Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الثّلاثاء 10 مايو 2022 9:34 صباحًا - بتوقيت القدس

المقاومة غيرت المعادلة.. عام على "سيف القدس"

غزة - "القدس" دوت كوم - يصادف اليوم الثلاثاء (10 مايو/ أيار)، الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية "معركة سيف القدس"، فيما أسمته قوات الاحتلال بـ "حارس الأسوار".

وبدأت المعركة بعد استفزازات إسرائيلية متتالية بدأت من خلال محاولة إخلاء حي الشيخ جراح، تلاها ما عرف بمسيرة "الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، ما دفع حركة حماس للتهديد بإطلاق صواريخ في حال نفذت، إلا أن جماعات المستوطنين نفذوا مخططهم، ما دفع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لتنفيذ تهديد قائدها العام محمد الضيف بإطلاق عدة صواريخ تجاه مدينة القدس، وهو الأمر الذي شكل مفاجأة للاحتلال الذي كان يعتقد أنها مجرد تهديدات إعلامية.



وعقب عملية قصف الصواريخ تجاه القدس، أطلقت المقاومة العشرات من الصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال، في وقت كان فيه الاحتلال يشن قصف جوي على قطاع غزة.


وخلف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا، أكثر من 232 شهيدًا، ونحو 2000 جريح، ومن بين الشهداء 65 طفلًا، و39 سيدة، و17 مسنًا، فيما كان من بين الإصابات 560 طفلًا، و380 سيدة.



ونفذت قوات الاحتلال مجازر طالت عائلات بأكملها بعد أن تم قصف منازلهم وهم بداخلها، حيث تم مسح أكثر من 10 عائلات من السجل المدني بعد استشهاد جميع أفرادها، من أصل 27 عائلة تم استهدافها بشكل مباشر.

وتسبب القصف بتدمير نحو 1500 وحدة سكنية بشكل كلي، وأكثر من 13 ألف تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.

ودمر الاحتلال نحو 7 أبراج، منها ما يحتوي على شقق سكنية، ومؤسسات إعلامية وغيرها.



واستهدف الاحتلال 75 مقرًا حكوميًا ومنشأة عامة، وتضررت 68 مدرسة، ومرفقًا صحيًا، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية، وحمامات زراعية، وآبار، وشبكات ري.


وركز جيش الاحتلال في عدوانه على استهداف الشوارع والبنى التحتية، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه تحت الأرض، بشكل كبير، نتيجة الاستهداف المباشر، كما تعرضت 3 مساجد للقصف، إلى جانب استهداف 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وإلحاق أضرارا بأكثر من 60 مرفقًا سياحيًا.


وخلال العملية نفسها، حاولت قوات الاحتلال اغتيال القائد العام للقسام محمد الضيف، إلى جانب قيادات كبار من المقاومة، ونجحت في تصفية مجموعة منهم، بينما فشلت في ذلك بعد استهدافها للضيف وقيادات أخرى من المقاومة وقيادة حماس.


وأطلقت المقاومة خلال العملية، آلاف الصواريخ، ما أدى لمقتل نحو 13 إسرائيليًا، وإصابة العشرات بفعل استهدافها المتكرر بعشرات الصواريخ لمدن رئيسية مثل تل أبيب وغيرها.



وتمكنت المقاومة من استهداف آليات عسكرية متمركزة على حدود قطاع غزة بصواريخ كورنيت، كما حاولت توجيه ضربات عبر البحر وكذلك باستخدام الطائرات المسيرة، كما أنها أطلقت صاروخًا وصل إلى مشارف إيلات اسمته "عياش 250".

وخلال العملية، شهدت مدن الضفة الغربية ومدن الداخل المحتل سلسلة من المواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، وتسببت بمقتل إسرائيليين على الأقل، فيما أطلقت عدة صواريخ من لبنان وسوريا، الأمر الذي شكل مفاجأة للاحتلال الذي لم يكن يتوقع أن تكون هبة على امتداد مناطق الوطن ومحيطه.



وفي فجر الحادي والعشرين من مايو/ أيار من العام الماضي أعلن عن التوصل لوقف إطلاق نار متبادل.

شارك برأيك

المقاومة غيرت المعادلة.. عام على "سيف القدس"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)