Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 27 مايو 2022 8:13 صباحًا - بتوقيت القدس

أبرز ما تناولته الصحف العبرية عن مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس المحتلة

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - سلطت الصحف العبرية، الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ستنظم يوم الأحد المقبل في مدينة القدس المحتلة وسط حماية أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية لآلاف المستوطنين الذين سيشاركون فيها.

ورأت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لمراسلها ومحللها العسكري عاموس هرئيل، أن المسيرة التي وافق على مسارها المستوى السياسي الإسرائيلي قد تؤدي إلى اشتعال مواجهات عنيفة في القدس والضفة الغربية، وسط شكوك كبيرة لدى قيادة الجيش من أن قيادة حركة حماس بغزة قد تنجر أيضًا لهذه المواجهات من خلال التصعيد العسكري.

وقال هرئيل: "يكفي ما يمكن أن يحدث في القدس بأن يعيد إشعال الأوضاع في المنطقة بعد أسابيع قليلة عاد فيها الهدوء النسبي".
وأشار هرئيل إلى تصرف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بشكل مختلف عن بنيامين نتنياهو الذي كان رئيسًا للوزراء العام الماضي بشأن المسيرة ذاتها والتي أدت لعملية "حارس الأسوار/ سيف القدس"، مشيرًا إلى أن بينيت أعلن عن مسار المسيرة قبل أسبوعين من "يوم توحيد القدس" على أمل أن تكون هذه الفترة الزمنية كافية للفلسطينيين لاستيعاب الحدث، ومن ناحية أخرى للسماج للجهود المصرية لتهدئة حماس.

ولفت إلى أنه تم توثيق وصول طائرة استخدمتها المخابرات المصرية أكثر من مرة خلال هذا الأسبوع في مواقع تتبع حركات الطائرات لدى هبوطها في مطار اللد "بن غوريون".

ويرى بينيت - كما يقول هرئيل - أن مسيرة الأعلام تجري منذ عقود بهذا الشكل ولا يوجد سبب لتغيير مسارها خاصة بعد مرور شهر رمضان وانخفاض حدة التوتر.

ويشير هرئيل إلى أن التركيز حاليًا إلى إمكانية اندلاع مواجهات بالقدس، مشيرًا إلى أنه سيتم 3 آلاف شرطي إسرائيلي، ويتوقع أن تمتد هذه المواجهات لمدن مختلطة مثل اللد في ظل التخطيط لمسيرات مماثلة في تلك المدن.

وأشار إلى تهديدات الفصائل الفلسطينية من جانب، والضغوط التي يتعرض لها بينيت من الداخل والتهديد بتفكيك ائتلافه الحكومي، إلى جانب التوتر الذي شهدته الجلسات الأمنية في الأسابيع الأخيرة بشأن عدة قضايا وليس فقط مسيرة الأعلام.

من جهتها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر من أحد الفصائل الفلسطينية التي شاركت في اجتماع أمس بغزة، قوله إن حماس لا تريد فعلًا الدخول في مواجهة عسكرية الآن، وأن المصلحة العامة لجميع الأطراف أن تمر المسيرة بهدوء.

وأشار المصدر إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن التصعيد العسكري يوم الأحد المقبل، وهناك رغبة واضحة لدى حماس بذلك طالما أن الأحداث في القدس لم تخرج عن السيطرة.

وبحسب المصدر - كما جاء في يديعوت أحرونوت - فإن هناك مخاوف من أن الجهاد الإسلامي قد يتخذ قرارًا من تلقاء نفسه بإطلاق صواريخ على إسرائيل وجر غزة إلى مواجهة.

من ناحيتها، قالت صحيفة معاريف، إن اليقظة والتأهب الأمني يزداد مع اقتراب يوم الأحد، مشيرةً إلى نشر 3 آلاف شرطي إسرائيلي بالقدس، واعتقال أكثر من 100 فلسطيني من القدس ومدن الداخل بسبب "التحريض"، ورفع حالة التأهب في صفوف الجيش بغلاف غزة، واحتمال اندلاع مواجهات بالضفة.

ووفقًا للصحيفة، فإن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى عدم وجود نوايا لدى حماس والفصائل بغزة من التصعيد وأنه باستثناء حماس التي لا مصلحة لها في المواجهة قد يحاول تنظيم ما مثل الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أي أحداث استثنائية في باب العامود والمسجد الأقصى قد تغير الوضع، ورغم ذلك فإن هناك إجماع في أوساط المؤسسة الأمنية بأن لا يتم تغيير مسار المسيرة لمنع إعطاء حماس شرعية لربط الوضع في القدس بالأمن في إسرائيل أو ربط ما يجري هناك بغزة وغيرها من المناطق.

فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن آخر ما يحتاجه بينيت هو فقدان السيطرة على الأوضاع أثناء المسيرة وتدهور الوضع الأمني الذي سيؤثر على استقرار الائتلاف الحكومي في ظل تحذيرات أعضاء كنيست عرب من "الموحدة" و "ميرتس" من نتائج تأثيرات المسيرة.

ووفقًا للصحيفة، فإنه من أجل تخفيف الضغط أرسل قادة الائتلاف رسالة لأعضاء الكنيست وخاصة العرب من "الموحدة" تحثهم على تهدئة الأوضاع، مشيرةً إلى أن الكشف عن مسار المسيرة قبل أسبوعين من موعدها كان الهدف منه سحب البساط أمام أي ضغط غير ضروري ونشر أخبار غير دقيقة عنها، ولذلك تم تشكيل غرفة خاصة لمتابعة أي أخبار غير دقيقة وتوضيح أي معلومات مغلوطة تنشر في وسائل إعلام عربية وأجنبية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن سياسة الحكومة حاليًا هي عدم الرضوخ لأي تهديد من المنظمات بغزة.

وفي السياق، يستعد سكان مستوطنات غلاف غزة، لاستئناف إطلاق الصواريخ من القطاع، معربين عن أملهم أن لا تتسبب المسيرة في إشعال الأوضاع مجددًا، كما تحدثوا للصحيفة العبرية.

شارك برأيك

أبرز ما تناولته الصحف العبرية عن مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس المحتلة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)