فلسطين
السّبت 10 سبتمبر 2022 5:57 مساءً - بتوقيت القدس
أبو رحمة: نحذر من إجبار رعاة الأغنام الحصول على تصاريح بسبب البؤر الاستيطانية الرعوية
رام الله- خاص بـ"القدس"- حذر مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، من إجبار رعاة الأغنام خاصةً في التجمعات البدوية، الحصول على تصاريح للرعي، في حال شرعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البؤر الاستيطانية الرعوية التي أقيمت في المناطق المصنفة "ج".
وقال أبو رحمة في حديث لـــــــ"القدس" دوت كوم،: "إن الهدف من شرعنة تلك البؤر الاستيطانية هو السيطرة على مزيد من الأرض، والتضييق على الفلسطينيين خاصةً رعاة الأغنام في التجمعات البدوية، حيث تحاول سلطات الاحتلال وضع شروط لشرعنة تلك البؤر للمستوطنين، بينها أن تكون الأراضي المقامة عليها البؤر أراضي دولة، وكذلك الحصول على تصاريح للرعي".
وتابع أبو رحمة، "إن إصدار تلك التصاريح للمستوطنين يعني إطلاق العنان للمستوطنين، في مقابل التضييق على الفلسطينيين وإن تم السماح للرعاة فمن خلال عملية تعجيز، وبالتالي منع دخول الأراضي الرعوية، وتهجير الرعاة، في مقابل تشجيع البؤر الرعوية الاستيطانية وزيادة انتشارها".
ووفق أبو رحمة، فإن البؤر الاستيطانية الرعوية وإن أقيمت على عدة دونمات، فإنها تسيطر على مئات الدونمات في محيطها، ويجري الحديث حاليًا على سيطرة تلك البؤر على نحو 240 ألف دونم.
وأكد أبو رحمة على أن هنالك ارتفاع ملحوظ في عدد البؤر الرعوية الاستيطانية والتي وصل عددها خلال العشر سنوات الأخيرة إلى 66 بؤرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وكان بين تلك البؤر 46 بؤرة تمت إقامتها خلال الخمس سنوات الأخيرة، وسيطرت جميع البؤر الـ66 على مساحة 240 ألف دونم، في مقابل فإن جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية تسيطر على 67 ألف دونم، ما يعني السيطرة على مزيد من الأرض بسبب تلك البؤرة.
ووفق أبو رحمة، يجري الحديث عن مخطط لشرعنة 30 بؤرة استيطانية رعوية، من خلال محاولة سن قوانين لشرعنتها.
وأشار أبو رحمة إلى أن هنالك تعاون بين الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال والمنظمات التابعة للمستوطنين، منوهًا إلى تعاون الإدارة المدنية مع أمين سر حركة "أمناة" زئيف حيفر، والتي تعمل منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولها سلسلة شركات تهدف لتسريب الأراضي، علمًا بأن حيفر هو أحد المخططين لاغتيال رؤساء البلديات بالضفة الغربية في ثمانينيات القرن الماضي.
في المقابل، يؤكد أبو رحمة أنه ورغم تلك المحاولات الإسرائيلية، فيجب أن لا نستسلم، ولا بد من الاستمراربالمقاومة حتى الرمق الأخير، ورفض عملية التهجير، كما يجب العمل على تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة بتلك البؤر الاستيطانية، كما أنه يتوجب أن يكون هنالك تحرك دبلوماسي فلسطيني واسع وكذلك السعي باتجاه القانون الدولي، لمحاولة صد تلك الهجمة الاستيطانية.
ويأتي سعي الاحتلال لشرعنة البؤر الاستيطانية الرعوية، ضمن محاولات السيطرة على المناطق المصنفة "ج"، التي تشكّل 60% من مساحة الضفة الغربية.
دلالات
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
أطفال فلسطينيون تعرضوا للإعدام الميداني
الأكثر قراءة
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
أبو رحمة: نحذر من إجبار رعاة الأغنام الحصول على تصاريح بسبب البؤر الاستيطانية الرعوية