فلسطين

الخميس 15 سبتمبر 2022 2:41 مساءً - بتوقيت القدس

واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال انفجار العنف في الضفة الغربية المحتلة

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات-قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الأربعاء، "إن إدارة الرئيس بايدن تشعر بقلق بالغ تجاه ارتفاع وتيرة التوتر والعنف في الضفة الغربية المحتلة، وأنها تريد من السلطة الفلسطينية وإسرائيل تعزيز التنسيق الأمني بينهما لمنع المزيد من التصعيد."


وقال برايس في رده على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، بخصوص موقف إدارة بايدن من ارتفاع الموجه ضد الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة منذ استلام يائير لابيد رئاسة الوزارة في نهاية حزيران الماضي، حيث رأيناه يوجه ضربات ضد غزة، ويضاعف من الاقتحامات الليلة في الضفة الغربية وغير ذلك، ٌال برايس : "نشعر بالقلق دائمًا عندما نرى التوترات المتصاعدة، بما في ذلك - وخاصة في مكان مثل الضفة الغربية، حيث يمكن أن يكون للعنف تداعيات كبيرة على المنطقة الأوسع".


وأضاف الناطق: "إننا نشجب العنف المتزايد في الضفة الغربية، ونواصل حث المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على العمل بشكل تعاوني لخفض التوترات، بالطبع، لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها".


ولدى تدخل مراسل "القدس" دوت كوم، ولفت انتباه الناطق إلى أن سلطات الاحتلال هي التي تهاجم الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بشكل يومي و أن هؤلاء الجنود هم قتلة محترفون (بحكم تدريبهم) وهم موجودون هناك ليس من أجل إلقاء الورود أو البسكويت على الفلسطينيين، بل من أجل إيذائهم"، رد برايس بالقول "نحن نتواصل مع كلاهما - نحن نحث كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين على فعل ما في وسعهم لخفض التوترات وتهدئة التوترات".


إدارة بايدن قلقة للغاية من أن تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية يمكن أن يؤدي إلى أزمة خطيرة، بما في ذلك انهيار السلطة الفلسطينية.


بدورها قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في إيجاز صحفي الأربعاء "إن الظروف الأمنية في الضفة الغربية تقلقنا بشكل كبير، إنها تهم إسرائيل والسلطة الفلسطينية أيضًا، نريد أن نضمن أن يكون التعاون الأمني قويًا ومستمرًا إلى أقصى درجة ممكنة".


وأضافت ليف، التي كانت في زيارة للضفة الغربية المحتلة وإسرائيل الشهر الماضي، "هناك أمورًا أخرى  يجب أن تتحقق كزيادة المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين، للحفاظ على التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأنه يمكن للوضع الاقتصادي أن يساعد في تحسين الظروف الأمنية".


وتدعي سلطات الاحتلال أن هناك مزيدًا من الأدلة على تورط عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم بمهاجمة جنودها، حيث قال رئيس وزراء إسرائيل، يائير لابيد في بيان الأربعاء، "إن كون أحد المسلحين (الذين شنو الهجوم على دورية إسرائيلية) كان عضوًا في مخابرات السلطة الفلسطينية، يعتبر تصعيد الأمور إلى مستوى آخر، ولذلك لن نتردد في العمل في أي مكان لا تحافظ فيه السلطة الفلسطينية على النظام، وإن إسرائيل ستستهدف بالقوة كل من يحاول المس بها".

دلالات

شارك برأيك

واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال انفجار العنف في الضفة الغربية المحتلة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 23 أكتوبر 2024 8:57 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.77

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.33

شراء 5.3

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%19

%81

(مجموع المصوتين 490)