عربي ودولي
الخميس 26 سبتمبر 2024 9:33 صباحًا - بتوقيت القدس
إسرائيل تفاوض بفائض القوة.. "بالستي" حزب الله.. هل يُسرّع الحرب البرية أم يكبح جماحها؟
القدس- خاص بـ"القدس" دوت كوم
نيفين أبو رحمون: استراتيجيّة حزب الله تأخذ مساراً تصاعدياً في دائرة الاستهدافات من حيث النّوع والدّلالة
د. رفعت سيد أحمد: إسرائيل التي بدأت بتوسيع نطاق المواجهة بالاغتيالات مقابل صبر استراتيجي من حزب الله
عزيز العصا: أستبعد أن تنزلق المنطقة إلى حرب شاملة لأن ذلك ليس من مصلحة أيّ من اللاعبين الكبار
طارق وهبي: إلغاء نتنياهو رحلته إلى نيويورك يعكس حجم القلق الذي تعيشه إسرائيل بعد صاروخ تل أبيب
د. محمد هلسة: نتنياهو يسعى إلى حسم سريع وحزب الله يريد استدراج إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة
د. محمد خليفة صديق: وصول صواريخ "قادر 2" إلى تل أبيب نقطة تحول في الحرب الدائرة والمنطقة على حافة بركان
مرت المواجهة الدائرة بين حزب الله الذي بادر في الثامن من أكتوبر 2023 إلى فتح جبهة إسناد لغزة، وإسرائيل التي تفوّقت على نفسها في ارتكاب الجرائم بحق الإنسانية، بتطورات ومنعطفات كان أخطرها عندما أقدمت دولة الاحتلال على تنفيذ عمليتي اغتيال جماعيّتين من خلال تفجير أجهزة النداء "بيجر" وأجهزة اللاسلكي في اليوم التالي، لتُتبع ذلك بقصف جوي استهدف مجموعة كبيرة من القيادات العسكرية في حزب الله وعدداً كبيراً من المدنيين الأبرياء.
هذا التصعيد من جانب الاحتلال رد عليه حزب الله بموجة كبيرة من الصواريخ على منطقة الجليل، وصولاً إلى مدن حيفا وصفد والعفولة وما بينها من مصانع عسكرية وتكنولوجية ومستودعات أسلحة ووقود، ومراكز حيوية، وهو ما ردت عليه إسرائيل، فجر الإثنين الماضي، بعمليات قصف جوي غير مسبوقة طالت كل مناطق الجنوب والبقاع، ووصلت حتى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، موقعةً أكثر من 500 شهيد وأكثر 1600 جريح في يوم واحد.
وتوالت الهجمات من الجانبين والردود على الردود، على جانبي الحدود منذ يومين، حيث اعتمد حزب الله بشكلٍ أساسيّ على صواريخ الكاتيوشا، وصواريخ "فادي" 1 و2 و3، غير أن الحدث الأبرز في هذا التصعيد الأخير هو استهداف حزب الله أمس الأربعاء مقر الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" في تل أبيت بصاروخ "قادر" الباليستي الذي يحمل رأساً متفجراً يزيد عن 700 كيلوغرام، وهو ما تسبب أيضاً في إدخال مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.
تل أبيب في دائرة استهدافات حزب الله
قالت المحللة السياسية نيفين أبو رحمون لـ"ے": إن حزب الله وسّع دائرة استهدافاته لتشمل منطقة تل أبيب الكبرى، في خطوة تصعيدية مهمة تحدث للمرة الأولى في مسار المواجهة.
وأشارت إلى أن بعض الصحافيّين الإسرائيليّين يتحدّثون عن طبيعة الهدف وقد تكون "غوش دان"، وإذا كان ذلك فعلًا ففي هذا دلالة كبيرة أولًا لطبيعة الهدف وحيويّته، وثانياً أن تهديدات حزب الله باتت حقيقة في استهداف هذه المنطقة الجغرافيّة التي تجتمع فيها "ثلاثة أرباع إسرائيل".
وأوضحت أبو رحمون أنه جاء ذكر "غوش دان" للمرة الأولى في خطابٍ أمين عام حزب الله حسن نصر الله من دون أن يسمّيها، حين ردّ عام 2010 على التّهديد بـ "عقيدة الضاحية" بالتهديد باستهداف "تل أبيب”، موضحاً أن "ضرب تل أبيب" لا يعني "تفخيت حيطان" بل تهجير مستوطنيها، لافتاً إلى أن منطقة غوش دان هي "تجمع سكاني إسرائيلي كبير جداً في شريط يضمّ أيضاً مصافي النفط والمصانع الكبرى والمؤسّسات الحكوميّة وكلّ شيء".
ورأت أبو رحمون أن استراتيجيّة حزب الله العسكريّة تأخذ مساراً تصاعديّاً في دائرة الاستهدافات من حيث النّوع والدّلالة في موازين القوى التي تعكس مقدّرات، ولكنّها تعكس أيضاً عقيدةً قتاليّةً توظّفها نحو أهدافٍ تضرب معقل القوّة الاقتصاديّة والبنيويّة والعسكريّة والاستخباريّة الإسرائيليّة.
الولايات المتحدة غير راغبة في الحرب الشاملة
وأعربت أبو رحمون عن اعتقادها أن نتنياهو ما زال غير قادر على شن حرب شاملة لعدّة أسباب، أهمّها: أولاً، عدم رغبة الولايات المتحدة في توسيع رقعة الحرب من باب حساسيّة المرحلة على المستوى الداخلي والعام.
وأضافت: ثانياً، نتنياهو فعليّاً يهرب إلى الأمام من مسؤوليّته الملقاة على عاتقه في استعادة الأسرى الإسرائيليّين والذّهاب إلى تصعيد على لبنان في البحث عن مكاسب سياسية تخدم مشروعه السياسي يحاول من خلاله أن يُصدّر للجمهور الإسرائيلي أنه قادر على إعادة المستوطنين إلى بيوتهم في الحدود الشمالية، مؤكدة أن نتنياهو يسعى إلى حسم ذلك لما بعد العدوان أيضاً في سعي إسرائيل الدائم لاستعادة دورها الاستيطاني في المنطقة.
المنطقة قد تكون على أعتاب حرب مفتوحة
من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي والمفكر القومي المصري الدكتور رفعت سيد أحمد لـ"ے": إن المنطقة قد تكون مقبلةً على حرب مفتوحة في الشمال، بالرغم من أن حزب الله يحاول جعلها محدودة، من خلال وضع بيروت مقابل تل أبيب.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الحكومة اليمينية المتطرفة وعقلية نتنياهو يرى أن استخدام القوة هو السبيل الوحيد لإجبار المقاومة على الاستسلام.
وأضاف أحمد: بعد سقوط الصاروخ في تل أبيب، قد تشهد المرحلة المقبلة تداعياتٍ خطيرة، من بينها احتمال فتح الجبهات على امتدادها، خاصة على مستوى المطارات، حيث قد نسمع عن استهداف مطار بيروت مقابل مطار تل أبيب، ما سيفتح الباب لحرب مفتوحة.
حرب محصورة في الصواريخ والضربات الجوية
وأوضح أن الحرب المفتوحة قد تكون محصورة في الصواريخ والضربات الجوية، إذ لا ترغب إسرائيل في خوض حرب برية شاملة، بل تفضل عمليات برية محدودة.
ومع ذلك، فإن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بتوسيع نطاق المواجهة من خلال اغتيالاته في بيروت، مقابل صبر استراتيجي من حزب الله.
وتوقّع أحمد أن تكون المنطقة أمام حرب مفتوحة قريباً، بالرغم من المحاذير التي يطرحها المحللون استنادًا إلى تجارب سابقة، مثل حرب 2006. لكنه أشار إلى أن سيطرة اليمين الإسرائيلي ونتنياهو قد تدفع الأوضاع نحو التصعيد العسكري الكبير خلال الفترة المقبلة.
إسرائيل تمر في ظلمة حالكة السواد
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عزيز العصا أن حدثَي وصول الصواريخ إلى تل أبيب، بعد أن وصلت إلى حيفا، إضافة إلى تنازل نتنياهو مرغماً عن توظيف منبر الأمم المتحدة لبثّ ادعاءاته وضلالاته إلى العالم، في تبرير قتل الأطفال في قطاع غزّة، وتدمير المباني على رؤوس ساكنيها في لبنان واعتبارها إنجازاً لا تنتصر إسرائيل إلا بفعله، يشيران إلى أن إسرائيل تمر في ظلمةٍ حالكة السواد.
واعتبر العصا أن نتنياهو وأركان حكومته اليمينية المتطرفة أدخلوا إسرائيل في وحل طيني آسن؛ كلما حاولوا الخروج منه يغوصون أكثر.
وأضاف العصا: إذا استمرت هذه الحكومة تدير الأحداث بنفس العقلية ونفس الأدوات، فإنها ستدفع نفسها أولاً، والمنطقة ثانياً، إلى هاوية سحيقة لن تخرج منها إسرائيل سالمة، ولن تعود إلى حيث كانت قبل سنة من الآن.
وأعرب العصا عن اعتقاده أن الأمريكان يدركون جنون حكومة إسرائيل، وعدم توازنها، وعدم قدرتها على اتخاذ القرار الصائب، وخروجها عن أخلاقيات الحرب، وكثيراً ما يظهرون قلقهم على مستقبل إسرائيل ومستقبل المنطقة برمتها.
وحول احتمالات نشوب حرب شاملة، قال العصا إنه "لا أمريكا ولا إيران معنيتان بها، وترفضانها رفضاً باتاً، ولذلك لا يتوقع أن تنزلق المنطقة لحرب شاملة؛ لأن ذلك لا يصب في مصلحة أي من اللاعبين الكبار في المنطقة".
تحول استراتيجي مهم في المواجهة مع إسرائيل
بدوره، أكد الخبير اللبناني في العلاقات الدولية طارق وهبي أن التطور الأخير في نوعية الصواريخ التي يستخدمها حزب الله، والتي قد تكون صواريخ عابرة أسرع من الصوت، يشكل تحولًا استراتيجيًا هامًا في المواجهة مع إسرائيل.
وأوضح وهبي أن هذه الصواريخ قد تكون غير قابلة للاعتراض من قبل القبة الحديدية الإسرائيلية، ما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط الإسرائيلية.
وأشار إلى أن حالة الاستنفار الإسرائيلي، التي وصلت ذروتها بإلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرحلته إلى نيويورك، تعكس حجم هذا القلق.
وأضاف وهبي: "إن الإسرائيليين يطرحون تساؤلات حول عدم وجود كثافة صاروخية مشابهة لتلك التي شهدوها في حرب 2006، ما يشير إلى أن حزب الله يركز ضرباته على أهداف محددة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقتٍ يوجد في تل أبيب استنفار تام، ما يبين حجم المخاوف لدى القيادة الإسرائيلية من تطور نوعية الأسلحة المستخدمة.
مبادرة سعودية في الأمم المتحدة
وأشار وهبي إلى أن خطاب نتنياهو الأخير كان موجهًا للعالم أجمع، متهماً الجميع بدعم الإرهاب في حال عدم تأييدهم لإسرائيل، وهو خطاب لم يلقَ قبولًا لدى العديد من الدول، بما في ذلك الدول العربية.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تسعى لتقديم مبادرة في الأمم المتحدة تتناول تطورات غزة، وربما لبنان أيضًا، في جلسة مقررة في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر.
وفي ما يتعلق بالتدخل البري، استبعد وهبي أن تشن إسرائيل عملية برية واسعة النطاق داخل لبنان، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية ستواصل استهداف المواقع التي تعتقد أنها تحتوي على أسلحة أو تجهيزات تابعة لحزب الله. كما توقع أن تشهد المنطقة حرباً إلكترونية جديدة، حيث أظهرت إسرائيل قدرتها على اختراق أمن حزب الله.
ولفت وهبي إلى أن الجهود الدبلوماسية، بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا، تسعى حالياً إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مع الضغط لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701، الذي يهدف إلى تعزيز وجود القوات الدولية والجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، لمنع حزب الله من الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.
مقاربات متباينة للمواجهة بين إسرائيل وحزب الله
من جانبه، أوضح المحلل السياسي د. محمد هلسة لـ"ے" أن التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله يعكس اختلافاً في مقاربات الطرفين.
وأشار إلى أن مقاربة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعتمد على حسم سريع باستخدام قوة النيران، حيث تسعى إسرائيل لتجنب حرب استنزاف طويلة قد تؤثر سلباً على جبهتها الداخلية.
وأكد هلسة أن إسرائيل تراهن على مدى قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود، وهو ما عبّر عنه وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بقوله إن رباطة الجأش لدى الجبهة الداخلية ستكون عاملًا حاسماً في النصر.
وتعتمد مقاربة حزب الله، وفقاً لهلسة، على استدراج إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة، مع تبني ردود مدروسة بعيداً عن الانفعال والرغبة في الانتقام، إذ يركز حزب الله على منع إسرائيل من تحقيق أهدافها معتمداً على استراتيجية تتفادى كسر قواعد الاشتباك التقليدية مع إسرائيل، حتى مع استخدامه أسلحة جديدة وتعميق نطاق المواجهة.
حزب الله يقتصد في استخدام ترسانته العسكرية
ولفت هلسة إلى أن حزب الله يسعى إلى إطالة أمد الاستنزاف قدر الإمكان، واستدامة زخم الاستنزاف عبر الحفاظ على ترسانته العسكرية تحسباً لأي مواجهة طويلة أو شاملة.
وأضاف: في المقابل، تسعى إسرائيل إلى دفع حزب الله لاستخدام أقصى ما لديه من ترسانة عسكرية في أقرب وقت ممكن، بهدف حرمانه من أي أسلحة استراتيجية قد يستخدمها لاحقاً في مواجهة مفتوحة.
هذا التصعيد، حسب هلسة، قد يؤدي إلى رد إسرائيلي شامل يستهدف لبنان بالكامل، ما سيخلق أزمة جديدة لحزب الله داخلياً، خصوصاً مع تصاعد الانتقادات من خصومه السياسيين اللبنانيين الذين يرون أن حزب الله يجر لبنان إلى حرب لا مصلحة له فيها.
ولفت هلسة إلى أن اجتماع نتنياهو بقائد الأركان هرتسي هاليفي دون حضور وزير الدفاع غالانت يشير إلى أن أي قرارات استراتيجية مؤجلة حتى لما بعد عودة نتنياهو من مشاركته في الدورة الـ79 للأمم المتحدة.
نزوح عشرات الآلاف على الجانبين
بدوره، قال الدكتور محمد خليفة صديق، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، إن وصول صواريخ "قادر 2" إلى تل أبيب يشير إلى احتمال تحول هذه الحرب إلى حرب أوسع نطاقاً.
وأشار إلى أن الهجمات الصاروخية شبه اليومية التي ينفذها حزب الله على شمال إسرائيل، والغارات الجوية الإسرائيلية المضادة على مواقع حزب الله، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، ما يُنذر بتصعيد خطير قد يشبه أحداث غزة السابقة.
وأضاف خليفة: "إن الرهانات على إمكانية تجنب التصعيد الكامل بين إسرائيل وحزب الله أصبحت شيئاً من الماضي، حيث تبدو المنطقة الآن على حافة بركان".
كما أشار إلى أن العملية الأخيرة، التي استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله من خلال تفجير أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية، قد غيّرت الحسابات وأربكت التحليلات حول شكل المنطقة في مرحلة ما بعد هذه التفجيرات.
دلالات
فلسطيني قبل حوالي 2 شهر
اللهم انصر الحق أن الباطل كان زهوقا
الأكثر تعليقاً
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
محدث:: الاحتلال يواصل ارتكابه للمجازر في قطاع غزة
الأكثر قراءة
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
إسرائيل تفاوض بفائض القوة.. "بالستي" حزب الله.. هل يُسرّع الحرب البرية أم يكبح جماحها؟