Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 09 يوليو 2022 2:23 مساءً - بتوقيت القدس

الفلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك

غزة / رام الله - "القدس" دوت كوم-(شينخوا)- احتفل الفلسطينيون في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، بحلول عيد الأضحى المبارك،  وسط أجواء من الفرحة لاسيما بين الأطفال والفتية الذين ارتدوا الملابس الجديدة.


وتوافد عشرات الآلاف من المصلين في مدن ومخيمات القطاع بينهم نساء وأطفال إلى المساجد والساحات العامة لأداء صلاة العيد وسماع الخطبة التي حثت على ضرورة المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.


وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر خلال خطبة العيد في (مسجد فلسطين) غرب غزة، إن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كافة المخططات الإسرائيلية، من خلال الوحدة والتمسك بالحقوق والثوابت، مشددا على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بمرور "أي صفقات تنال من حقوقهم وقضيتهم".


ودعا بحر الشعب الفلسطيني إلى الفرح في العيد "رغم الإجراءات الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع منذ 15 عاما والألم والضيق الذي يعاني منه السكان بفعل الأوضاع الاقتصادية.


بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لحركةحماس، خليل الحية خلال خطبة صلاة العيد في ساحة (السرايا) وسط مدينة غزة الفلسطينيين إلى التكاتف والتعاضد وتضميد الجراح، مشيرا إلى أن الدول التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل "ستفشل في حرف البوصلة عن فلسطين".


وعقب انتهاء صلاة العيد، توافد الفلسطينيون إلى مركز ذبح الأضاحي، حيث يتم توزيعها ثلاثة أقسام ثلث للأقارب، وثلث للفقراء فيما يتم الإبقاء على ثلث للعائلة، وفق السنة النبوية الإسلامية.


وعلى الرغم من أجواء الفرحة إلا أن بعض الحزن تخلل الحضور، حيث لقي شاب فلسطيني مصرعه، جراء إصابته في الرأس، أثناء تنزيل أحد العجول في مدينة خان يونس جنوب القطاع.


وقالت مصادر طبية، إن الشاب عبد الرؤوف صافي توفى متأثراً بإصابته في الرأس أثناء تنزيل أحد العجول.


وكان صافي نقل إلى مستشفى "ناصر" بحالة حرجة بسبب الإصابة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته داخل غرفة العمليات، إلا أنه فارق الحياة.


ورغم ذلك إلا أن سكان القطاع مارسوا عادتهم السنوية بتبادل الزيارات لتقديم التهاني بمناسبة العيد، فيما ارتاد الأطفال والفتية برفقة عائلاتهم المتنزهات وساحات الألعاب في القطاع في مسعى للتعبير عن بهجة العيد والبحث عن وسائل الترفيه.


وتقيم مؤسسات أهلية وأخرى تعني بشؤون الأيتام خلال ساعات نهار أيام العيد احتفالات للأطفال في عدد من الساحات العامة يتخللها الاحتفال بالموسيقي والأناشيد وعروض بهلوانية.


كما حرصت عشرات العائلات الأخرى بزيارة قبور أقرباء لهم الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية.


ولم تكن الأجواء مختلفة في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية، حيث أقيمت صلوات العيد في الساحات العامة وأرضيات الملاعب والمساجد.


وأبرز المشاهد توافد الآلاف من الفلسطينيين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل لأداء الصلاة رغم الإجراءات والعراقيل الإسرائيلية.


وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة للصحفيين "رغم القيود الإسرائيلية واستمرار الإجراءات الساعية لتهويد الحرم وتغيير معالمه، إلا أننا سنبقى صامدين على أرضنا، وسنؤدي صلاتنا في مسجدنا الإسلامي الخالص".


ودعا أبو سنينة سكان المدينة إلى تكثيف تواجدهم في الحرم الإبراهيمي لحمايته، مشيرا إلى أن أداء الآلاف صلاة العيد في الحرم يشكل أكبر صفعة للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويده.


ويعتبر الحرم الإبراهيمي أقدم بناء مقدس مستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريبا في الضفة الغربية وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين الفلسطينيين.


في المقابل يعتقد اليهود أن الحرم الإبراهيمي أو ما يطلقون عليه "مغارة المخبيلا" هو المكان الذي دفن فيه الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وزوجاتهم، وقامت إسرائيل بعد احتلال الضفة الغربية بإنشاء كنيس يهودي داخل باحات الحرم.


كما وضع أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكاليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بمناسبة عيد الأضحى.


وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول للصحفيين "جئنا اليوم لنضع أكاليل من الزهور على ضريح رمز هذه الأمة، ورمز هذه المسيرة النضالية ياسر عرفات".


وأشار العالول إلى أن "الجرائم الإسرائيلية تكثفت مؤخرا سواء ضد الأرض عبر الاستيلاء، أو ضد الإنسان بعمليات القتل والإعدامات، مؤكدا أن هذا الواقع "لابد أن لا يستمر، والأيام المقبلة ستحمل مواقف أخرى ستشكل محاولة لتصليب الموقف الفلسطيني".


وفي السياق ذاته أدى نحو 150 ألف فلسطيني من سكان القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك.


وصدح المتواجدون بتكبيرات العيد، فيما تبادل آخرون التهاني، ووزع البعض الأخر الحلوى على أبواب المسجد، فيما قام متطوعون بتوزيع الألعاب على الأطفال في صحن مصلى قبة الصخرة.


وزين العلم الفلسطيني أجواء العيد في باحات المسجد ومع انتهاء الصلاة، توجه المصلون إلى مقبرتي "اليوسفية" و"الرحمة" في باب "الأسباط" أحد أبواب المسجد، لزيارة مقابر المسلمين، كما جرت العادة في العيد.


وقال الفلسطيني هاني عرفة وهو في الخمسينات من عمره بينما يصطحب أولاده، إن أجواء العيد في مدينة القدس جميلة ورائعة، معربا عن أمله أن يعم المدينة الأمن والسلام بعيدا عن أي منغصات إسرائيلية.


دلالات

شارك برأيك

الفلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)