Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 11 أغسطس 2024 8:15 صباحًا - بتوقيت القدس

مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. هل ينجح بايدن في ربع الساعة الأخير من ولايته؟

تلخيص

رام الله -خاص بـ"القدس" دوت كوم

د. دلال عريقات: الوضع الإقليمي بلغ مرحلة حرجة تتطلب بشكل عاجل إبرام الصفقة ووقف النار
عماد موسى: بيان العودة للتفاوض يهدف لإيقاع طهران في فخ الترويج لصفقة "بشروط نتينياهو"
د. أشرف بدر: نتنياهو لا يزال متعنتاً وغياب نص واضح لإيقاف الحرب قد يدفعه للهروب من الصفقة
عدنان الصباح: النجاح يعتمد على جدية واشنطن.. وإسرائيل تسعى لبلوغ ذكرى ٧ أكتوبر دون صفقة
د. جمال زحالقة: من يريد الضغط على إسرائيل لا يعطيها 3٫5 مليار دولار لشراء مزيد من الأسلحة 
هاني الجمل: البيان تحدث عن مفاوضات لسد الثغرات ولم يُحددها ونتنياهو يرغب بإطالة أمد الصراع
داوود كُتّاب: بايدن يملك وسائل عدة بيده وأهمها مجلس الأمن.. لكن هل هو مستعد لمعاداة نتنياهو؟


مع تصاعد الأزمة الإقليمية وإمكانية اندلاع حرب شاملة، يعود الحديث عن المفاوضات، من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، لكن الأنظار تتجه إلى الدور الذي يلعبه الرئيس الأمريكي جو بايدن في الضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.


ووفق كتاب ومحللين سياسيين، في أحاديث منفصلة لـ"القدس" دوت كوم، فإن الوضع الحالي يشير إلى أن نتنياهو يواصل التمسك بموقفه الرافض للمطالب الأمريكية، ما يثير تساؤلات حول نية واشنطن الحقيقية في إنهاء حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.


ويرى الكتاب والمحللون أن الضغوط الأمريكية قد تهدف إلى استغلال الوضع لصالح الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يسعى بايدن لتعزيز موقفه وحليفته في السباق الانتخابي كامالا هاريس.


ويشير الكتاب والمحللون إلى أن هذه الضغوط تتزامن مع تأخر إيران وحزب الله بردود أفعالهم على عمليات الاغتيال الأخيرة، وهو ما يُفترض أن يعطي المفاوضات فرصة لتحقيق تقدم ملموس لإنهاء الحرب.


ويأتي الحديث عن المفاوضات في ظل ما ذكرته القناة 12 العبرية، الجمعة، أنّ تعميم نتنياهو ليل (الخميس- الجمعة) بياناً، بشأن إرسال وفد مفاوضات "إلى مكان يحدده الوسطاء.. لتلخيص التفاصيل من أجل تنفيذ اتفاقية الإطار"، جاء بعد إشارة واضحة من واشنطن إلى نتنياهو بأنه لا يوجد أي سبب الآن لتأخير الصفقة.


وشددت قطر ومصر والولايات المتحدة، في بيان مشترك، في وقت متأخر الخميس– الجمعة، على أنه حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، معلنة دعوتها الطرفين، إسرائيل وحركة حماس، إلى استئناف عاجل للمفاوضات يوم الخميس المقبل 15 أغسطس/ آب الحالي في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق دون أي تأخير.

الصفقة ووقف النار ضرورتان مُلحتان
تؤكد أستاذة الدبلوماسية وحل الصراعات في الجامعة العربية الأمريكية د. دلال عريقات أن الوضع الإقليمي قد بلغ مرحلة حرجة تتطلب بشكل عاجل إبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.


وتشير عريقات إلى أن عدم الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد تستفيد منه حركة حماس، ما قد يُقوّي موقفها في المفاوضات وحصولها على مطالب أكبر تتعلق بأسماء أو أرقام أو تفاصيل مختلف عليها، مشيرة إلى أن إتمام صفقة التبادل قد يأتي مقابل وقف الرد الإيراني ووقف التصعيد في المنطقة.

إسرائيل تُصر على أن الصفقة تركز على عملية التبادل فقط
وتلفت عريقات إلى أن إسرائيل تصر على أن الصفقة تركز أساساً على عملية التبادل فقط، فيما تطالب المقاومة وحركة حماس بوقف إطلاق النار بشكل كامل.


وتشدد على ضرورة وجود ضمانات وضرورة متابعة الجرائم التي ارتكبت أمام المحاكم الدولية، حتى إذا توقفت الحرب وابرمت الصفقة لأنها جرائم موصوفة وموثقة.


وتشير عريقات إلى أن هناك ضغوطاً هائلة على إسرائيل لوقف ما وصفته بـ"الحرب الإجرامية"، وأن الظروف والعوامل المحيطة أصبحت الآن مهيأة بشكل كبير لإبرام الصفقة.


وترى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى جاهداً لإتمام الصفقة قبل مغادرته البيت الأبيض، وذلك لتعزيز موقف الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.


وتؤكد أن جو بايدن يمتلك القدرة على ممارسة الضغوط على نتنياهو، بالرغم من تعنته خلال الأشهر الماضية.
وتعتبر عريقات أن من مصلحة بايدن الآن إيقاف الحرب وإتمام الصفقة قبل مغادرته البيت الأبيض، حيث يسعى لتأكيد نجاحه في هذا الملف قبل انتهاء ولايته.


وتشير عريقات إلى أن بايدن تمكّنَ من إيقاف الحرب الإقليمية ضد إسرائيل، وحمايتها من الانخراط في حرب تفوق قدراتها العسكرية.


وترى عريقات أن بايدن سيأخذ بعين الاعتبار جهوده السابقة لوقف الحرب الإقليمية، وسيستثمر ذلك في الضغط على نتنياهو لتحقيق تقدم في المفاوضات.


وتفسر عريقات عدم الرد الإيراني حتى الآن على اغتيال هنية بأنه نتيجة للحراك الأمريكي الهادف إلى وقف اندلاع الحرب الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل أولاً، ودول الإقليم ثانياً.

سحب الذريعة من إيران وحزب الله للرد
ويقول الكاتب والمحلل السياسي عماد موسى: "إن الوضع الحالي في ملف المفاوضات ليس فيه وسطاء، بل هو عبارة عن طلب أمريكي من قطر ومصر، اللتين أصدرتا بياناً بخصوص العودة إلى المفاوضات".


ويوضح موسى أن البيان صدر بعد منتصف الليل بهدف إيقاع طهران في فخ الترويج لإمكانية إتمام صفقة مع إسرائيل، لكن بشروط نتنياهو، والتي تشمل الإفراج عن الأحياء لتعزيز صورة انتصاره بعد عمليات اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت وهنية في طهران، بعد استدراجه أمريكا للدخول في حرب.


ووفق موسى، فإنّ الذي يفرض إرادته في هذا الصدد هو "اللوبي الصهيوني"، الذي يحتاج بايدن لدعمه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهنا من يفرض إرادته نتنياهو وليس العكس.


ويشير إلى أن الجديد في سياق العودة إلى المفاوضات هو التوقيت الذي يهدف إلى سحب الذريعة من طهران وحزب الله للرد على جريمتي الاغتيال، حيث إن المفاوضات تعني كسب الوقت الذي تحتاجه أمريكا لتجميع قواتها البحرية في المنطقة.


ويشدد موسى على أن الهدف الحقيقي للمفاوضات هو وقف الرد الإيراني عبر الإيحاء بإمكانية وقف الحرب، وذلك بهدف تفكيك محور المقاومة، ثم التركيز على استهداف حزب الله في لبنان، ومن ثم توجيه ضربات شديدة للحوثيين في اليمن، فيما ستظل الإبادة الجماعية في قطاع غزة مستمرة ونشطة.

نتنياهو يواصل الرفض وواشنطن قد تضغط عليه
يؤكد الكاتب والمحلل السياسي د. أشرف بدر أن المؤشرات الحالية توضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التمسك بموقفه الرافض للمطالب الأمريكية ولا يبدو أنه يلتزم بالشروط التي تم طرحها.


ويرى أنه رغم ذلك، هناك توجه أمريكي واضح للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة، وذلك في سياق الاستفادة من هذا الضغط لصالح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.


ويشير بدر إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتمكن خلال الفترة الماضية من ممارسة ضغوط فعّالة على نتنياهو، بسبب قرب انتهاء فترة ولايته، ما أدى إلى وجود توترات بين بايدن ونتنياهو، ورغم ذلك فإن الأمور لم تصل إلى مستوى الضغط الفعلي على نتنياهو، كون الولايات المتحدة تعد حليفاً استراتيجياً لإسرائيل.


ويوضح بدر أن الجديد في المفاوضات المرتقبة هو أن الوسطاء أكدوا أنهم سيقدمون مقترحاً يهدف إلى تجسير الهوة بين الطرفين.


ومع ذلك، يشدد بدر على أن عدم وجود نص واضح لإيقاف الحرب قد يدفع نتنياهو إلى محاولة الهروب من الصفقة.


ويشير بدر إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فمن المتوقع أن تهدأ الأمور ويتوقف الرد الإيراني وحزب الله، وذلك مقابل وقف الحرب على قطاع غزة، وهو ما قد يساهم في تهدئة الوضع بشكل كبير.

النجاح يعتمد على نية الولايات المتحدة وجديتها
يعتبر الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح أن النجاح في جهود الوساطة بشأن المفاوضات يعتمد بشكل كبير على نية الولايات المتحدة الأمريكية وجديتها بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، نظراً لأنها تمتلك السيطرة على المساعدات العسكرية لإسرائيل.


ويؤكد الصباح أن السؤال الأساسي هو: ما إذا كانت أمريكا فعلاً ترغب في وقف حرب الإبادة، أم أن الأمر يتعلق بالمماطلة وإدارة المعركة لاستمرارها حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.


ويشير الصباح إلى أن الولايات المتحدة تواجه خيارين: إما إدارة عالم من الحروب أو التوقف، وأن القرار في هذا الشأن بيد أمريكا.


ويرى الصباح أن الجديد في المفاوضات هو تزامنها مع رد محور المقاومة على الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال والولايات المتحدة في اليمن والعراق وإيران ولبنان، مما يعكس وجود أزمة حقيقية.


ويطرح الصباح تساؤلاً حاسماً: هل تريد الولايات المتحدة إنهاء الحرب أم استمرارها؟ موضحاً أن استمرار الحرب  حتى وصولنا إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يُوسع الحرب بشكل أكبر.


ويشير إلى أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان واضحاً، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن محور المقاومة يسعى لإيقاف الحرب على قطاع غزة، وأن انتهاء الحرب يعني نهاية الأزمة.


ويؤكد الصباح أن محور المقاومة، بما في ذلك إيران وحزب الله، يسعى بشكل جاد لإنهاء الحرب، ما يعني أنه لا يوجد رد محتمل إذا انتهت الحرب على غزة، مشدداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على جر العالم خلفها.


ويشير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان للوصول إلى الذكرى الأولى لـ"السابع من أكتوبر" دون إتمام صفقة، وأن نتنياهو يحاول استغلال هذا التاريخ لتسجيل انتصار كبير وتحويله من "يوم أسود" بالنسبة لإسرائيل، إلى "يوم انتصار"، محاولاً بذلك التخلص من دائرة الفشل، حيث تعتبر التواريخ مهمة في العقلية الصهيونية.

بايدن لن يضغط على نتنياهو
بدوره، قال عضو الكنيست السابق المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية في جنين د. جمال زحالقة لـ"القدس" دوت كوم، أعتقد أن بايدن لن يفرض إرادته على نتنياهو، لأن هذا يتطلب ضغطاً جدياً على نتنياهو، ومن يريد أن يضغط لا يعطي إسرائيل 3٫5 مليار دولار لشراء المزيد من الأسلحة لارتكاب المزيد من المجازر واعمال القتل والدمار.


وأضاف: إن بايدن صهيوني حتى النخاع، ورغم ذلك لا يحب نتنياهو وعلى خلاف معه، إلا أنه مخلص لدولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، وعليه لن يدخل في عملية ضغط عليه.


ولفت زحالقة إلى أن نتنياهو يخضع للضغوط في حال مورست عليه، وهو الآن لا يشعر بها ولا حتى في الأفق، لذا يواصل سياسته في استمرار الحرب لمدة طويلة جداً، فهو وضع أهدافاً لا يمكن تحقيقها، ويدعي دائماً أنه سيواصل الحرب الى حين تحقيقها، هو يقول إنه يريد غزة منزوعة السلاح والقضاء على حماس واجتثات التطرف، وذلك يستغرق سنين طويلة جداً، وهو مستحيل.

غالانت يريد الصفقة ونتنياهو ينوي استبداله
وقال زحالقة: نحن أمام رئيس حكومة إسرائيلي يريد مواصلة الحرب، فهو صاحب قرار، لأن الحكومة معه، لديه 64 عضو كنيست، وطالما هذه الأغلبية معه فحكومته ثابتة، ويستطيع مواصلة الحرب، موضحاً أنه لا يوجد في الحكومة الإسرائيلية أي ضغط لوقف الحرب، والوحيد الذي يدعو لصفقة تبادل هو غالانت، ونتنياهو ينوي استبداله.


وذكر أنه "في ظل هذه الظروف لا نرى أن بايدن يستطيع فرض إرادته على نتنياهو، لكن السؤال لماذا هذه المبادرة والضجيج حولها وخلق حالة من الانتظار وكأن شيئاً سيحدث، اعتقادي أن المبادرة جاءت برغبة أمريكية لإجراء مفاوضات، ويتوهم الجميع بأن هناك إمكانية للتوصل لوقف إطلاق النار، وبالتالي سيُعيق الرد الإيراني وربما أيضاً من حزب الله".


ورأى أن الحديث عن إجراء مفاوضات هدفه هو التأثير على القرار الإيراني وقرار حزب الله.


وأشار زحالقة إلى عدم التغيير في موقف نتنياهو، وطالما بقي ذلك فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ولا صفقة تبادل.

لن تكون هناك غلبة لبايدن على نتنياهو
وقال رئيس وحدة البحوث والدراسات الدولية بمركز العرب في القاهرة هاني الجمل لـ"القدس" دوت كوم: "للأسف، أرى أنه لن تكون هناك غلبة لبايدن على نتنياهو وإجباره على هدنة إنسانية طلبتها دول الوساطة (مصر وقطر وأمريكا) في البيان الثلاثي، الذي أكد وجوب جولة مفاوضات في 15 من الشهر الجاري، وحتى إعلان نتنياهو إرسال وفد إلى القاهرة أو الدوحة أعتقد أن نتنياهو سوف يلجأ للتسويف، ولن ينصاع لهذه الرغبات الدولية وما قام به (أمس) رد على ذلك من خلال المجازر التي ارتكبها جيشه في قطاع غزة واستهداف المصلين".


وأضاف الجمل: "البيان الثلاثي أكد أن المفاوضات المقبلة تقوم على سد الثغرات ما بين حماس واسرائيل، إلا أنه لم يحددها، خاصة أن نتنياهو دائماً في كل جولة مفاوضات يعلن رفع سقف رغباته الخاصة، ما يعرقل الوصول إلى هدنة إنسانية، وإذا كانت هذه الثغرات أمنية بتواجد إسرائيل في محور "نتساريم" وتفتيش العائدين إلى شمال غزة، فضلاً عن رفض 100 شخصية ممن تم التوافق عليهم والإفراج عنهم، أو حتى إبعاد العديد منهم إلى خارج فلسطين، تؤكد أن إسرائيل غير راغبة مطلقاً في إقامة هدنة إنسانية والانصياع للرغبات الدولية.


وأشار الباحث الجمل إلى رغبة نتنياهو بإطالة أمد الصراع والوصول إلى نهاية الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، ومن ثم الضغط على الجانب الأمريكي من أجل الحصول على المزيد من الأسلحة التي تزن أطناناً لاستخدامها ضد الأبرياء والمدنيين، ومن ثم الوصول إلى انتخابات قد تفضي لنتنياهو مع حليفه الاستراتيجي ترامب، وبالتالي إحداث تغيير جيوسياسي للمنطقة يتوافق مع رغبات نتنياهو والأمريكيين، سواء الديمقراطيين أو الجمهوريين، لإحداث خلخلة للمنطقة، وتنفيذ شرق أوسط جديد يقوم على التطبيع الكامل ما بين إسرائيل والدول العربية الكبرى.


وأعرب عن اعتقاده أن بايدن لن يستطيع فرض إرادته لإقرار هدنة نظراً لما يمتلكه نتنياهو من أدوات ضغط، سواء أكان في إسرائيل أو في أمريكا، وسيكون ذلك حائلاً أمام رغبات بايدن، فيما القرارات الاخيرة بعدم أهلية القدرات العقلية لبايدن تجعله للأسف يكون في مرمى عدم الموافقة على الأمور التي قد تفضي إلى هدنة انسانية.

الأمر يعود شخصياً للرئيس الأمريكي
وقال الصحفي الفلسطيني المقدسي المتخصص بالشأن الامريكي داود كُتّاب لـ"القدس" دوت كوم: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أخرج نفسه عن الانتخابات في حل من الضغوط الانتخابية المرتبطة باللوبي المؤيد لإسرائيل، ولكن حتى يستطيع أن يضغط بقوة على نتنياهو عليه أن يخرج من عباءة الصهيونية الشخصية التي تقمّص بها منذ عقود، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن بايدن يمكن أن يكون حريصاً نوعاً ما تجاه أي أمر قد يضر نائبته هاريس والمرشحة للحزب الديمقراطي".


وأضاف: الغريب أن الرئيس الأمريكي لا يزال يمتنع عن الاستفادة من الوسائل العديدة بيده، وأهمها مجلس الأمن الدولي، التي تعتبر قراراته ملزمة، وخاصة إذا كانت مرتبطة بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.


وأكد كُتاب أن "بايدن من الصعب أن يستخدم الفيتو على مشروع سمي "مشروع بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة، ولذلك فإن الأمر يعود شخصياً للرئيس الأمريكي ومدى استعداده لمعاداة نتنياهو وجماعته".

دلالات

شارك برأيك

مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. هل ينجح بايدن في ربع الساعة الأخير من ولايته؟

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 3 شهر

لم ينجح خلال سنين هل ينجح خلال ساعات وخاصة أن نتن ياهو بالحكم

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)