رام الله- خاص بـ"القدس"دوت كوم- يواصل ثمانية من أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت لليوم الثاني على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام، للمطالبة بحقوق نقابية، وسط توقعات بانضمام أعضاء من الهيئة العامة للنقابة إلى الإضراب، فيما نفذ المئات من موظفي "بيرزيت" ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم، أمام مقر رئاسة الجامعة.

وقالت رئيسة الهيئة الإدارية للنقابة، لينة ميعاري، لـــــــ"القدس"دوت كوم،: "إن الإضراب متواصل للتأكيد على حقوقنا، ونتوقع انضمام أعضاء من لهيئة العامة للإضراب، بعد غد الخميس، في حال لم تستجب إدارة الجامعة لمطالبنا".

من جهة ثانية، نفذ نحو 350 من أعضاء نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، وقفة احتجاجية ظهر اليوم، أمام مبنى رئاسة الجامعة، بالتزامن مع اجتماع لأعضاء مجلس الجامعة، للتأكيد للإدارة على المطالبة لحقوقهم، وعدم الرضوخ لمحاولات كسر العمل النقابي، وأن تلك المحاولات لن تمر، وفق ميعاري.

وأشارت ميعاري إلى عدم وجود أية حوارات مع إدارة الجامعة، وقالت: "صحيح أنه توجد مبادرات من أجل حل الأزمة، لكن لا جديد حتى الآن، ولم تنجح تلك المبادرات".

وتؤكد نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت أنها انخرطت في حوارات مستمرة ودورية مع إدارة الجامعة منذ بداية العام الأكاديمي الحالي، وسط تعنت الإدارة بتطبيق الاتفاقيات والاستجابة لحقوق ومطالب العاملين، مشيرة إلى أن خطوات النقابة تدريجية وصولاً إلى الإعلان عن تعليق الدوام بشكل كامل بدءا من 27 أغسطس\ آب 202، إلى أن جرى التصعيد ودخول أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة بإضراب مفتوح عن الطعام مساء أمس الإثنين.

ومن بين ما تطالب به الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، تطبيق اتفاق الكادر للعام 2016 بإضافة نسبة الـ 15% على الراتب الأساسي، والتزام الجامعة وتطبيق التوافقات التي تتعلق بالتأمين الصحي للعاملين، وتحويل فرق سعر الدينار المقتطع من مساهمة الموظفين للتأمين الصحي، وعدم المس بالأمن الوظيفي للموظفين، والاستجابة للمطالب التي تتعلق بالقضايا الأكاديمية، والالتزام بحقوق العاملين، والكف عن سياسة التوفير المالي على حساب الحقوق والجودة الأكاديمية.