Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 08 يوليو 2022 6:05 مساءً - بتوقيت القدس

عيد الأضحى يحل ثقيلاً على عائلات الأسرى

قلقيلية- "القدس" دوت كوم - مصطفى صبري –  يحل عيد الأضحى المبارك ثقيلاً على عوائل أكثر من خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في 27 منشأة اعتقالية بين  مركز توقيف ومعتقل وسجن ومركز تحقيق إسرائيلي.


وتقول عائلة الأسير ياسر حماد  (62 عامًا)، من مدينة قلقيلية:"قبل حلول عيد الأضحى المبارك هذا العام تم تجديد الاعتقال الإداري لياسر، للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر بالرغم من أنه مصاب بفايروس الكورونا عند تمديده ،فالاحتلال يتعمد التنغيص علينا في محطة العيد خاصة وأن التمديد جاء قبل أيام قليلة من حلول العيد".


وتضيف زوجته: "الاحتلال حرمه من المشاركة في حفل زفاف ابنته واليوم يحرمه من أن يشاركنا فرحة العيد، وبالرغم من مرضه حيث تم زرع شبكات له قبل اعتقاله بأسابيع، إلا أن مرضه لم يشفع له من الاعتقال الاداري الظالم".


فيما تقول زوجة الأسير محمد سامح عفانة: "اعتقل زوجي منذ نحو عام قبل عيد الفطر ما قبل الأخير بيومين، واليوم يأتي علينا عيد الأضحى، ولا زال زوجي في الأسر، وتم تجديد الاعتقال الإداري له للمرة الثالثة، وفي كل مرة لمدة ستة أشهر، ولم يكن الاعتقال الإداري منغص علينا في العيد فقط، بل عطل مسيرة التعليم لزوجي الملتحق ببرنامج الدكتوراه في جامعة النجاح ،فالاحتلال يتعمد أن يثقل علينا حياتنا وعيدنا،ويتلذذ في معاناة أهالي الأسرى".


وفي منزل عائلة الأسير شاكر عمارة (64 عامًا)، من مخيم عقبة جبر في أريحا تقول زوجته: "يحل علينا هذا العيد ثقيلاً، فزوجي يتم اعتقاله باستمرار إداريًا وبدون تهمة تذكر، وفي كل عيد يكون غائبًا عنا وهذا انتقام جماعي للعائلة، وفي يوم العيد تكون صورته حاضرة في قلوبنا وفي صدر البيت فهي تعوض جزء من غيابه،كما أن مقتنيات الأسر تذكرنا به و تطفأ ضمأ الشوق".


وفي منزل الأسير رأفت ناصيف من مدينة طولكرم تقول زوجته: "لم يشاركنا زوجي العيد منذ سنوات طويلة ،فالاعتقال الإداري المتكرر لزوجي وبين فترات متقاربة بين الإفراج والاعتقال جعل حياتنا تحت كابوس الأسر، فما أن يخرج من السجن يعود إليه في اعتقال جديد، وهدده ضابط المخابرات بالاعتقال المتكرر، وأقصى مدة يسمح له أن يعيش في فضاء الحرية يجب أن لا تتجاوز الثلاثة أشهر كحد أعلى لسقف الحرية، وقد تم تنفيذ هذا التهديد بدون توقف، وحتى في فترة وجود زوجي الأسير في فضاء الحرية يكون الاقتحام للمنزل من قبل مخابرات الاحتلال للتهديد والتنغيص علينا،فهذه الملاحقة لا تتوقف عند حد معين،لذا نعيش معاناة دائمة جراء سياسة الانتقام الجماعي تشمل الأسير وعائلته ومحيطه، فعائلات الأسرى تعيش حالة من الحزن و الحسرة".

دلالات

شارك برأيك

عيد الأضحى يحل ثقيلاً على عائلات الأسرى

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)