أقلام وأراء
الأربعاء 24 أغسطس 2022 10:25 صباحًا - بتوقيت القدس
صديق في المهجر
بقلم: الأسير زياد زهران "أبو أمل"
ولد جريس في رام الله، وعاش في زمن الشدائد. شارك في تحمل أعباء مراحلنا الثورية. لم يتأثر من كثرة نقد القلة، فقد كانت دوماً تتذمر. يعيش جريس اليوم في واشنطن عاصمة الدعم للمحتل الغاصب.
يراقب جريس ما بات عليه الحال في وطن مسلوب الحرية. يتأثر رغم مسافات البعد. يبكي شوقاً، ويشعر بالأسف للوضع الأسوأ. كان جريس يدرك منذ الصغر أن الوحدة قناعة كل الثوار، وأن الفرقة تدبير الأشرار. يعرف جريس أن كرامة عروبته مهدورة تحت سياط الجلاد الغاصب، ويدرك أيضاً أن النصر على المحتل المستعمر لا يتحقق دون وفاق ورفاق.
يستغرب جريس من قول القادة، فأغلبهم يصرّح في العلن بالمطلوب، ويمارس عملاً بالمقلوب. يتساءل جريس ما سر التجزئة الذاتية؟ ضفتنا محتلة، وغزة هاشم وهماً قد حررنا في ظل حصار. محتل محتال. في الضفة والقدس يبني مستوطنة تلو الأخرى، وفي شبه الدولة في غزة، يساعد شعباً محتاجاً بنقود عربية، ويبحث عن متبرع بمبالغ أخرى!!
يحتار صديقنا جريس حتى من موقفنا نحن الأسرى. هل نتغير؟ هل نصفح عن "السجان"؟ أنمتهن "السجن" لحين الحرية؟ وماذا بعد عقود نضال وصمود؟ أنستسلم للحال الدافع نحو تقاعدنا عن كل نضال؟!
يسمع جريس أصواتاً أكثرها محبَط، وباللون الأسود. تصم آذان الأمل، وتغتال في قلب صغير إيمانه بالتضحية لأجل الأسمى. يسمع صديقنا عبارات التخوين. عبارات التشكيك، والتكفير، بلسان البعض منا بحق بعضنا الآخر، وبزوال أثر الموقف تنقلب الكلمات بذات اللسان للتعظيم والتبجيل، ولولا الكل موّثق، تصل عبارات المدح حدود التقديس.
يقرر جريس إرسال برقية لكل الأخيار. لكل الأحرار. لمحمد، وإلياس، وكاترين، وعائشة، ولكل أبناء البلد الأكبر، يكفينا ما نتعرض. لا تنقصنا عبارات النصب الحزبية، وعنتريات الأهواء الشخصية، فمن يرغب بالتغيير، فليتفضل بالأفضل. من يفترض القدرة على التحرير، فلماذا يتأخر؟ ومن يلهث خلف التمثيل، فليتحمل كل العبء، ولا يتذمر.
ينصحنا جريس بممارسة الحلم، كي نحيي أملاً، يدفعنا جمعاً نحو العمل الجاد.
دلالات
يونس طرايره قبل حوالي 2 سنة
كم هو معبر الكلام للحاله التي نعيشها نحن الفلسطينيين من الممارسه الممنهجه من انفسنا قبل الاحتلال فلا يجوز لنا بأي كلمه ان نلقي بالوم على الاحتلال دائمآ بل على انفسنا لكي نقدر بالتغلب
المزيد في أقلام وأراء
إقرار إسرائيلي بتجويع مواطني القطاع
حديث القدس
اتفاق المعارضة على إلغاء "الأونروا" ماذا يعني؟
سماح خليفة
حرب الإبادة الجماعية وواقع الدولة المأزومة
سري القدوة
لا وقف قريباً لإطلاق النار على جبهتي لبنان وقطاع غزة
راسم عبيدات
حماس بعد السنوار.. هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
علاء كنعان
ماذا -حقا- يريد نتنياهو..؟
د. أسعد عبد الرحمن
التحول الخليجي والعلاقات مع الأردن
جواد العناني
متى يرضخ نتنياهو؟
حديث القدس
سياسات الاحتلال وقراراته تجاه الأونروا .. جنون وحماقة
بهاء رحال
السباق الرئاسي المحتدم الى البيت الأبيض 2024
كريستين حنا نصر
الحرب على الأونروا وشطب حقوق اللاجئين
سري القدوة
المجازر والتهجير غطاء (لأوكازيون) المفاوضات
وسام رفيدي
مبادرة مروان المعشر
حمادة فراعنة
سجل الإبادة الجماعية
ترجمة بواسطة القدس دوت كوم
هيجان إسرائيلي ومجازر إبادة متواصلة
حديث القدس
المُثَقَّفُ والمُقَاوَمَة
المتوكل طه
عواقب خيارات نوفمبر
جيمس زغبي
النكبة الثانية والتوطين المقبل
سامى مشعشع
They will massacre you
ابراهيم ملحم
شطب الأونروا لشطب قضية اللاجئين
حمادة فراعنة
الأكثر تعليقاً
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
الشيخ: قرارات الكنيسيت لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين
نتنياهو: نريد أن تدفع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول لقوة نووية
مازن غنيم يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرا لدولة فلسطين لدى السعودية
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لنصر الله
أن تجد "الأونروا" نفسها لاجئةً في خيمة!
حظر الكنيست لـ"الأونروا" ... إسرائيل حاكمة الكون انتدبت نفسها لشطب قرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها
الأكثر قراءة
عثرة اقتصاد الصين تدفع شركات عالمية لتغيير إستراتيجياتها
"مجلس الأمن" يطالب بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها ويحذر من المساس بها
"المعابر والحدود": السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن بواقع 16 لترا لكل عائلة
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
عملية دعس وإطلاق نار في القدس المحتلة
السعودية تستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ"تحالف حل الدولتين" الأربعاء المقبل
إسرائيل تتحدى الكون.. اغتيال حاملة الأختام
أسعار العملات
الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.04
من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
%0
%0
(مجموع المصوتين 0)
شارك برأيك
صديق في المهجر