Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الثّلاثاء 12 نوفمبر 2024 11:27 صباحًا - بتوقيت القدس

انتظرنا حق العودة فـ"ظفرنا" بنكبةٍ ثانية!

إبراهيم ملحم

 مشاهد النساء والأطفال والرجال وهم يقفون في طوابير الانتظار، أمام التكايا في غزة، للحصول على وجبةٍ ساخنة، ليست أكثر من شوربة تسدّ جوعهم وتُقيم أوَدَهم، تُعيد إلى الذاكرة الـمُثخنة بالوجع صوراً مماثلةً عشتُها ومُجايليّ، حين كنا أطفالاً نصطفّ في طوابير أمام مطاعم "الأونروا"، لنتلقى وجبةً ساخنة، أو كوب حليب نتناوله تحت تهديد عصا مدير المدرسة، الذي حَفي لسانه ليُقنعنا بأنّ حليب الوكالة وحبّات زيت السمك والمطاعيم ضد شلل الأطفال ليست مؤامرةً لتحديد النسل من قبل الوكالة.


بعد عودة "أبو عمار"، طيّب الله ثراه، في تسعينيات القرن الماضي، أصبح لدينا ميناءٌ ومطارٌ وإعلامٌ وبرلمان، محمولةٌ على أضغاث أحلام السلام، قبل أن تتبدّد الآمال، وتنكسر الأحلام في لجّة ارتداد العدو عن سلام الشجعان. سلامٌ حسبناه ماءً قبل أن يستحيل سراباً وأرضاً يباباً بلقعاً جرت فيها شلالاتُ الدماء، وتحطّمت على أجنحته الآمالُ على أكوام الركام، كما لو أنه سلامٌ شُيّد على الرمال في غزة، التي كانت مع أريحا أولاً وأخيراً، بعد أن تكشّفت نوازع الغطرسة والتوسع وهي ترتسم اليوم بأنياب الطائرات وجنازير الدبابات في غزة ولبنان، قبل أن ننتقل إلى ما بعد بعد بيروت وصنعاء، طالما لا يوجد من يكبح جماحها، أو يوقف اندفاعها.


في مسيرة الثمانين حولاً من النضال، ارتُكبت أخطاءٌ صبّت قمحاً في طاحونة الأعداء، منها ما نجم عن سوء الأداء، وأُخرى بسبب الارتهان إلى أجنداتٍ فوق فلسطينية، جرى خلالها ترحيل الانتخابات، واللعب بالعدّادات، وخلط الدين بالسياسة، والنزوع إلى قراءاتٍ مُخادعةٍ بقُرب زوال دولة الأعداء، هي أقرب إلى الأُمنيات والتخيّلات منها إلى الحقائق والتحليلات.


صحيحٌ أنّ عدوّنا مجرمٌ قاتل، مهمته التربص بنا، وتقويض أحلامنا، ووأد آمالنا، وهو المتسبب بكل ما أصاب شعبنا من إبادةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، بيد أنّ الحكمة والمسؤولية الوطنية تقتضيان أن تُحدد كل جهةٍ في المشهد الوطني حصتها من المسؤولية عما وصلت إليه حالُنا من كآبة المنظر وسوء المنقلب اللذَين حلّا بشعبنا، بعيداً عن الشعارات التي تخدع مُروّجيها، أكثر مما ترفع الأكلاف لمحتليها.

فالآباء يأكلون الحصرم، والأبناء يضرسون!

 

أوقِفوا جريمة العصر الآن..!

دلالات

شارك برأيك

انتظرنا حق العودة فـ"ظفرنا" بنكبةٍ ثانية!

الخليل - فلسطين 🇵🇸

بلجيكي قبل يوم واحد

وربما ثالثة ورابعة أيضا اذا بقيتم على ما أنتم عليه وصدقتم أنكم دولة مستقرة وجلستم تنتظرون القدر وما ستفعله الأيام ونسيتم قول الله " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 13 نوفمبر 2024 9:48 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.75

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.98

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.29

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%63

%38

(مجموع المصوتين 8)