Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 30 أبريل 2022 6:53 مساءً - بتوقيت القدس

السنوار يحذر من حرب دينية ويتوعد الاحتلال

غزة - "القدس" دوت كوم - حذر يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، من تحويل الاحتلال، للصراع، إلى حرب دينية تحرق الأخضر واليابس في ظل استمرار انتهاكاته بالأقصى ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وكذلك استمرار عدوانه بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.


وأكد السنوار خلال خطاب له، على أن "سيف القدس" لا زال مشرعًا، وأن المقاومة بغزة كما غيرها في الساحات جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن القدس والأقصى، كما فعلت ذلك في مايو/ أيار الماضي.


وقال السنوار: "ستكون هناك حرب إقليمية إذا تم المساس بالقدس والأقصى ، وكما امتشقنا ورفعنا سيف القدس للدفاع عن الأقصى، فسندافع عنه، وسنقوم بواجبنا إذا تم المساس به"، معتبرًا ما جرى العام الماضي بمثابة "فركة أذن" للاحتلال للتوقف عن مخططاته.


واعتبر قائد حركة حماس بغزة، أن مخابرات الاحتلال ومخططاتها ضد المقاومة بغزة وقطع رأسها، فشلت في تلك المعركة وذهبت هباءاً منثورًا، مشيرًا إلى ما كشف عنه في الإعلام العبري من إخفاقات بهذا الصدد.


ووجه رسالة لقادة الاحتلال، قائلًا: "سيف القدس الذي امتشقناه في رمضان الماضي لن يغمد أبدًا حتى التحرير والعودة".


وأشار خلال خطابه إلى "صورة" وضعت خلفه يظهر بها جنود الاحتلال داخل المصلى القبلي وهم يهاجمون المصلين ويعتقلونهم، قائلًا: "أقول للعالم أجمع ولقادة الصهاينة .. هذه الصورة أو صورة مثيلة لها في قبة الصخرة ممنوع أن تتكرر .. من سيأخذ القرار بتكرار الصورة باستباحة المسجد الأقصى فهو نفسه أخذ نفسه بقرار استباحة الكنس اليهودية على امتداد العالم .. هذه الصورة تعني معنى واحد أن العدو يريد أن يحول هذه الحرب لمعركة دينية".


وأضاف: "نحن نفضل أن لا تتحول المعركة لمعركة دينية ولكن إن أراد قادة الاحتلال والمتطرفون لتحويلها لمعركة دينية فنحن لها وقبلنا التحدي، وعلى الأمة وشعبنا أن يتجهزوا لمعركة كبيرة إن لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على الأقصى".


وأكد أن الاحتلال يخطط لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا كخطوة أولى لهدم الأقصى وبناء الهيكل، مشيرًا إلى استمرار عمليات الزحف والقضم لتغيير الواقع التاريخي والقائم بالأقصى وبشكل يومي، من خلال السماح باقتحامه وأداء صلوات تلمودية مؤخرًا، وكل هذا يأتي في إطار هذا التغيير.


وقال: "شرطة الاحتلال تسعى لفرض التقسيم الزماني من خلال السماح بالاقتحامات الصباحية بعد صلاة الفجر وحتى قبل صلاة الظهر .. وتستخدم القوة في إخلاء الأقصى من أجل ذلك".


وشدد القيادي في حماس، على أن الأقصى في خطر حقيقي، ولولا المرابطون بداخله لتم ذبح القرابين خلال الأيام الماضية، مجددًاد عوته للأمة بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن القدس والأقصى.


وأشار إلى استمرار عمليات الزحف الاستيطاني الكبيرة في أحياء القدس من خلال هدم المنازل والاستيلاء على مزيد من الأراضي.


واعتبر السنوار، اعتداءات الاحتلال على الأقصى وكنيسة القيامة، تأكيد بأن هذا الكيان عنصري يقمع كل من هو غير صهيوني، منددًا بالصمت الدولي تجاه هذه السياسات المناهضة لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وكذلك في صمته أمام جرائم الاحتلال المتكررة وعدوانه المتواصل على الفلسطينيين، في وقت تحرك فيه فورًا من أجل أوكرانيا، وتجاهل لعقود القضية الفلسطينية.


وجدد قوله: "المساس بالأقصى والقدس والمقدسات يعني حربًا إقليمية دينية .. نحن عند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكون الثمن ما يكون .. الحرب الإقليمية الدينية المقبلة في حال وقعت ستحرق الأخضر واليابس .. أمام العالم حاليًا فرصة للتحرك للحيلولة دون هذه الحرب التي لا يعرف أين ستذهب .. نحن في محور القدس نقول بشكل واضح في أتم الجهوزية في الدفاع عن أقصانا ولن نتردد بالمطلق عن القيام بواجبنا، وعلى أجنحتنا العسكرية أن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية".


وشدد على أن "المعركة لم تنتهي مع انتهاء شهر رمضان .. المعركة ستبدأ بعد رمضان مع استمرار عمليات الاقتحام والتقسيم الزماني بعد الأعياد".


وأشار إلى أن المقاومة أعدت رشقة صاروخية أولى تتكون من 1111 صاروخًا إذا لزم الدفاع عن الأقصى وسيتم تسميتها "رشقة الشهيد الرمز أبو عمار".


وقال: "ليعد كل واحد من الفلسطينيين بندقيته استعدادًا للمعركة المقبلة .. إذا أردوا الحرب الدينية فليستعدوا لمعركة لا قبيل لها .. وليستعد عالمنا العربي والإسلامي للزحف نحو فلسطين".


واعتبر قائد حركة حماس بغزة، تشكيل القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ قرار باستباحة الأقصى بمثابة جريمة لا يمكن أن تغتفر، داعيًا إياه فورًا بالانسحاب من هذه الحكومة.


وقال السنوار: "هذه جريمة لا يمكن أن تغفر لكم وهو تنكر لدينكم وعروبتكم ولوطنيتكم .. كل حكومة إسرائيلية ستأخذ قرار باقتحام الأقصى يجب أهلنا في الداخل أن لا يوفروا لها شبكة أمان .. ونحن بالأساس ضد مشاركتكم في الحكومات ولكن لديكم تقدير موقفكم ونحترم قراركم لكن توفير شبكة أمان لحكومة تقوم بتقسيم الأقصى هذا غير مسموح .. يا اخواننا في الحركة الإسلامية الجنوبية اليوم عليكم بالانسحاب فورًا من الحكومة".


وأضاف موجهًا رسالته لعباس منصور والقائمة الموحدة: "تعلموا من بينيت بـ 6 مقاعد يبتز الجميع .. أنتم معكم 4 مقاعد بإمكانكم مع كل تصويت تأخدوا انجازات للوسط العربي وهذا جيد، لكن ليس مقابل اقتحام واستباحة الأقصى .. إن كان عندكم ذرة من ضمير فيجب اتخاذ القرار هذه الليلة".


وتابع: "ستفضح القدس كل المطبعين وتخذل كل المنسقين وستكشف حقيقة كل المفرطين والمتنازلين".


وأكد القيادي في حماس، أن حركته تريد من المجتمع الدولي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية والعربية والدولية من أجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة، ومنها وقف الاستيطاني، ومنح حقوق أهالي الداخل كاملة ووقف مصادرة أراضيهم وليعيشوا بحرية وكرامة، وعودة اللاجئين لديارهم، معتبرًا أن البيئة حاليًا مهيئة لذلك في ظل أن سيف القدس لا زال مشرعًا، ويمكن انتزاع انجازات ملموسة.


واعتبر ان إبقاء الواقع الفلسطيني مجمد بمثابة "جريمة نكراء"، داعيًا إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة لانتزاع الحقوق الفلسطينية، والعمل بخطة واحدة لتحقيق هذه الأهداف.


وعاود التأكيد على أن سيف القدس سيبقى مرفوعًا ولن يغمد حتى التحرير، وأنه لن ينحرف عن وجهته الحقيقية وستشكل غزة الضامن الحقيقي للمشروع الوطني وعند أي خطر في أي ساحة من الساحات وأي بقعة من أراضينا لن نتوانى أن نحمل السيف بكل قوة وسندافع عن أهلنا وشعبنا. كما قال.


وأضاف: "نريد أن نعطي فرصة كبيرة للحراكات ذات الطابع الشعبي وتحديدًا في الداخل المحتل والضفة والقدس، وتطور المقاومة في هذه الساحات والعمل الشعبي والجماهيري والإعلامي والتأثير على النخب المؤثرة في العالم".


ووجه رسالة لأهالي الداخل: "دوركم ووزنكم في معادلة الصراع مهم، وأكبر من وزن غزة وغيرها رغم قدراتها العسكرية".


وقال في رسالة لأهالي الضفة: "المعركة المقبلة هي ساحة المعركة الأساسية بالنسبة للضفة والداخل .. إذا  قررتم طرد المستوطنين في الضفة حتى نهاية العام فسيطردون وسيتحول الواقع إلى واقع عزيز".


وأشاد بالعمليات الفردية المميزة والتي تنجح بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الاحتلال عاش فترة ضياع بعد العمليات الفدائية الأخيرة، ولذلك هناك القدرة على تحقيق انجازات كبيرة.


ولفت إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستيم التجهيز من أجل كسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وقال: "ستدخل بضائعنا وتخرج من بحر غزة خاوة، ورغم أنف كل من يرفض".


وبشأن الأسرى، أكد ريس حركة حماس في غزة، أن المقاومة تبذل جهودًا جبارة من أجل تحريرهم، وأخذت قرارًا واضحًا بتبييض السجون، ولن يطول ذلك.


وقال: "الساحات كلها مفتوحة ولن يكون هناك خطوط حمراء تمنعنا من القيام بواجبنا اتجاه أسرانا .. لن نقصر بحق الأسرى رغم كل ما بذلناه".

شارك برأيك

السنوار يحذر من حرب دينية ويتوعد الاحتلال

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)