Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 29 سبتمبر 2022 12:05 مساءً - بتوقيت القدس

ماذا قال عن ما بعد مرحلة الرئيس "عباس".. غانتس يتعهد ببناء وحدات استيطانية جديدة

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - وعد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الليلة الماضية، رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالمصادقة على خطط بناء وحدات استيطانية جديدة.


وبحسب موقع واي نت العبري، فإن غانتس التقى أمس مع رؤساء مجالس المستوطنات الذين نظموا احتجاجًا أمام منزله بحجة كثرة الاختناقات المرورية على الطرق الاستيطانية والمعابر في الضفة الغربية بسبب زيادة حصة العمال الفلسطينيين.


ووفقًا للموقع، فإن رؤساء مجالس المستوطنات كانوا قدموا لغانتس خطة للمصادقة عليها لبناء 5 آلاف وحدة استيطانية، إلا أنه تجاهل الطلب، وبالأمس وعدهم بالمصادقة على بناء المئات منها، رغم التوتر الأمني المتصاعد، وكذلك بالرغم من قرب الانتخابات.


واعتبرت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، وعد غانتس لرؤساء المستوطنين بأنه "رشوة انتخابية".


وفي سياق متصل، قال غانتس خلال مقابلة مع الموقع العبري نفسه، إن جهاز الشاباك يستخدم كل الوسائل المتاحة له ضد من وصفهم بـ "الإرهابيين" في الضفة، موصيًا الإسرائيليين بعدم "الدخول في حالة هستيريا" بسبب الوضع الأمني.


وأضاف: "في جميع الساحات لدينا تحديات نشطة ويتم التعامل معها جميعها، سواء في الشمال أو في الجنوب، في كل المناطق البعيدة والقريبة، يجب أن نقول بصدق أن الوضع في الضفة وخاصة شمالها هو أكثر تحديًا، ومن وقت لآخر من الضروري القيام بنشاط عملياتي هدفه بالكامل هو منع الهجمات والقنابل الموقوتة .. هذا ما فعلناه طوال هذه السنوات، وهذا ما نواصل القيام به الآن، والواقع أكثر حساسية حاليًا، وخلال الأعياد نحاول الحفاظ على التنسيق الأمني قدر الإمكان، لكن عززنا القوات ونحن نركز بشدة على هذا النشاط".


وتابع: "هناك عناصر متطرفة، وعناصر إرهابية، ولكن علينا أن نواصل العمل، ونستخدم جهود المخابرات، والجهود الدفاعية، والهجومية بقدر ما هو ضروري، ونفعل ذلك بحذر".


وأشار إلى أنه لا يوجد هناك أي سياسة جديدة متبعة - في إشارة لتعليمات إطلاق النار  ومنها استخدام الطائرات المسلحة- مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل الوسائل المتاحة له لمنع تهديد حياة أي من الإسرائيليين.


وبشأن مخاوف إمكانية توسع الأحداث إلى مدن الخط الأخضر مثل اللد وعكا، قال غانتس إنه لا يرى ذلك، وأنه مقتنع بأن وزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية تجريان تقييمًا مستمرًا للأوضاع طوال الوقت وتقومان بالتعزيزات عند الضرورة.


وأضاف: "نحن في وقت حساس خلال موسم الأعياد، وحتى القدس هي مكان حساس، ولا أقترح الدخول في حالة هستيريا، أنا أطلب من نفسي ومن المؤسسات الأمنية الأخرى إجراء تقييمات منتظمة للأوضاع واستخدام القوة حسب الحاجة".


ودافع غانتس عن المحادثة الهاتفية التي جرت بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منتقدًا ضمنيًا موقف رئيس حكومته يائير لابيد، الذي أجل موعد مكالمته مع عباس، وقال وزير الجيش الإسرائيلي: "يمكن أن تتحدث عندما يمكن أن تتحدث، وأن تقاتل حيثما يكون عليك أن تقاتل .. أنا لست صديقًا لأبو مازن، لكن أخدم مصالح الدولة من خلال التنسيق الأمني".


وقال: "بعد رحيل أبو مازن ستكون هناك فوضى في الضفة حتى يأتي حاكم آخر، ولا أرى قائمة من 700 معتدل يمكن أن تنتظر لتحل محله، بالعكس أرى عناصر أكثر راديكالية في انتظار استبداله، لذلك اقترح على الجميع الاسترخاء في هذا الأمر .. هناك شريك، لا يوجد شريك، هذا ليس له علاقة بواقع الأمر حاليًا".


وجدد موقفه بأنه لا يرى حاليًا بأن هناك تسوية دائمة يمكن الوصول إليها، وأن ما يحتاجه الوضع هو تنظيم العلاقة مع الفلسطينيين للحد من الصراع، ومنع قيام دولة ثنائية القومية.

دلالات

شارك برأيك

ماذا قال عن ما بعد مرحلة الرئيس "عباس".. غانتس يتعهد ببناء وحدات استيطانية جديدة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)