فلسطين

الأربعاء 02 نوفمبر 2022 2:55 مساءً - بتوقيت القدس

جمعية “من حقي أسمع” تعيد السمع والنطق للأطفال الصم في فلسطين

نابلس- "القدس" دوت كوم -  الرواد للصحافة والاعلام - “مش قادرة اتخيل انو بنتي رح تصير تسمع وتحكي وتروح المدرسة زي غيرها من الأطفال"، بالدموع عبرت احدى الأمهات عن سعادتها بعد نجاح عملية زراعة القوقعة السمعية لطفلتها يارا البالغة من العمر ٣ سنوات، والتي كانت أحد المستفيدين من برنامج توطين زراعة القوقعة السمعية التابعة لجمعية "من حقي أسمع".


"من حقي أسمع" (My Right To Hear) هي جمعية غير ربحية، معفاة من الضريبة الامريكية، ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وتعمل على دعم وتوطين عمليات زراعة القوقعة السمعية واعادة التأهيل السمعي في فلسطين – الضفة الغربية وقطاع غزة.


وكالعديد من الدول في الوطن العربي، كانت فلسطين تفتقد للبنية التحتية المتكاملة والمستمرة اللازمة لزراعة القوقعة السمعية بالرغم من وجود عدد كبير من الأطفال المصابين بفقدان السمع والذين كانوا بحاجة ماسة لهذه العملية، ويعود ذلك الى التكلفة العالية للعملية إضافة الى ما يتطلبه الطفل من إعادة تأهيل بعد العملية قد يمتد لأكثر من سنة.


لهذا، بدأت الجمعية في عام 2020 بإنشاء بنية تحتية متكاملة لعملية زراعة القوقعة تضمنت تدريب الجراحين وأخصائي السمع والنطق وتوفير أحدث وأفضل القواقع السمعية، إضافة الى الدعم النفسي اللازم ومتابعة الأطفال المستفيدين من هذا البرنامج بشكل مستمر لضمان تأهيل المستفيد حتى يتمكن من النطق وبعدها الاندماج مع محيطه.


وتم بناء هذا المشروع بالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص ورجال الاعمال في فلسطين وعلى رأسها مصانع رويال في الخليل، وبرعاية مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- الخليل، ومستشفى القدس في غزة، إضافة الى التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجال القواقع السمعية، فحوصات السمع، وإعادة التأهيل، خاصة شركة MED-EL ومقرها النمسا وشركة أستيميد ((ASTEMED ومقرها فلسطين.


"شعارنا منذ البدء كان – نحو فلسطين خالية من الصمم-، وهدفنا هو توطين زراعة القوقعة السمعية في فلسطين بأيدٍ فلسطينية، ومنح الأطفال القدرة على السمع والنطق لأول مرة كي يعيشوا حياة طبيعية ويصبحوا جزء فعال في هذا المجتمع", يقول د. نمر ابو شهاب، أخصائي جراحة الأعصاب ورئيس الجمعية في الولايات المتحدة الامريكية.


ويضيف: “كل سنة يولد في فلسطين ما بين 200-300 طفل يعانون من فقدان حاد للسمع يتطلب زراعة قوقعة سمعية. البنية التحتية التي انشأناها في فلسطين هي حاليا الامل الوحيد لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم".


وأصدرت الجمعية حديثا التقرير السنوي لعام 2021 والذي تضمن اجراء 108 عمليات لزراعة القوقة السمعية في الضفة الغربية وقطاع غزة بتبرعات تجاوزت المليون دولار، وبذلك يرتفع عدد الأطفال المستفيدين من هذه الحملة الى أكثر من ٢٠٠ طفل.


هذه العمليات تمت بدعم سخي من رجال أعمال فلسطينيين وعرب في داخل وخارج فلسطين وكذلك مؤسسات أهلية وجمعيات خيرية.


التقرير السنوي يظهر بأن معظم الأطفال الذين تم علاجهم هم أصغر من ٣ سنوات، وهذا العمر يقلل من مدة التأهيل المطلوب بعد العملية ويضمن ان يعيش الأطفال حياة طبيعية كغيرهم.


لكن تراوحت الاعمار بين اقل من عام واحد لحد ١٨ سنة، ومعظمهم حاليا تمكنوا من السمع والنطق وبدأوا بمتابعة تعليمهم واندماجهم بالمجتمع كغيرهم من الأطفال.

دلالات

شارك برأيك

جمعية “من حقي أسمع” تعيد السمع والنطق للأطفال الصم في فلسطين

-

منال ابو عيشه قبل أكثر من سنة

يعطيكم العافيه ع الجهد الي بتبذلوه مع الاطفال وتراعي القوقعه .... بس عندي ملاحظه حابه اشارككم فيها بالنسبه لجهاز القوقعه ضروري قبل زراعه لاي طفل دراسه الحاله الماديه للعائله لانه بالنسبه انا وضعي

-

وائل اسحاق ديربان قبل أكثر من سنة

كيف يمكن التواصل معكم الشرح لكم عن الحاله التي عندي

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.2

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%7

%93

(مجموع المصوتين 73)

القدس حالة الطقس