ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قال بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن قواته ستواصل ملاحقة المسلحين الفلسطينيين في كل مكان يتواجدون به.

جاء ذلك عقب جلسة تقييم أمني عقدها اليوم في شعبة المخابرات بحضور كبار الضباط الإسرائيليين، لتقييم التحديات المتعلقة بمختلف الساحات بما فيها إيران والساحة الشمالية والفلسطينية، والدروس المستفادة من عملية "بزوغ الفجر" في غزة مؤخرًا.

وقدم غانتس شكره وتقديره لفرقة العمليات التي قادت العملية ضد الجهاد الإسلامي والتعاون الوثيق مع الشاباك، مشيدًا بالعمليات التي يتم تنفيذها في إطار ما يعرف بمصطلح "حملة ما بين الحروب" في جميع الساحات، أو كما تسمى "الحرب السرية" والتي تشير للهجمات في ساحات علنية وسرية مثل سوريا ولبنان وإيران واليمن وغيرها.

وطالب غانتس، السلطة الفلسطينية بالعمل ضد "الإرهاب" وليس فقط الحديث إعلاميًا عن ذلك، قائلًا: "السلاح في الشوارع وغياب الحكم يلحق الأذى بالسكان الفلسطينيين والسلطة نفسها .. لقد نقلت رسالة مرة أخرى هذا اليوم إلى القيادة السلطة بهذا الشأن".

وأضاف: "لن نسمح للمسلحين الذين يسعون لقتل الإسرائيليين بالتجول في المنطقة بحرية، نحن سنقوم بملاحقتهم واعتقالهم في القرى والمدن والطرق وحيثما كان ذلك ضروريًا، وفي نفس الوقت سنستمر في تقوية العناصر المعتدلة في الميدان ونسمح للغالبية غير المتورطة في الإرهاب بمعيشة جيدة وروتين حياة". وفق قوله.

وتابع: إن "المعلومات الاستخبارية الممتازة التي ننتجها من خلال الأشخاص المتميزين تمنع الهجمات وتنقذ الأرواح، وبمساعدة الأساليب الاستخباراتية والقتالية الدقيقة التي طورناها، نتصرف بأكثر الطرق استهدافًا ضد الإرهاب، ونحمي مواطني إسرائيل، وتقليل الأذى الذي يلحق بمن ليسوا متورطين". وفق قوله.