المجتمعي حسن شبيطة.


في عزون يعاني نحو 1500 من أهاليها من فرض قوات الاحتلال عليهم منعًا أمنيًا بسبب اعتقالهم سابقًا أو كون أقاربهم معتقلين، وهو ما ضاعف أعداد البطالة، يضافون لقوائم البطالة في البلدة رغم وجود نسبة عالية من المتعلمين الجامعيين فيها، وفق شبيطة، الذي يدعو المؤسسات والوزارات للالتفات إلى عزون، وتعزيز صمود الأهالي خاصة في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وإغلاقات، تفرضها عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.


يبلغ عدد سكان عزون نحو 12 ألف نسمة، وفيها 7 مدارس للبنين والإناث، ويوجد فيها عيادة صحية حكومية واحدة تعمل حتى الساعة الثانية ظهرًا، وفيها مستشفى يعمل للحالات الطارئة خلال المواجهات، كما أن فيها سيارة إسعاف واحدة فقط، وهي بحسب شبيطة لا تكفي للأهالي خاصة خلال المواجهات.


على مدار سنوات الاحتلال قدمت بلدة عزون عشرات الشهداء ومئات الجرحى ومنهم من سببت له تلك الإصابات إعاقات دائمة، إضافة لمئات المعتقلين، كما يوجد حاليًا داخل سجون الاحتلال عشرات المعتقلين بينهم يقضون أحكامًا عالية وبالسجن المؤبد. 

دلالات

شارك برأيك

عزون.. معاناة متواصلة بسبب اقتحامات الاحتلال وإغلاق مداخلها

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)