عربي ودولي
الإثنين 05 أغسطس 2024 1:15 مساءً - بتوقيت القدس
"بضربة استباقية".. هل تُدمّر إسرائيل المشروع النووي الإيراني؟
تلخيص
رام الله -خاص بـ"القدس" دوت كوم
د. أشرف بدر: إسرائيل ليست في وضع يُمكّنها من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أمريكي
د. دلال عريقات: أي استهداف إسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية ستكون له عواقب كارثية على المنطقة
نهاد أبو غوش: 1700 منشأة نووية موزعة على جغرافيا إيران وإسرائيل لا تستطيع ضربها دفعة واحدة
عماد غياظة: تنفيذ ضربة إسرائيلية استباقية من شأنه تفعيل الاتفاقية الأمنية بين روسيا وإيران
د. محمد المصري: إسرائيل قد تقوم بضربة استباقية إذا بلغتها مسبقاً معلومات بأن الضربة الإيرانية عالية المستوى
د. جمال الشلبي: الشواهد تشير إلى أن نتنياهو لا يفكر إلا بذاته وهو اليوم "نيرون" تل أبيب الذي سيحرقها
حاتم الفلاحي: إسرائيل لن تستطيع القيام بهذه الضربة ما لم تكن هناك موافقة أمريكية
تتصاعد المخاوف من إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي، بدل انتظار ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي كان في ضيافتها في العاصمة طهران، في وقتٍ تبرز فيه تساؤلات حول إمكانات إسرائيل وقدرتها على تنفيذ هجمات في إيران بمساحتها الواسعة، ومسافتها الشاسعة.
ويرى كتاب ومحللون سياسيون وأساتذة جامعات، في أحاديث منفصلة لـ"القدس" دوت كوم، أنه في حال توجيه مثل هذه الضربة الإسرائيلية الاستباقية، فإنها قد تقود إلى تصعيد كبير، وهي بمثابة إعلان حرب شاملة مع إيران وحزب الله وكافة الدول والأطراف الحليفة.
ويقدّر المحللون أن أي استهداف إسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية سيحمل عواقب كارثية على المنطقة، حيث ستطال الأضرار إسرائيل نفسها. ولفتوا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواجه صعوبات في استهداف جميع المنشآت النووية المنتشرة على مساحات واسعة في إيران، ما يُعقّد إمكانات تنفيذ الضربة بفعالية.
من جانب آخر، أشار المحللون إلى وجود جهود دولية مكثفة لاحتواء تأثير أي ضربة إيرانية متوقعة وتخفيف حدتها، بهدف تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب مفتوحة، وهذه الجهود تسعى إلى تفادي التداعيات الخطيرة المحتملة، والتي قد تهدد استقرار المنطقة وتزيد من تعقيد الوضع الإقليمي والعالمي.
استبعاد ضربة إسرائيلية استباقية لإيران
وقال الكاتب والمحلل السياسي د. أشرف بدر: إن فكرة الضربة الاستباقية التي يمكن أن تنفذها إسرائيل ضد إيران وحلفائها، والتي تُناقش في بعض الأوساط، غير مُرجّحة في الوقت الحالي، فإسرائيل ليست في موقفٍ يسمح لها بتنفيذ ضربةٍ استباقيةٍ دون أن تضمن الضوء الأخضر الدولي.
وأوضح بدر أن إسرائيل تعمل حالياً على جهوزيتها الفورية في حال حدوث رد فعل إيراني، وقد تتخذ إجراءات قوية مباشرة ومدمرة، ويعتمد حجم الإجراءات وطبيعتها على مدى قوة ومواقع الضربات التي ستوجهها إيران وحزب الله لها، هذا تحدده التطورات الميدانية.
وفي حال حدوث ضربة استباقية إسرائيلية، قال بدر إنها من المرجح أن تتطور إلى حرب شاملة، تشمل الهجوم على قواعد عسكرية، ما يعني الدخول في حرب مباشرة مع إيران وحزب الله.
وأشار بدر إلى أن إسرائيل ليست في وضعٍ يُمكنها من تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية بدون دعم أمريكي لوجستي واستخباراتي.
استحالة إنهاء البرنامج النووي الإيراني بضربةٍ واحدة
وأضاف: لو كانت إسرائيل تستطيع أن تتخلص من البرنامج النووي الإيراني بضربة واحدة لفعلت منذ زمن بعيد، وطيلة السنوات الماضية، كانت تُجند الولايات المتحدة والتي بدورها بحثت عن طرق سلمية لاحتواء البرنامج النووي الإيراني.
واستبعد بدر احتمال نجاح إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني من خلال الضربات العسكرية فقط، مشيراً إلى أن أي ضربة من هذا النوع مهما كان ستؤدي إلى حرب شاملة، ولن يؤدي ذلك إلى ضمان إيقاف البرنامج النووي الإيراني بفعالية.
وتابع بدر: هناك صعوبات تواجهها الولايات المتحدة في تشكيل تحالف قوي ومتماسك، بالرغم من وجود حلفاء لها في المنطقة العربية، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي لا يبدو أن هناك توسعاً ملحوظاً في الحلف القائم مع الولايات المتحدة، ما يُعقّد جهودها لتشكيل تحالف قوي متماسك، وهذا يتزامن مع محاولات دول عظمى أُخرى لتشكيل تحالفات في المنطقة.
خطوة وخيمة النتائج
من جانبها، قالت أستاذة الدبلوماسية وحل الصراعات في الجامعة العربية الأمريكية د. دلال عريقات: إن أي استهداف من قبل إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية سيكون خطوة غير محمودة النتائج، لافتة إلى أن دراسات الأمن الحديثة تشير إلى أن استخدام الضربات النووية يكون له مردود سلبي وخطير على المنطقة بأسرها، بما في ذلك إسرائيل، ولذلك يستبعد أن تتوجه إسرائيل إلى تلك الخيارات.
وأشارت عريقات إلى أنه من الناحية العلمية والعملية فإن الأضرار ستعود على إسرائيل من مثل هذه الضربة، وستكون كبيرة جداً ومدمرة في المنطقة، ما يجعل اتخاذ مثل هذا القرار صعباً للغاية، كما أن أي تصعيد من هذا النوع لن يحدث إلا في ظروف استثنائية، يصبح فيها العالم منهاراً، وقد تؤدي إلى دمار واسع النطاق.
ضغوط تمارَس على إيران
ووفق عريقات، فإن الضغوطات التي تعرضت لها إيران قبيل الضربة السابقة التي وجهتها لإسرائيل في شهر نيسان الماضي، أدت إلى تخفيف الرد الإيراني، وفي ضوء ذلك فإن الجهود والضغوطات الدولية تعمل حالياً، وتسعى إلى منع أو تخفيف الرد الإيراني المتوقع.
وقالت عريقات إن إيران قد تكون مستعدة للرد على اغتيال هنية بشكل يتجاوز الحدود الإسرائيلية، لكن هذه المرة ربما تسعى لتغيير مواقع وأهداف عملياتها العسكرية.
وفي حال وقوع ضربة استباقية من قبل إسرائيل، فإن هذا سيشكل إعلان حرب، ويؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية كاملة، أضافت عريقات.
وحول التحالفات التي يمكن أن تتشكل في هذا السياق، أوضحت عريقات أن تلك التحالفات قائمة منذ سنوات، لكنها قد لا تتدخل عسكرياً في الوقت الراهن، وبدلاً من ذلك يمكن أن تسعى هذه التحالفات إلى فرض ضغوط على إيران لتحقيق مكاسب سياسية.
وأشارت عريقات إلى أن حركة حماس قد تسعى أيضاً للتدخل لدى إيران لوقف التصعيد العسكري، نظراً لأن الحركة تمتلك مكتسبات وعلاقات سياسية ومصالح تود الحفاظ عليها.
الطائرات الإسرائيلية قد لا تجد مطارات تعود إليها
أما الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبو غوش، فقال: إن الذهاب نحو حرب مفتوحة ليس من مصلحة أي طرف، كما أن إسرائيل، بعد استنزافها في حرب غزة، تواجه صعوبات في تحقيق ضربة حاسمة ضد إيران ومنشآتها النووية، التي تقدر بنحو 1700 منشأة موزعة على مساحات شاسعة في إيران.
ولفت أبو غوش إلى أن الأسطول الجوي الإسرائيلي لا يمتلك القدرة على تغطية جميع هذه المواقع، كما أن هناك احتمالات بأن لا تجد الطائرات التي ستوجه هذه الضربات مطارات تعود اليها بسبب وجود صواريخ باليستية إيرانية ذات قدرات تدميرية، وهناك خشية من انجرار إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، كما أن كل طرف يعول على تثبيت قواعد اشتباك خاصة به.
وأضاف أبو غوش: رغم ذلك، تثار نقاشات ومطالبات في إسرائيل حول إمكانية تنفيذ ضربة استباقية غير تقليدية، وهو ما يشير إلى خطورة الوضع وتداعياته المحتملة على البشرية وعلى الأطراف التي قد تتخذ مثل هذه الخطوة.
وأشار أبو غوش إلى أن إسرائيل تسعى لإقحام الولايات المتحدة في الصراع، ولكن من المتوقع أن يكون الدور الأمريكي مسانداً وليس هجومياً.
وأوضح أبو غوش أن العالم اليوم لا يشارك في حروب بالوكالة عن أحد، حيث تقتصر التحالفات على التنسيق الاستراتيجي والسياسي والاستخباراتي، والاستفادة من الخبرات العسكرية، دون الوصول إلى حد المواجهة المباشرة.
الضربة الاستباقية ضمن مخططات إسرائيل لكنها غير ممكنة الآن
بدوره، أكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت عماد غياظة أن فكرة الضربة الاستباقية موجودة ضمن المخططات الاستراتيجية لإسرائيل، لكن الظروف الذاتية والإقليمية والدولية الحالية مختلقة وتجعل تنفيذ هذه الفكرة غير ممكن حالياً.
وأشار إلى أن تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد إيران من شأنه تفعيل الاتفاقية الأمنية بين روسيا وإيران، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة نظراً لأن دخول روسيا إلى إيران يعني تقليص جزء من سيطرتها.
ولفت غياظة إلى أن هناك جهوداً دولية قائمة لامتصاص تأثير أي ضربة إيرانية محتملة وتخفيف حدتها، حيث إنه في هذا السياق تُجرى اتصالات مع إيران وحزب الله لوضع خطة تتعلق بكيفية تنفيذ ضربة إيرانية وتخفيف آثارها.
ويرى غياظة أن وقوع ضربة إسرائيلية سيؤدي إلى تصعيد الامور، ما يشكل تهديداً لكل من إيران وإسرائيل. واستبعد أن تقدم إسرائيل على شن هجمات على المفاعلات النووية الإيرانية، حيث توجد حدود للصراع وتبعات خطيرة على البشرية بشكل عام.
ضربة استباقية في لبنان وليس إيران
من جانبه، قال اللواء الدكتور محمد المصري، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية: لا يمكن الحديث عن الضربة الاستباقية دون الأخذ بعين الاعتبار التهديدات التي نراها اليوم في كل الشرق الأوسط، خاصة أن هناك توتراً وبيئة متوترة في كل الساحات، بما فيها منطقة الخليج، لأسباب، وهي أن الجغرافيا الواحدة الموحدة ستطال الجميع.
وأضاف: إن وزير الخارجية الأردني التقى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، وحذر من دخول الصواريخ الأجواء الأردنية، وبالتأكيد جرى الاتصال مع الإسرائيليين للأسباب نفسها، لذا من المفترض أن تكون الهجمة من إيران على إسرائيل.
وتابع في حديثه لـ"القدس": "السؤال المطروح مهم جداً: هل من الممكن أن تقوم اسرائيل بتوجيه ضربة استباقية، باعتبار أن الضربة الاستباقية ستكون أقل ضرراً عليها من استيعاب الضربة الأولى من إيران؟ هذا الأمر من المهم أن يفكر فيه العسكريون، لكن على ضوء التطورات والموقف الأمريكي الذي لا يرغب بتوسيع العمليات، والمكالمة التلفونية بين الرئيس الأمريكي بايدن ونتنياهو الذي قال له توقف عن خداعي، وفي حال الضربة الاستباقية عندها ستنشب حرب إقليمية وتوتر على كل الجبهات، ما يستدعي تدخلاً أمريكياً.
وبناءً على ذلك، استبعد اللواء المصري أن يقوم الجيش الاسرائيلي بضربة استباقية إلا إذا شعر الجيش بأن الضربة الإيرانية، وبناءً على معلومات استخبارية، لا يمكن استيعابها أو ضربة عالية المستوى، عندها قد تلجأ إسرائيل إلى ضربة استباقية، لكن ليس في إيران، بل ربما في لبنان لإشعال حالة الحرب، وبالتالي استدعاء الأسطول الأمريكي الموجود في المنطقة.
وخلص المصري إلى القول: "أعتقد أنه من الصعب على الجيش الاسرائيلي أن يقود عملية استباقية دون شراكة كاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية. من الصعب توجيه ضربة أُخرى لإيران بعد استشهاد هنية على أرضها والقائد العسكري فؤاد شُكر في لبنان، وإلا فإن المنطقة ستواجه كارثة.
الضربة الاستباقية تمس صلب الثورة الإيرانية
من جانبه، قال د. جمال الشلبي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الهاشمية، لـ"القدس" دوت كوم: "من الصعوبة بمكان تصور الضربة الاستباقية، لأن هذا يمس صلب الثورة الإيرانية وجمهوريتها. وربما هذا يعني أن هناك حرباً إقليمية شاملة قد تُهزم فيها إيران بهجوم مكثف أمريكي غربي إسرائيلي، ولكن في الوقت نفسه سيُدمَّر الشرق الأوسط : لبنان والعراق واليمن، ويبقى السؤال: هل ستبقى إسرائيل حقاً؟".
وأضاف الشلبي: ألا تعتقد إسرائيل أنها ستكون في مرمى نحو 200 ألف صاروخ من حزب الله؟ هذا يعني نهاية إسرائيل".
وتساءل: هل العالم مستعد اليوم، خاصة الأوروبي الذي يقع تحت وطأة الاقتصاد السيئ بسبب وباء كورونا والحرب الأوكرانية الروسية التي بدأت تدق باب الاقتصادات الغربية، حتى القوية منها الفرنسية والألمانية والبريطانية وغيرها.
ولم يستبعد الشلبي أن يقود نتنياهو المنطقة إلى حرب، فكل الشواهد منذ عشرة أشهر تشير إلى أنه لا يفكر إلا بذاته، وهو اليوم "نيرون" تل أبيب الذي سيحرقها، مضيفاً : "إنه في حال دخول أمريكا الحرب، فبالتأكيد ستغوص في رمال متحركة، وسيصبح منافساها الصين وروسيا في وضع عسكري وسياسي واقتصادي أفضل منها".
فكرة الهجوم الاستباقي حمقاء تؤدي إلى ويلات
وتساءل الشلبي أيضاً: "هل أمريكا ستسمح لطفلها المدلل "نيرون" تل أبيب الجديد أن يقودها إلى هذه النهاية السوداء لأمريكا ولشعبها ولإسرائيل ولشعبها؟ وأكد أن فكرة الهجوم حمقاء قد تؤدي إلى ويلات ومآسٍ وحرب لها بداية وليست لها نهاية.
ولفت إلى أن الإيرانيين اعتادوا على الحصار والحرب مع العراق التي دامت ثماني سنوات، ولم يستسلموا، وهذا جزء من العقيدة، فهل يفهم الغرب مفهوم العقيدة ومفهوم الهوية والأرض والسيادة ومفهوم الشرف في الشرق الذي لا ينظر إليه بالطريقة نفسها في الغرب.
وتساءل الشلبي: "ما هو موقف دول الخليج التي ربما ستكون في مرمى نيران إيران والقوى الحليفة، مثل اليمن والعراق، في ظل وجود القواعد الأمريكية؟
وختم الشلبي بالقول: "في ظل حرب "طوفان الأقصى" لا أستبعد أي شيء من إسرائيل وقيادتها المتطرفة، وهذا ستكون له تداعيات كبيرة على المنطقة والعالم، وربما على النظام الدولي في المراحل المقبلة".
خيار إسرائيلي يصطدم بالتهديد الأمريكي
وقال حاتم كريم الفلاحي، المحلل العسكري العراقي، لـ"القدس" دوت كوم: "إن إسرائيل تدرس خيار توجيه ضربة استباقية لإيران وحزب الله، لكن هذا الأمر يصطدم بالتهديد الأمريكي الذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي بايدن حين قال لنتنياهو إنه يجب وقف التصعيد.
وأضاف: "لذا أعتقد أن إسرائيل لن تستطيع القيام بهذه الضربة ما لم تكن هناك موافقة أمريكية، فهي لا تستطيع القيام بهذه المهمة بمفردها، وبالتالي فهي بحاجة للولايات المتحدة".
وتابع: "أعتقد أن هذا السيناريو قد جرت دراسته من قبل إسرائيل بشكل كبير خلال الأيام الماضية، لكن في حال تمت هذه العملية العسكرية ستُفتح مواجهة شاملة بين دول المنطقة، لذا على إسرائيل أن لا تلجأ إلى هذا الخيار. لذا لا أُرجح هذا الخيار الآن، ولكن في الوقت نفسه لا أستبعده".
دلالات
فلسطيني قبل 4 شهر
الضغط يجب أن يكون على هذا المتهور نت ياهو الذي يريد الخلاص برأسه ولو دمر العالم
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
أطفال فلسطينيون تعرضوا للإعدام الميداني
الأكثر قراءة
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
"بضربة استباقية".. هل تُدمّر إسرائيل المشروع النووي الإيراني؟